أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - تاد بن رابسو - من قرآن رابسو ... 4 - سورة العصعص















المزيد.....

من قرآن رابسو ... 4 - سورة العصعص


تاد بن رابسو

الحوار المتمدن-العدد: 4274 - 2013 / 11 / 13 - 09:09
المحور: كتابات ساخرة
    


سُوْرْة العُصْعُصْ :
مَا لَكُمْ لَا تَوقرْونَ الِلَّهِ وَقَارًا (1) وَقَدْ خَلَقَكُمْ نَبَاتاتًا وأَشجارًا (2) وَهوَ الذَىُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا (3) ثُمَّ يُأكلُكُمْ منهَا وَيُخْرِجُكُمْ فِيهَا إِخْرَاجًا (4) وعَصْعصْكُمُ مِن العَصِاَعِيصْ عُصَاصَاً (5) وَأَنْزَلْ عَليكَمْ مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا (6) لِيخْرِجَكم مَنْ الْأَرْضَ حَبًّا أولادً وَبَناتًا (7) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (8) أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ تُفْرعُ عَصَعِيصَكْمُ طِبَاقًا (9) وَجَعَلَ فِيهِاَ أوَراَقاً لتِثمرُونَ ثِمَارَاً (10) سُبْحَانِه منْ سَواَكمْ أشرِاَراً وخِيَارَاً (11) وَجَعَلَ لَكُمُ فِى الْأَرْضَ جِذُوِرَاً بِسَاطًا (12) لِتَسْلُكُوا فيهَا سُبُلًا فِجَاجًا (13) أَلَمْ تَرَوْن كَيْفَ أخَرَجَكُمْ منْ العُصْعًصْ تَبْغاً طِبَاَقًا (14) ثمْ يلُفْكِم فى البَفرةِ سجَاْئِر وسيْجِاَرَاً (15) وَ يشُعُلْكُم بسَعِير جُهَنِم وَيُصْعِدكُم دُخَانَاً (16) مُخَمِسَاً معْ المَلائِكْةِ شُرَباً وأنفاَسَاً (17) ثمْ يَدُوسَ عَلَىَ أَعْقَابِكُمْ َأنتقاماً (18) وَمنْ اتَّبَعُوا مُحَمِد لَمْ يَزِدْهُم إِلَّا خَسَارًا (19) أَطَالَ اللهُ عَصَاعِيصَهُم أذْيَالَاً وَأذْنَاَبَاً (20)
صدق المسحوق العظيم .

أسباب النزول :
عندما قرأ مولانا خاتم المساحيق نبينا المسحوق رابسو (رضي الله عنه وأكرم عصعصه الكريم) الأحاديث المحمدية التى ذكر فيه عجب الذنب { الذيل الضامر فى مؤخرة العمود الفقرى للانسان } على أنه الجزء من الجنين الذي يخلق منه جسده، والذي يبقى بعد وفاته وفناء جسده؛ ليبعث منه من جديد ، فقد أشار محمد إلى أن جسد الإنسان يبلى كله فيما عدا عجب الذنب، فإذا أراد الله تعالى بعث الناس أنزل مطراً من السماء فينبت كل فرد من عجب ذنبه {من عصعصه} كما تنبت البقلة من بذرتها.
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=65&ID=1239

وقرأ ماروى عنِ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " كُلُّ ابْنِ آدَمَ تَأْكُلُهُ الْأَرْضُ إِلَّا عَجْبَ الذَّنَبِ مِنْهُ خُلِقَ وَفِيهِ يُرَكَّبُ " .
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=968&idto=969&bk_no=93&ID=556

وعلم أن َعَجْبُ الذَّنَبِ مَعْرُوفٌ ، وَهُوَ الْعَظْمُ فِي الْأَسْفَلِ بَيْنَ الْإِلْيَتَيْنِ الْهَابِطُ مِنَ الصُّلْبِ يُقَالُ لِطَرَفِهِ : الْعُصْعُصُ . وَيُقَالُ : عَجْبُ الذَّنَبِ وَعَجْمُ الذَّنَبِ وَهُوَ أَصْلُهُ .
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=968&idto=969&bk_no=93&ID=556
وتأكد أن الحديث قد ورد فى صحيح مسلم شرح النووي – كتاب الفتن وأشرطة الساعة - بَاب مَا بَيْنَ النَّفْخَتَيْنِ - الحديث رقم 2955 :
حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا بَيْنَ النَّفْخَتَيْنِ أَرْبَعُونَ قَالُوا يَا أَبَا هُرَيْرَةَ أَرْبَعُونَ يَوْمًا قَالَ أَبَيْتُ قَالُوا أَرْبَعُونَ شَهْرًا قَالَ أَبَيْتُ قَالُوا أَرْبَعُونَ سَنَةً قَالَ أَبَيْتُ ثُمَّ يُنْزِلُ اللَّهُ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَيَنْبُتُونَ كَمَا يَنْبُتُ الْبَقْلُ قَالَ وَلَيْسَ مِنْ الْإِنْسَانِ شَيْءٌ إِلَّا يَبْلَى إِلَّا عَظْمًا وَاحِدًا وَهُوَ عَجْبُ الذَّنَبِ وَمِنْهُ يُرَكَّبُ الْخَلْقُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
وْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَا بَيْنَ النَّفْخَتَيْنِ أَرْبَعُونَ قَالُوا : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا قَالَ : أَبَيْتُ . . . إِلَى آخِرِهِ ) مَعْنَاهُ أَبَيْتُ أَنْ أَجْزِمَ أَنَّ الْمُرَادَ أَرْبَعُونَ يَوْمًا ، أَوْ سَنَةً ، أَوْ شَهْرًا ، بَلِ الَّذِي أَجْزِمُ بِهِ أَنَّهَا أَرْبَعُونَ مُجْمَلَةٌ ، وَقَدْ جَاءَتْ مُفَسَّرَةً مِنْ رِوَايَةِ غَيْرِهِ فِي غَيْرِ مُسْلِمٍ أَرْبَعُونَ سَنَةً .

قَوْلُهُ : ( عَجْبُ الذَّنَبِ ) هُوَ بِفَتْحِ الْعَيْنِ وَإِسْكَانِ الْجِيمِ أَيِ الْعَظْمُ اللَّطِيفُ الَّذِي فِي أَسْفَلِ الصُّلْبِ ، وَهُوَ رَأْسُ الْعُصْعُصِ ، وَيُقَالُ لَهُ ( عَجْمُ ) بِالْمِيمِ ، وَهُوَ أَوَّلُ مَا يُخْلَقُ مِنَ الْآدَمِيِّ ، وَهُوَ الَّذِي يَبْقَى مِنْهُ لِيُعَادَ تَرْكِيبُ الْخَلْقِ عَلَيْهِ .
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=8474&idto=8478&bk_no=53&ID=1363

وعندما قرأ مولانا المسحوق تفاسير النص القرآني الوارد فى ( سورة نوح 71 : 17 ) : " وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا (17) ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا (18) " ... تأكيداً لأعجوبة العصاعيص .
وبعد أن علم من علماء المسلمون أن علماء الغرب أخذوا بعض العصاعيص وتم وضعها فى الأفران الذرية لتدميرها تحدياً لصدق الآحاديث المحمدية ، صرخ هؤلاء العلماء الكفرة قائلين : " جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا " بل وأشهروا إسلامهم جميعاً أمام الإعجاز الرباني ...
وهنا صرخ مولانا المسحوق رابسو صرخة أرشميدس الأغريقي قائلاً :
وجدتُــــــــــــــــــها ... وجدتُـــــــــــــــــــها ...
وأخذ التوك توك البراقي {نسبة للبراق أى البغلة الفضائية المحمدية} ليطوف على المقابر فى كل الارض جامعاً هذه العصاعيص الانسانية التى تتجاسر متحديه أقوى الأفران الذرية ... كما يقول زغلول بن الفشار ... لتكون المادة التى يصنع منها مقراً له يحميه من أى تفجيرات نواوية والقنابل الهيدروجينية ... وعندها قال تعال ... قال لما أجمع العصاعيص ... فنزلت عليه سورة العصعص ...



#تاد_بن_رابسو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من قرآن رابسو ... 3 - سُوَرةْ الْبَراَغَيِثْ
- من قرآن رابسو ... 2 - سورة الروم الرابساوية
- من قرآن رابسو 1 - سورة الواديان


المزيد.....




- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - تاد بن رابسو - من قرآن رابسو ... 4 - سورة العصعص