بلاغ حول اختطاف ومقتل الرفيق ازاد احمد عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي وعضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي في كردستان

الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4261 - 2013 / 10 / 31 - 19:42
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

انها خسارة لاتعوض!
(بلاغ حول اختطاف ومقتل الرفيق ازاد احمد عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي وعضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي في كردستان)

بالامس، وفي الساعة السادسة والنصف مساءا، اختطفت ايادي العصابات الارهابية المجرمة حياة الرفيق ازاد احمد عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي وعضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي في كردستان. لقد قامت هذه العصابات باختطاف الرفيق ازاد احمد، اثناء عودته الى السليمانية من مدينة كركوك، وقتلته في ظروف غامضة واضرمت النار في سيارته.

الرفيق ازاد احمد من مواليد مدينة رانية سنة 1971، كان من الناشطين الشيوعيين العماليين في مدينة رانية في اواخر التسعينات وعضو منظمة "التيار الشيوعي"، وانخرط في صفوف الحزب الشيوعي العمالي العراقي من اليوم الاول لتاسيسه في تموز 1993 وتبوأ على امتداد حياته السياسية المفعمة بالنشاط والتضحية الشيوعيين المهام الحزبية والسياسية المختلفة. فمن تسلمه لمسؤولية سكرتير لجنة رانيا للحزب وعضويته في اللجنه القيادية لمنظمة كردستان، وفيما بعد في اللجنة المركزية والمكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي وفي اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي في كردستان منذ تاسيسه في 2007، يمتد تاريخ حافل مفعم بالنشاط الشيوعي والاجتماعي النشط والمؤثر.


لقد كان ازاد احمد شخصية اجتماعية معروفة تصدى للقوى القومية والاسلامية في كردستان، ووقف على راس العديد من النضالات الجماهيرية لجماهير كردستان. ولعب دورا اساسياً في الدفع بنشاط الحزب على صعيد العراق وتسلم مسؤوليات سياسية وتنظيمية متعددة بهذا الصدد وساهم باخلاص منقطع النظير في خلق مجمل اشكال الامكانيات للدفع بنشاط الحزب والارتقاء به .

لقد كان ازاد احمد نموذجاً حقيقياً وسامياً للشخصية الاجتماعية الشيوعية المعروفة والمحبوبة على صعيد جماهيري. لقد كان مفعماً بالامل بالشيوعية، بالتفاؤل الشيوعي، بانسانيته المرهفة، بسموه واخلاصه وتضحيته الشيوعية، بالتفاني ونكران الذات اللامحدودين وبكفائته السياسية والتنظيمية والعملية العالية . لقد خسرت الحركة الشيوعية العمالية في العراق وكردستان احد رموزها السياسية والاجتماعية البارزة. انها لخسارة لاتعوض اطلاقاً. برحيله، ترك ازاد احمد فراغاً جدياً على صعيد حركتنا.

يواسي الحزبان الشيوعيان العماليان في العراق وكردستان شريكة حياته ساكار واطفاله زيلا ودارين، عائلته واهله، رفاقه ومحبيه، اعضاء الحزبين، الطبقة العاملة وكل القوى المحبة والداعية للحرية والمساواة، بهذا المصاب الاليم. يؤكد ان الوفاء لذكرى الخالد ازاد احمد هو السير على دربه، وتحقيق الامال التي بذل الرفيق الغالي والنفيس من اجل تحقيقها.

المجد والخلود لذكرى الرفيق ازاد احمد!
عاشت الحرية والمساواة!

الحزب الشيوعي العمالي العراقي
الحزب الشيوعي العمالي في كردستان
31 تشرين الاول-اكتوبر 2013

#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات