وليد المترفي
الحوار المتمدن-العدد: 4265 - 2013 / 11 / 4 - 12:41
المحور:
الادب والفن
تائهةٌ أنا في الحياة ، أشعر بالاختناق في المساحات الواسعة رغم أن الحب من خلقها وجعل حدودها لا تنتهي، نفسي التي تاهت مني ذات مرة بِحب موعود بالتتويج على منصّات الصدق والوفاء تلاشت ، ومنها لم أعرف شيئاً سوى أن عقلي بدأ لا يتناسب مع عقولهم رغم صدقي ووفائي، أصابني جُرح بليغ جعلني أحترف اللدغ والقتل يا لسوء حظي، بعد الخذلان أجد نفسي أجوب الطرقات بلا طموح بلا هدف لا أحد يفهمني الكل يسمع كلماتي التي ندمتُ عليها في بوحي لهم ، ولانهم لم يشعروا بنبض الأحساس الذي أنبع تلك الكلمات.. ألم مختلف يجتاحني وهما يتحاوران على قلبي مشكلتهما حينما يحتد بينهما الحوار ويتجادلان، تتحرك أقدامهما على قلبي ذهاباً وأياباً، من دون أن يشعرا بأن هناك تحت أقدامهما روحاً تواقة للانطلاق، تحملُ من المشاعر والأحاسيس والفقد!.. لذا سأعود بوجه آخر ، بابتسامة أخرى، بأسم آخر، وبحياة أخرى، فالذي علمني بأن للفرح وجودا يقطن في قلوبنا لا أعرفُ عنه شيئاً سوى الصمت ، لا تتأسفوا على ما فات فكُتب على تلك الأيام الموت، هذا الموت الذي أخذني من بين أيديكم يوما ما حينها ستعرفون من أنا، فهل يا ترى كنتُ أنا معكم أبني قصوراً من رمال ، أم كنتم تُشيدون قصوراً من حديد لا تتناسب مع حساسية قدمي.
#وليد_المترفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟