عبد الصمد فكري
الحوار المتمدن-العدد: 4251 - 2013 / 10 / 20 - 16:31
المحور:
الادب والفن
استيقظ الأمير من سباته
وقرر الإفصاح عن مشاعره
فصاح ينادي فوق العلا راجيا
من الحبيب الهوان،
والمثول لازما..
اشتدت الأرواح قاطعة أنفاسها
طالبة المودة،
مُمتطية الفجوى
آملة في ريحان الهوى
ومسقية بفتور السم المُنبرى
هيهات هيهات من عاشقٍ ملهمٍ
وآهات آهات من مغازَلٍ غافلٍ.
قديفة العشق سمت هاوية
بأطياف أحاسيس دافنة..
سأل الضياء لكشف مِرآة تُوَاريها
فحزنت له،
وأظمأته صبرا لحين حازنة.
حار في غيابات الأفق متأملا
لطير مغردٍ،
يوصل الحكاية مبتسمَا؛
يتبنى الحياة في لحظة هادنة
بورود تملئ الطريق البالية؛
يتألم من بعد المعشوق البعيد
ويطفوا على الجذور المصففة العالية،
تحسبه يُعِد الثواني لانتظار فرجة مُهنية
وما بال الأمير:
إلى إشراق غدٍ بفرحة عارمة.
يا من سحرني وبهرني جماله
اعطف على قلبي المتحجر بكيَا
فما أنت سوى صدفةٍ في سلسلة متناهية
ساقط بالمصيدة المحقونة ليا،
فالحب يأتي إليك لتضمه،
لتحضنه..
لا لتركه للأيام غادرة فانية
غيابك عني أفزعني،
أرعبني..
فهل أنت مجيب لنداءيه؟
ملهمتي العذراء تترصد إقراري
وما على القلوب إلى فهم المبتغى
والشعور بوخزة العشق اللادغة.
11:25....03/09/2012 صباحا
عبد الصمد فكري...، هذا هو الحال ولا مفر منه
المغرب - الدار البيضاء
#عبد_الصمد_فكري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟