هشام أحمد زكاغ
الحوار المتمدن-العدد: 4242 - 2013 / 10 / 11 - 21:46
المحور:
الادب والفن
يا أحلامي الواهية،
آن لك أن تترجلي
في أرض قاسية
حتى تنجلي سوءاتي.
**************
بين السماء والرض تتخلق الحكايا.
فمن يواري أبواب الحكايا؟
من يعلمني قص الحكايا؟
كم تبدو غائرة بين ندوب زمن مترامي الأطراف
لا حدود لمكانه
لتيهه
**************
كانت قوية كشمس،
ناعسة كدفء،
سخية كمطر،
فكيف تصبح الحكاية حياة بعد ذاك؟
**************
كانت بسمة تخضر لها الحقول...
كانت تختصر
كل قزح
كل سفر
وكل كون.
من يجدد الميلاد التليد بعدك؟
ومن يشعل البراكين بعدهم؟
**************
آن لك أيتها الأحلام ان تترجلي،
وتسكني في همس الأنواء،
فالسفر للمستحيلِ مستحيلٌ
ووهج القمم عنفوان سراب...
أيتها الريح أبطئي
أسمعيني بعض نواحك،
تشبهين صفير صدر مختنق.
ما أعذب لونك الأصفر!
فكم يشبهني
حينما أسمعني سعالا منتحبا
**************
الريح وسعالي...
وحدهما ينتشلاني
من أحلامي
التي ترجلت
وسكنت هناك
في أنواء الرياح
#هشام_أحمد_زكاغ (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟