أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رشيد العيساوي - إن الدفاع عن النظرية هو دفاع عن الثورة














المزيد.....

إن الدفاع عن النظرية هو دفاع عن الثورة


رشيد العيساوي

الحوار المتمدن-العدد: 4284 - 2013 / 11 / 23 - 14:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليس هناك أزمة باليسار أو التقدمية عموما بمعناها العلمي الصحيح كما خيل لنا لعقود طولة.لقد كان الحراك الاخير أكبر مشتل و تجربة كذبت وهمنا ذاك. فرغم أن المشاركة كانت من جماهير كل ما تملك هو غيرتها و حماستها و أغلبها أول مرة تمارس السياسة و لو بمعناها الجنيني الا أنه بعد (الجزر الطبيعي في الصراع).نلاحظ أن هذا الحراك ترك لنا العشرات من المناضلين اللذين أظهروا إنحيازهم اللامشروط لليسار رغم فهمهم المبهم له و صراعهم مع ذلك التناقض الداخلي عندهم بعد التشوييه الممنهج من قوى العهر و الظلام و فهمهم الناقص لليسار عموما.
إن هؤلاء المناضلون انحازوا من ملئ إرادتهم و هم أكبر ربح من هذا الحراك عموما، لكن من المؤسف و المخزي كذلك هو اصطدام هؤلاء المناضلين أنفسهم بانتهازية و مرضيات بعض المنسوبين على اليسار.
فبعد معاناتهم مع القوى الاصلاحية ذات الطبيعة الانتهازية و الرجعية تماما في كل مراحل الحراك الاخير وصمودهم أمام جميع طروحاتها الانتهازية و حتى إغرائاتها من أجل الاستقطاب يجدون أنفسهم مرة أخرى أمام انتهازية أخرى و من طبيعة أخرى "إنهم الدجالون و السحرة" نعم السحرة و أصحاب "الدمياطي". أساتذة و جحاحفلة الانتهازية و الاسترزاق على قضايا الشعب المغربي. فبعد تفرق و موت كلينيكي لهؤلاء "الحلايقية" لسنين طويلة نجدهم قد استيقظوا و بدؤوا يبيعون "الكلام الغليظ" و يرسمون عن أنفسهم أولائك الثوريين اللذين لم يجد بهم زمان.
و كل ذلك في تناقض سافر بين ذلك "الدمياطي" و الممارسة. فالممارسة و الاجابات، عورة انتهازيتها النتنة مفضوحة حتى لمن لم يمارس السياسة يوما و تبريراتهم مهما حاولوا تنميقها و شرعنتها بفقرات مبتورة من كتابات (ماركس، لينين و هلمجرا) أبدا لن يقنعوا بها عاقلا مؤمنا بضرورة التغيير.
إننا كحاملين للقضية نؤمن أنه لا ممارسة ثورية دون نظرية ثورية و بالعكس، النظرية قد نظر لها يوم تحول الرأسمالية للامبريالية وأعطت الاجابة لكل الاقطار التبعية عبر ثورات وطنية ديموقراطية شعبية، والممارسة تكون عبر مناضلين مبدئيين طاهرين يحملون تلك النظرية بمعناها الصحيح و ينزلونها لارض الواقع.
لكن في ظل هاته اللخبطة و الانتهازية في كل مكان و بمختلف الشعارات و الطرق، يتيه ذلك المناضل المبدئي المبتدئ. و النتيجة ستكون حتما جزمه بوجود خلل في النظرية و تراجعه أو التحاقه بقوى الظلام.
إن هاته اللخبطة و هؤلاء "الدجالون، الثوار المزيفون" هم أشد أعداء خلاص هذا الشعب ووجب فضحهم بدون هوادة، لان فضحهم هو دفاع عن النظرية اللتي يستعملونها مطية لانتهازيهم و بالتالي توضيح الصورة لكل تائه في ظل هاته اللخبطة المتعمدة.
إنها مهمة مرحلية يجب أن يتحمل مسؤوليتها كل المناضلين المبدئيين و اللذين أصابهم الاحباط أو ظنوا انهم وحيدين في ظل هذا الزخم الواسع من التطبيع مع الخيانة و الانتهازية.
إن الخلاص سيكون حليف شعوبنا رغم كيد الكائدين.



#رشيد_العيساوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاعتقال السياسي بأي تصور؟
- لا عيد و المعتقل وراء الحديد
- ملف أنوزلا بين التوظيف و المبدئية


المزيد.....




- المحكمة العليا الروسية تزيل تصنيف “طالبان” كـ-جماعة إرهابية- ...
- ما ردود الفعل في إسرائيل على رفض “حماس” مقترح وقف إطلاق النا ...
- الخارجية الأمريكية توضح لـCNN مصير سفينة قمح متجهة إلى اليمن ...
- غارات ميناء رأس عيسى.. ماذا قالت أمريكا وجماعة الحوثي؟
- موتورولا تعود لعالم الحواسب اللوحية بجهاز منافس
- أطعمة تعزز صحة الأسنان
- لماذا يجب أن تتوقف عن ممارسة التمارين الرياضية مساء؟
- دراسة صادمة.. تغير المناخ قد يحرم الملايين من الدم المنقذ لل ...
- تطوير -راديو فضائي- للبحث عن أشكال خفيفة للمادة المظلمة
- الصين تجسّ نقطة ضعف الولايات المتحدة


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رشيد العيساوي - إن الدفاع عن النظرية هو دفاع عن الثورة