أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله بيرداحا - وجهة نظر الربيع العربي ثورة ام انقلاب














المزيد.....

وجهة نظر الربيع العربي ثورة ام انقلاب


عبدالله بيرداحا

الحوار المتمدن-العدد: 4242 - 2013 / 10 / 11 - 21:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


على طول التاريخ العربي الاسلامي في بلداننا كانت تتم انقلابات العصبة المستوزرة على العصبة الحاكمة تحت عنوان عريض تكرر وتكرر اسمه الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لم تكن ثورات تلك التي حدثت ولم تكن دولا تلك التي خلفت بعضها إنها اصوليات تكرر نفسها تحت اسماء العصب - =وهذا ما ارادته وتحارب من اجله الحركات الاصولية حاليا =والعصبة كما حددها ابن خلدون تتكون من الثالوث المنسجم الجاه المال القوة الجاه ياتي بالمال والمال ياتي بالجيش وهؤلاء يجعلون العصبة تسقط العصبة التي كانت اقوى منها... دائرة خلدونية لاتتطور لانها تعيد انتاج نفس النظام ونفس الاقتصاد الخراجي الذي لايمكنه أن يؤدي الى اقتصاد راسمالي ، فرأس المال الخراجي لايشبه نمط الانتاج الآسيوي الذي تفرع منه رأس المال التجاري ورأسمال الصناعي هذا الاخير هو الذي أدى الى ظهور الأفكار اللبيرالية التي حاربت الافكار والتشريعات الدينية الكنيسية على المستوى الايديولوجي وعلى المستوى الاقتصادالسياسي. أخرجت الراسمالية من رأس المال الصناعي في بلداننا لم تكن لدينا مدن القلاع ولا نظام النبلاء بل كانت عندنا نظام الخلافة الديني المؤسس لا على راس المال الصناعي بل على المكوس والجزية والزكاة حتى تدخل الاستعمار الراسمالي ليبحث عن أسواق ويد عاملة رخيصة ومواد أولية فعمل على تفكيك البنيات الفكرية والاقتصادية والاجتماعية (وفي هذا الباب يمكن الرجوغ الى كتابات ميشو بلير وفريقه كبعثة ارسلها الاستعمار لدارسة مجتمعنا ويسمى ما اسسوه علم الاجتماع السياسي الكولونيالي ) وأسس ما سماه مهدي عامل نمط الانتاج الكولونيالي لكن في نفس الوقت حافظ على أنماط الانتاج السابقة حتى يضبط إيقاع الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وجعل على رأسها كمبرادور حاكم ترتبط مصالحه الطبقية بالدولة المستعمرة بوهذا ما اصطلح عليه بمجتمغ متعدد التشكيلات حسب تعبير الطيب التيزيني او المجتمع المزيج على حد تعبير عالم الاجتماع القروي بول باسكون، ولكي نتحدث هنا عن ثورة تغيير جذري لطبيعة نظام نيو كولونيالي كما يسميه مهدي عامل يجب ان نفهم أن دخول الاستعمار على الخط عير النظام الاقتصادي الخراجي كما يسميه سمير امين او القيدي كما يسميه العروي الى نظام سياسي تستقل فيه دولة المحور عن دولة المركز الراسمالي فلابد أن يتطور الوعي لذى الشعب بواقعه ليتمكن من أن يخوض حربا طبقية من أجل التحرر والديموقراطية في أفق الاشتراكية اي انتفاء استغلال الانسان للانسان في ظل تحول علاقات الانتاج من انتاج يتجه نحو مالاحاجة للانسانية به من أسلحة وغيرها من بيوت تحت البجر او سكنى في القمر الى إنتاج ماينفع البشر ويلبي حاجياتهم الاجتماعية والبيئية وتمتلك الطبقة العاملة وسائل الانتاج وفائض القيمة الذي تسرقه حفنة من المرضى بالجنون والانانية مصاصي دماء البشر نحن الأن في لحظة تعرف فيها الراسمالية أزمة هيكلية على المستوى الاقتصادي وتريد ان تغير خرائط العالم لا لأنها تحب الرسم بل لأن تغيير الخرائط يعني مشروع مجتمعي جديد بتفاصيل جديدة لتغير موازين القوى لصالحها ولتحل أزمتها الهيكلية ولو على حساب 80 %من سكان الكرة الأرضية هذا من جهة ،كذلك نحن يحكمنا نظام تابع وليس مستقل ولا يمكنه أن يمتلك أسس السيادة على كافة المستويات بل هو ملزم لكي يحافظ على وجوده لتطبيق السياسات المملاة كما تنصص عليها المؤسسات الرأسمالية العالمية كالبنك الدولي وصندوق النقد العالمي لذى فهو يحاول أن يحرك جميع السلطات إلى اتجاه واحد وهو التقليص من جميع النفقات والتراجع عن جميع الخطط والبرامج السابقة وإحلال برامج جديدة تتناسب والاملاءات الخارجية :
فما هو دور احزابنا ونقاباتنا وجمعياتنا ؟ في رأيي وممكن أن تنبع اراء اخرى
اولا : تنظيم المقاومة المدنية من أجل توقيف مد هذه الهجومات على الحقوق المكتسبة وكذلك امتلاك أدوات النضال ضد سياسات تملى من الخارج.
ثانيا : الااهداف الممكن النضال من أجلها هي دمقرطة المؤسسات ورفع الوعي لدى الطبقة العاملة وعموم الكادحين والتلحيم بينها بتكريس فكر التضامن.
ثالثا : قلب مفهوم الصراع من عمودي مفتعل الى أفقي اي طبقي



#عبدالله_بيرداحا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجهة نظر الربيع العربي ثورة ام انقلاب


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله بيرداحا - وجهة نظر الربيع العربي ثورة ام انقلاب