|
قصة قصيرة : الومضات الخرافية
بديع الآلوسي
الحوار المتمدن-العدد: 4245 - 2013 / 10 / 14 - 04:38
المحور:
الادب والفن
هنالك كثيرون لا يصدقون ان حصانا ً عجوزا ًمثلي يمكنه ان يقول لعفراء : نعم ، سأحاول . وبما أن الأمر جرى على هذه الشاكلة ، فقد كنت سعيدا ً ، حين سمعتها تقول لي : ـ ان تسرد لهم ما سيحدث ، فهذا الخيار هو أكثر الخيارات إثارة وأكثرها فكاهة . لقد كنت على قناعة دوما ًمن أنه لا يوجد في الحياة أجمل من رحلة مباركة ، ولكني صراحة ً استغربت كثيرا ً حين سمعت منه ذلك التساؤل المتوتر . هل سنعود سالمين ؟ ، هذا ما قاله أخوها بعدما أحس أن الطريق هو الهدف. كنا نمشي بإيقاع رتيب بتلك السفوح والطرقات المؤدية نحو جبل النور ، يجر عناني شاب اسمر نبيل بعينين تشبهان عيني نمر يقظ . (عفراء الصائغ) وحدها من كانت تسير خلفي ، بردائها الأخضر الطويل وعصابتها البيضاء التي تقيها حرارة منتصف حزيران ، متذكرة أن هذه الرحلة تشحن حواسها بشجاعة وسلام نادرين . كانت هي وأخوها يتجاذبان أطراف الحديث لطرد إزعاجات اليأس والإحباط ، يمضيان ويمضيان بإصرار عنيد دون أن يلتفتا إلى الوراء حيث قريتهم التي أطلق عليها أحد الأولياء تسمية ( الخواريق) . ما زالت عفراء لا تعرف أهو الشيطان أم الملاك من حفز في ذهنها هاجس التجربة ، ولكن الفكرة ما كانت لتنضج لو لم يقل لها الدرويش عبارته التي فجرت ذلك الحلم : جبل النور يناديك لتتطهري، أهالي الخواريق يشبهون آلاف البشر القرويين الذين ينتشرون في عموم المملكة وخارجها ، فهم يضحكون ويسخرون من الأحلام البراقة . نعم ، هم قانعون بقضاء الله وحكمته . كانت عفراء أكثر النساء جرأة ً، وتجيب بصوت واضح : لمن جبل النور ، لنا أم للرب ؟ . عند المساء وحينما يبدأ القمر بالظهور تُعجل بغلق زريبة أبقارها ، وتذهب بلا عجلة من أمرها تتدثر وتروي لأختها حكايات طويلة يختلقها ذهنها ، وأحيانا ً تذرف الدموع وتغط في النوم ، عسى أن تأتيها ومضة خرافية أخرى تطالبها بالتريث او التخلي عن هذه المهمة الصعبة . مع شروق شمس جديدة حكت لأبيها فقط ما يدور في بالها ، بينما هما يسيران في الحقل غير مكترثين بروتين الحياة او الغربان ، لا تعرف لماذا تتذكر كلماته الحاذقة الان : ـ الومضات الخرافية لرؤية الأراضي المقدسة لا تصدر عن روح خبيثة . هكذا خففت عن نفسها العذاب ، فجاءها قبل أسبوعين وللمرة الثانية ومضة عذبة وسألها : ماذا تنتظرين ؟ ، وعندما استفاقت تعجبت من تلك الومضات الخرافية التي صارت تلح عليها وتوصيها برؤية جبل النور . أغمضت عينيها وكادت تتعثر وهي تسمع أخاها يتوقف ليخبرها فجأة : ـ سنصل بعد أسبوع . هذا ، إذا ما سرنا عشرة كيلومترات في اليوم . قبل أثنى عشر يوما ً أدركت أن تغييرا ً كبيرا ً في حياتها على وشك الحدوث ، في تلك الليلة كانت مسرورة وهي تتأمل أخاها الذي لم يعد صبيا ً ، لم تتردد أن تبوح له بتفاصيل الومضات التي تهب عليها وتصيبها بالذهول . دنا منها وبهمس قال : حقا ً إنها فكرة مجنونة ، أتعرفين ماذا يعني أن نذهب سيرا ً على الأقدام حتى جبل النور ؟ كانت عفراء عنيدة ، وكانت الكلاب والثور أكثر هياجا ً ، ارتجفت شفتا أخيها وهب واقفا ً وهو يضرب الأرض بعصاه ، حدق بها وقال كلمة واحدة : موافق . بدا لي أخوها رحيما ً ، توقف وبسخرية قال : هذا الحصان عاثر الحظ ، لكنه بحاجة إلى الماء مثلنا . ورمى عن كاهلي الأحمال والمؤن الضرورية . تنفست عفراء الصعداء ، وبدأت تردد ذلك الدعاء الذي كانت كل صباح تسمعه من أبيها : ( ربي أسألك فرجا ً لهمومنا ، وفرحة ً لقلوبنا ، ومغفرة ً لذنوبنا ، وتيسيراً لأمورنا ) . في ذلك النهار وبالرغم من التعب لكنها كانت سعيدة برؤية الغزلان المتقافزة ، وبذلك الطائر الأزرق الذي صار ينشد على غصن شجرة الزيتون ، والذي توقف عن التغريد عندما قال أخوها : ـ ليس ثمة وقت أمامنا يجب أن نواصل . في هذه الرحلة ، ومنذ اليوم الأول أحسست أنها ترتوي وتستلذ بتفاصيل الطبيعة الربانية ، وكأنها تنتصر على حزن سابق . نعم ، لكني أتوقع إنها أدركت كل ذلك متأخرا ً . في الليل كان قلبها يرتجف مخافة ان تأمرها ومضات خرافية جديد بالعودة ، كانت تطيل التأمل بالنجوم ، وتطلب من السماء شيئا ً من الهدوء كي لا تبكي ، لكن الملائكة كانوا يهمسون في أذنها بهمهمات تثير في روحها شعورا ً مفرحا ً . قبل يومين ، ومع شروق نهارها الحالم ، وقبل ان تفتح حظيرة بقراتها الأربع ، استرعى انتباهها أصوات غريبة ، فقفلت عائدة إلى باحة الدار لتجد صويحباتها الفضوليات ، ولتقول لها أحداهن : ـ ما الذي تنوين فعله يا مجنونة ؟. نعم سمعتها تقول لها يا ...
تحدثن وثرثرن حول العطف على الأطفال ونفقات المطبخ ومواعيد الزرع ، لكن ما لبث ان عاد بهن مسار الحديث إلى مشكلة السفر التي تخيفهن ، حتى بادرت إحداهن قائلة ً : ـ أتمنى ان تفكري جيدا ً قبل ان تبيعي البقرة . وأردفت أخرى : ـ ستأكلك الذئاب ، قبل أن تصلي الهدف . لكن عجوزا ً أرملة ً وقفت وسدت منافذ الحديث بقولها : ـ اذهبي فأنت مأمورة ، أتمنى لكِ سفرا ً ميمونا ً، وفي كل خطوة أجرا ًوثوابا ً . في اليوم الثاني لحظتُ على ملامحها مشقة الرحلة ، حيث الأرض كانت أكثر وعورة وقسوة ، والدروب بصخورها تعيق حركة خطواتنا ، حتى كاد ذلك أن يكسر حافري . ما لفت انتباههما أن العصافير فضلت البقاء في الوادي .وأنهما من فوق تلك الربوة العالية لاحت لهما مئذنة القرية ، نعم ، بدأ الوقت يمر ثقيلا ًوهما يحثان الخطى دون أية ضحكة أو مسامرة . فالطريق كان طويلا ً إلى أن وصلا تلك السدرة التي مكثا تحتها بعض الوقت حتى هدأت أشعة الشمس . كان الأخ صبورا ً ، متقشفا ً حتى بشرب الماء ، وبسخاء يرتجل الكلام ليبرهن لعفراء انه لن يتخلى عنها في أتعس الظروف ، لكنها أحست بقلق ممض ما أن قال لها : ـ إذا لم تموتي في منتصف الطريق فستكتشفين معنى السعادة .
قبل أشهر ، لم يكن في ذهنها سوى الاهتمام والعناية ببقراتها الأربع ، لكن قبل يومين من سفرها رددت نفسها : ماذا بوسعي أن أفعل ؟ . نعم ، لم يكن أمامها من حل آخر ، خاصة ً وإنها لا تملك المئة والخمسين ريالاً الضرورية للسفر . مما ضاعف من همها ، وأشعرها بألم أسفل بطنها ،
وحين قررت بيع البقرة البلقاء ، ارتجفت يداها وهي تستلم من القصاب ثمنها . وهو يقول لها : ـ لا أعرف كم تزن ، لكني غدا ً سأعرف ذلك حتما ، لحظة يبارك شيخ القرية نحرها في الصباح الباكر . لم تجد من يخفف عنها حزنها ، وإذا بأبيها يختصر الكلام ويقول لها كلمات ظلت تؤازرها طوال الرحلة : يا بنيتي ، جبل النور تشفى فيه قروح الروح .
كانا يسيران ساعتين مع بزوغ الفجر، خوفا ً من ضربة شمس محتملة ، وكذلك السير الحثيث عصرا ً لساعات عدة ، وهما يحلمان برؤية الصفاء المشع كالبلور لذلك الجبل , الذي يتوافد إليه الفقراء طلبا ً للتطبب والبركة . قالت عفراء بعد ان لمحت هواجس الضجر تلف بأخيها : ـ هناك ستنتهي الآلام ، هناك سنتطهر من الذنوب .
في اليوم الثالث قال الأخ : الطريق طويل ، واعتقد أني أضعت الهدف . كان هذا التصريح كارثيا ً على قلب عفراء ، خاصة ًبعد أن بدأت تحس بحرقة في أسفل قدميها ، اللتين ما أن عرضتهما على أخيها حتى بدأ يبكي وهو يرى القروح تنزف دما ً . كل ذلك أضطرهما للنزول بحذر إلى الوادي ، في تلك الليلة بدأت عفراء تهذي وتحول في ذهنها الأمل إلى ندم بسبب الحمى ، وبدأت الكوابيس تطاردها ، كانت تظن أن أخاها سيتركها في هذا الوادي المعزول ، هذه التفاصيل أنهكتها لثلاثة ايام ، حينها توقعت انه سيقتلها ، ما ان سمعته يقول قبل أن يهجع إلى فراشه : الموت وحده يحسسنا بالراحة الحقيقية . بعدها استعادت نشاطها بعض الشيء ، فواصلا التقدم في تلك المنعطفات . السيء في الأمر ، ان أخاها لم يعد قادرا ً على أعانتها لمسافات أضافية ، أحست انه يقوم بكل ذلك مكرها ً ، في الليلة التالية وقبل ان يهجعا قال لها : خروجنا ليس للنزهة ، حاولي ان تتذكري شيئا ً واحدا ً هو جبل النور ، حيث الزهر والشجر والطير . لكنها طالبته بالرجوع بعد أن رأت القبور التي تتناثر هنا وهناك في دروب الصحراء . تحت شجرة ( الكرزيم ) كانا يختبئان من سطوة الشمس ، يا لها من عزلة ، ما أن خيمت الظلمة على المكان ، حتى أحسا أن روحيهما تتشبثان بأمل جديد . هما لا يعرفان إن كانا قد غفيا أم أنهما بعد على أعتاب اليقظة ، حينما سمعا عواء ذئب جائع ، أضرما النار لتطرد عنهما الوحشة ، حينها قال لها مبتسما ً : بندقيتي القديمة تكفي للإجهاز عليه . مع الفجر تأبط ذراعها وغادرا المكان ، ليصلا بعد سويعات إلى تلك القرية الرافلة بسلام نادر ، حيث وجدا الراحة الضرورية ، التي أعادت الطمأنينة لقلبيهما . في تلك الواحة ، بدأت القروح تندمل ، أحسا بالانتصار عندما قال لهما احد القرويين : لا تنظرا إلى الوراء ، لأنكما ستصلان جبل النور بعد يومين . غادرنا ذلك الريف الرافل بالهدوء والموسيقى ، كانت عيونهما مصوبة الى ذلك الجبل الذي لم يعد سرابا ً ، بدأ الاثنان يحثان الخطى وهما يرددان دعاء الأب ، ويتبعان خطى الحالمين الذين قرروا الحج الى جبل النور ليتطهروا . أكثر ما كان يخيف عفراء هو أن تضيع أخاها في ذلك الزحام الذي لفه الغبار ، وهي تمسك بذراع أخيها قالت له : العجاج يذكرني بعودة الأغنام إلى القرية . أمامهما ثلاث ساعات حتى يصلا إلى تلك الأرض المباركة ، لكن قيظ الشمس ادخلهما في امتحان جديد ، صار مواصلة السير متعذرة بالنسبة إلى أخيها ، حيث لم يتمكن من تحمل الحمى التي داهمته فجأة ً ، مما اضطرها الى أن تمكث معه تحت شجيرات ( الكندول ) ، وعيناها ترنوان بعيدا ً إلى تلك الوديان الخضراء التي تحيط بجبل النور . أخوها الذي ما عاد بمقدوره أن يستمع لما تقوله اثر تلك الحمى التي أنهكته ، كان يتوسد ركبتها كطفل حالم ، ما أن استفاق من إغفاءته حتى قال لها : اذهبي وواصلي السير مع الحجاج ، يجب أن يصل احدنا إلى الهدف . ذرفت الدموع ، فهي تعرف أنها غير قادرة لوحدها على مواصلة الرحلة ، وأحست أن التخلي عنه لا يزيدها إلا شعورا ً مضاعفا ً بالذنب . لم تقو على تحمل أنينه طوال الليل ، ولا هاجس موته بين يديها ، حينها لم تكن تعرف ماذا عليها أن تفعل ، بعد كل ما بذلته لكن أخاها لم يفتح عينيه ، و بصوت يشبه من يصغي إلى حتفه ، قال لها كلاما مفزعا ً: ـ لا تحزني ، أن راحتي الأبدية ها هنا . لكنه في اليوم التالي واصل صلواته وعادت الابتسامة الى شفتيه ، كل ذلك كان ذا اثر طيب على نفس عفراء ، التي شمت رائحة الموت الحائم حول أخيها . الحجاج الطيبون الذين كانوا يقدمون لهم الماء والأكل ، كانوا أيضا يصلون ويثرثرون ويغنون معهم . في الليل ، كانا يشعران بحلول الفرج القريب ، وهما ينظران إلى تلك النار التي لا تنطفئ من على قمة الجبل . ما أن وصلا تلك الأرض الطاهرة ، حتى امتزجت صلواتهما بروح المكان ، مما دفع بأخيها الى أن يسجد على الأرض ، وهو يردد بفرح : يا أطهر أرض ، أرضعينا الهداية . مع ذلك ، فأن أكثر ما أثارنا هو مسجد الفسيفساء ، بباحته النابضة بالحياة ، حيث كانت هنالك أكشاك لبيع البلح الطازج ، ورواة للقصص يشبهون السحرة ، وحواة يداعبون الثعابين ، في ذلك المساء رأينا شيئا ً مذهلا ً ، حين قال درويش حاسر الرأس : أيها العروسان ، هل رأيتما بحياتكما ألعابا ًنارية ؟. كانت عفراء مندهشة بتلك الصلوات الثملة التي تصعد كهدير نحو السماء ، أما أخوها فكان يتثاءب باحثا عن معنى السعادة بعد شقاء . يبدو أن هذه الرحلة قد أنهكتهما ، من دون أن يجدا ما يعزيان به نفسيهما سوى ذلك التساؤل الغريب : هل انتصرنا على الشيطان ؟ بعد سبعة أيام قضوها في ربوع جبل النور ، كانا كمن يخوض مغامرة غامضة ، أحسا أنهما أكثر ضعفا ً أمام ذلك العدو المتخيل . مع مغيب الشمس ، أعادا تجهيز حقيبة السفر ، وتأملا تلك الغيمة الجاثمة فوق الجبل التي تشبه امرأة عارية محمولة على هودج . بدأت الأفكار تلسع عفراء ، كانت أكثر حزنا ً ، أنهار السلام الذي جاءت تطلبه من سيد المكان ، فوخزتها الومضات الخرافية : ماذا تريدين أكثر من كل ذلك ؟ ، لكنها لم تفكر سوى بذلك الإحباط والتساؤل الذي يخدش صفاء اللحظة ، والذي ما أن قالته إلى أخيها حتى سالت الدموع على خديها الذابلتين : هل تطهرت أرواحنا حقا ً ؟ لكن أخاها ذا العينين الشبهتين بعيني نمر يقظ ، تساءل كمن يريد أن يزيل التباسا ً في ذهنه : ـ لا ادري ، ولكن هل سنعود سالمين ؟
18 /7 / 2013
#بديع_الآلوسي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قصة قصيرة : قولوا له أن يتركني
-
قصة قصيرة : ما الحكمة
-
قصة قصيرة : متاهة الخلود في الهور
-
قصة قصيرة : قمر اللوكيميا وأنياب التنين
-
قصة قصيرة : غواية الفيسبوك
-
حديقة كيفين
-
قصة قصيرة : نجمة في القلب
-
خفقات ناي غريب / البوح الثالث
-
خفقات ناي غريب / البوح الثاني
-
خفقات ناي غريب / البوح الأول
-
قصة قصيرة :عجيبة هي الحياة
-
الرأس
-
صباح أسمر
-
هواجس : اللومانتية 2011
-
الأركان الضرورية للإبداع
-
طريق التغييرالى(( اين))
-
وجهات نظر عن ......
-
مرايا الإبداع وترويض اللوحة
-
عاشقة الفلامنكو
-
قصة قصيرة / الروزنامة الملعونة
المزيد.....
-
أسلوب الحكيم.. دراسة في بلاغة القدماء والمحدثين
-
الممثل السعودي إبراهيم الحجاج بمسلسل -يوميات رجل عانس- في رم
...
-
التشدد في ليبيا.. قمع موسيقى الراب والمهرجانات والرقص!
-
التلاعب بالرأي العام - مسرحية ترامبية كلاسيكية
-
بيت المدى يؤبن شيخ المخرجين السينمائيين العراقيين محمد شكري
...
-
مصر.. الحكم بحبس مخرج شهير شهرين
-
مصر.. حكم بحبس المخرج محمد سامي بتهم -الاعتداء والسب-
-
مصر.. حكم بحبس المخرج محمد سامي شهرين لهذا السبب
-
الكويت توزع جوائز الدولة وتحتفي باختيارها عاصمة للثقافة العر
...
-
حتى المواطنون يفشلون فيها.. اختبارات اللغة الفرنسية تهدد 60
...
المزيد.....
-
أدركها النسيان
/ سناء شعلان
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
المزيد.....
|