|
هوا مفيش عقل خالص- هوان العقل الدينى(2)
سامى لبيب
الحوار المتمدن-العدد: 4240 - 2013 / 10 / 9 - 18:20
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
-هوا مفيش عقل خالص- هوان العقل الدينى(2). -لماذا نحن متخلفون (23).
هذه السلسلة من "هوا مفيش عقل خالص" تبحث فى تضاريس العقل الدينى بعد أن وصل لحالة يرثى لها فلم تعد قضيتة الإيمانية تكتفى بتداعيات تلبية حاجات نفسية قلقة تجد ملاذها فى التلحف بالوهم لتنال من تماسك البنية النفسية للإنسان خالقة لشخصيات مشوشة مهتزة بل تتعدى هذا لتصل لحالة من تردى الفكر والوعى مُنتجة عقول مهترئة أصابها فيض من البلادة والجمود والتحجر لنحظى على عقليات فقدت أى قدرة على الملاحظة والتأمل لما يلقى فيها أو فيما تردده كالببغاوات لتشل القدرة على التوقف والدهشة والسؤال والنقد - فهل تجمدت خلايا المخ عن الحراك أم تآكلت بفعل قهر وسحق المنظومة والثقافة الدينية للعقل لتخرب وتدمر عقول ونفوس بضراوة فيكون تدميرها عظيماً . الإيمان الدينى يقود الإنسان للتخلف والجمود فهو يدمر أشياء كثيرة فى طريق وهم الهدى والنور مبتدئاً بتبديد الدهشة من العقول لينتهك بضراوة وفجاجة كل منطق وعقلانية فلا يبقى للمؤمن سوى أن يتماهى فى الخرافات ليتقولب ويتشرنق داخلها بعد أن صار العقل المنطقي أشلاء فى سبيله لمثواه الأخير منتظراً شاهد يوضع على قبره يشير إلى أن هذا اللحد يحوى عقل تم تغييبه وإغتياله .
لن نخوض فى الخرافات التى يطلقون عليها غيبيات فلن نسألهم عن الآلهة والجن والعفاريت والملائكة بل سيعنينا تناول المنطق البسيط وفيما إستقر من فكر أطلقوا عليه مقدس لنتلمس الخلل الذى يصفع العقول ويقتل المنطق ليتحول العقل الدينى لكيان يحتوى على دماغ يقال أن به مخ حرىّ أن يستعمل فى تجهيز سندوتشات البيض بالمخ فحينها سيكون له جدوى .! سنعتنى بإلقاء الضوء على النص الدينى وهو يسرد بإرتياحية رؤيته لفكر الله لتصطدم بمنطق تم تغييبه هذا إذا كان متواجداً فى عقل لم يتوقف ولم يتأمل ولم يطرح السؤال بل تجده يردد كالببغاء دون أن يعي ما يقوله ,, سيكون من الصعوبة بمكان تناول كل اللامنطق فى النص الدينى لأن هذا يعنى ببساطة أننا سنبدأ من أول سطر إلى آخر سطر فأين البحث الذى يتحمل ذلك , لذا سنكتفى ببعض الصور المبعثرة ونأمل إكمال الباقى لاحقاً .
- منطق غريب "قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا "- 104الكهف هذه الآية من سورة الكهف تقدم رؤية منطقية ولا منطقية فى آن واحد ,فالمنطقى أن الله يقر بأن الضالين يحسبون أنهم يصنعون صنعاً فلا يصفهم بالكبر والعناد بإنكاره فهكذا هى معرفتهم ويظنون أنهم يحسنون عملاً لتأتى اللا منطقية بإعتبارهم خاسرين, فكيف يحاسبهم الله إذا كان ضلالهم جاء وفق تصورهم الصادق أنهم يحسنون عملاً .؟! الله يخلق البشر فى ظروف بيئية و جغرافية تشكل إيمانهم ليتماهوا فى هذا الإيمان ويرون أنهم يُحسنون صنعاً ورغماً عن ذلك سيكون مصيرهم الجحيم فهل النار عقاب للبشر بسبب جهلهم وحظهم البائس فى الإنتساب لبيئة جعلتهم يوقنون أنهم يصنعون حسناً , وهل الجنة هي مكافأة لمن حالفهم الحظ بالصدفة.؟! ألا يوجد منطق يعترى المؤمن عندما يقرأ هذه الآية, فالضالين لا يضلون عنداً وكبراّ بل الله يُقر بأنهم يُحسنون صنعا وذو نوايا صادقة ,فكيف يكونون وقود الجحيم وبأى عدل وحكمة ورحمة يمكن أن نفسر هذا .؟!!
- ليس لك حيلة.. هوا حطك فى دماغه .! ُيضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ[المدثر:31] - "وما تشاؤون إلا أن يشاء الله إن الله كان عليما حكيما يدخل من يشاء في رحمته والظالمين أعد لهم عذابا أليما { 31 }الانسان -{ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} (5) سورة الصف - {وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ} (17) سورة محمد - {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} [سورة الأنفال: آية 30] لا أعلم بأى منطق وفهم يدرك المؤمن هذه الآيات فهى تتناقض مع أى مفهوم متوزان وحكيم لنرى أمامنا حالة من العناد والتصلب الإلهى لا يوجد ما يبرره بل يتنافى مع أى زعم عن الحكمة والعدل والعظمة ,فالله يتعامل بشكل مزاجى إنتقائى إنتقامى عنيد ليضل من يضل من يشاء ويهدى من يشاء ثم يدخل من يشاء فى رحمته . الغريب والمدهش الذى لن يجد للأسف أى صدى فى العقل الدينى أن الله كلى العظمة والحكمة والرحمة يفقد صفاته تلك بدخوله فى دور عناد غريب مع إنسان بائس فمن زاغ قلبه لا يهديه أو حتى يترك له فرصة للرجوع بل يزيد من زيغان قلبه,والماكر سيتحداه الله وينزل لمستواه ويمكر فهو خير الماكرين والضال بدلا من أن يحظى بهداية الله وصبره فسيزيده ضلالاً لنقول هنا لمن تتفعل صفات الهادى الغفور العزيز الرحيم طالما دخل الله فى دور العناد . المؤمن لا يتوقف عند هذا المشهد الغريب ,فالضال وزائغ القلب والماكر ليس لهم أى أمل فى الهداية فالله حطهم فى دماغه وسيسخر قدراته فى ضلالهم وإزاغتهم وغيهم وإلإمتناع عن هدايتهم بل يجهز لهم العذاب الأليم فهل يستطيع هذا الإنسان التافه أن ينجو من الضلال.؟! نسأل هنا أى منطق هذا يجعل إله يتعاطى بتلك العصبية والتشنج والعناد وينسى أنه أعد يوم للدينونة والأرض ماهى إلا دار إختبار ليحين يوم القيامة ليتلقف الضال والفاسق فى ملكوته ليفعل بهما مايريده ..أليس من المنطقى أن ينتظر الله يوم الحساب وأليس من المنطقى أن يمنح الله الضال والفاسق إعتنائه فهم الأولى بالهداية فكان حرى إذا أراد أن يتدخل فليتدخل برحمته ورأفته فيهدى الضال فهو الأحق بالهداية من الهادى .. نحن أمام حالة غريبة من العند والتحدى والإنغلاق النابع من فكر قبلى ولسنا أمام إله فألا يجعلنا نفطن أن هذا المشهد نتاج فكر بشرى مغرق فى بداواته يهوى بمنزلة الإله للحضيض نظير غضبه من مناهضي مشروعه . هل هذا منطق ام إله شرير ,فالمنطق يقول أن الضال يسهل الله طرق الصلاح والهداية فهو الهادى لا أن يزيده فى ضلاله وغيه , ولنسأل سؤال هل لهذا الإنسان البائس الذى خط فى الضلال من سبيل للهداية إذا تدخل الإله العظيم ووضع هذا الإنسان فى دماغه لييسر له المزيد من التورط فى الضلال . يمكن تفسير لماذا لجأ مُبدع النص لهذه الرؤية التى تنال من الله ذاته فلن نكتفى بالقول إسقاط حالة من السلوكيات القبلية العنيدة القاسية وإذا كنا لا نستبعد بالطبع هذا من مناخ ثقافى سلوكى سائد ولكن أتصور أنها رغبة من مُسطر النص بتصوير عدم إيمان ناقدى المشروع الإسلامى ليس لكونهم لديهم ما ينتقدوه بل لأن الأمور خارجه عن إرادتهم فهم ضلوا وزاغت قلوبهم فزاد الله من ضلالهم وزيغهم.
- عبث العقاب وعدم جدواه.! المؤمنين بالأديان يرددون دوما بعدل الله وثوابه وعقابه حيث يعاقب الأشرار والظالمين فى الجحيم خالدين فيها بنيران لا تهمد ولكن لم يلتفت أحد لمنطقية هذا العقاب , فالعذاب للأبد أى أن العقوبة لا نهائية على جرم محدود فعلاً وزمناً فأى عدل وحكمة هذه .!! تأتى قضية أخرى تنتفى فيها المعنى والحكمة لنجد الفكر الإنسانى أكثر حكمة ووعى وجدوى , فالقانون البشرى يتدخل ليتخذ إجراء معين مع المجرم فهو يعاقبه بالسجن مثلاً لمدة محددة على قدر جرمه – المنطق الإنسانى يرى المجرم كثمرة فاكهة فاسدة يجب عزلها عن باقى الثمرات حتى لا تفسدها آملا أن يعيد إصلاح المجرم وتهذيبه وإعادته للمجتمع فماذا عن المنطق الإلهى الذى يقبله المؤمن بقناعة غريبة , فالله يترك المجرم والشرير يصول ويجول ويرتكب الشرور والمفاسد بل يفسد ثمار فاكهة سليمة بشره وخبثه. الله سيعاقب حسب الأسطورة الدينية الأشرار والمجرمين ويذيقهم العذاب فى يوم القيامة ولكن ما قيمة هذه العقوبة عندما ندقق فيها .فلن يستفيد المجتمع منها فهى كما نقول جاءت بعد الهنا – فلم يحظى المظلومون على حقوقهم بل نال الأشرار ما نالوه دون أن يردعهم أحد كما أفسدوا ثمار أخرى فماذا إستفاد المجتمع بقصة العذاب الأبدى لهم فمسرح الحياة قد انتهى .! الأسطورة تفضح العجز وتبرز فكرة شبق الإنتقام الثأرى للمغلوبين والمقهورين ليخدروا بها أنفسهم بأن هناك من يقتص لهم لتخدم تلك الفكرة المُخدرة السادة وذوى السطوة ليحافظون على سطوتهم بعد أن تخدر المقهورون لذا لا معنى لقصة العدل والجدوى من العقاب بل عبثية فكرة تمارس تخديرها , وهكذا يؤمنون ولا يتوقفون .
- الله عليم خبير .! لا تجد أحد يسترعى إنتباهه الموقف الإنقلابى للنص الإسلامى مع اليهود ففى موضع فضل الله اليهود على العالمين "يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين "47 البقرة -ثم يخسف بهم سابع أرض فى نفس القرآن ليلعنهم فى سورة المائدة " قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت أولئك شر مكانا وأضل عن سواء السبيل" –المائدة 60 بالطبع سيجعل الله المسلمون يحتلون الأفضلية فى عملية إحلال وتجديد ليذكر فى سورة آل عمران "كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ولو آمن أهل الكتاب لكان خيرا لهم منهم المؤمنون وأكثرهم الفاسقون" لن نتوقف عند أفضلية المسلمين ولكن سيعنينا منطقية أن يرفع الله اليهود لسابع سماء ثم يخسف بهم سابع أرض ليسخطهم قردة وخنازير لنتوقف عند عدة نقاط لا أعرف كيف يمنطقونها , فهل حقاً سخط الله اليهود لقردة وخنازير أم هى مسبة وتحقير فإذا كانت سب أو فلتان أعصاب فهى لا تليق بإله وإذا كانت حقيقة كما يؤكد حاملي النص المقدس فنريد إثبات لهذه القضية الماثلة للعيان فلدينا يهود الآن فهل أجدادهم من 1400 سنه تحولوا لقردة وخنازير وكيف حدث التطور .!! نأتى إلى نقطة أخرى وهى أن الله فى القرآن ذكر أنه فضل اليهود على العالمين فهل إفتقد الله العلم والحكمة والخبرة أنهم سيتبدلون لشر البرية لينزع عنهم شرف الأفضلية ويلعنهم ويسخطهم – هل نعتبر ان الله فشل فى إختياره وضل عن معرفة الغيب بالطبع لن نقول ذلك ليس من منطق تنزيه فكرة الإله عن الفشل والجهل ولكن لأن الأفضلية واللعن جاءت فى فترة زمنية واحدة فليس أفضليتهم على العالمين تمت فى الماضى البعيد من مئات سنين مثلاً ليأتى اللعن بعدها فالفترة الزمنية بين آية الأفضلية وآية اللعن هى سنين قليلة لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة وهذا يعنى أن الأوضاع والأمزجة والمغازلات إنتهت ليقلب الطاولة عليهم . لا يفطن المؤمنون لتداعيات هذا التناقض الذى يهوى بالإله ليجعله غافلاً مفتقداً للعلم والحكمة والخبرة ولكننا يمكن أن نفهم الأمور ونفسرها فى سياقها فنحن أمام كتاب سياسى بإمتياز يقدم مغازلة فى وقت محدد ولديه مراميه وتوازناته منتظراً أن يحصد المكاسب وعندما أخفقت حساباته وخابت آماله فى إستمالة اليهود فليكونوا ولاد كلب وقردة وخنازير .!
- الفاصل آية واحدة فقط .! " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ • الآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُواْ أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ" الأنفال65-66 آيتان متتاليتان فى سورة الأنفال هما 65 و66 لنشهد تناقض غريب وعجيب فالآية 65 تذكر أن 20 مقاتلاً إسلاميا يغلبون مئتين من الكفار ومائة يغلبون ألفاً أى بنسبة 1: 10 ثم تأتى الآية الأخرى المجاورة لها والملتصقة بها تماماً لتغير النسبة وتجعلها بنسبة ا: 2 فمائة مقاتل يغلبون مئتين فلا يندهش أحد من هذا المشهد ولا تتحرك آليات دماغه لتقول ماهذا ؟! الفقهاء أحسوا بالورطة فأخرجوا الحل السحرى بالناسخ والمنسوخ فالآية الثانية نسخت الأولى ليتصوروا أن هكذا تم حل الإشكالية ولكن هاتين الآيتين تدين الله بعدم المعرفة والتسرع وما يؤكد هذا هو قوله ((الآنَ)) خَفَّفَ اللَّهُ عَنكُمْ ((وَعَلِمَ)) أن فيكم ضعفا , فالمعرفة تمت فى حينها "الآن " والإدراك تم فى حينه " علم " أى أن علمه ومعرفته حادثة جاءت بعد الحدث فقد عرف " الآن" بينما المُفترض أن هذه المعلومة مُدركة منذ الأزل بحكم أن الله مطلق المعرفة وعالم الغيب ومدون لها فى اللوح المحفوظ .! بالطبع نسب الآيتان لله سيصيب فكرة الإله بالخلل الشديد فنحن أمام إله يجهل الحدث وليس لديه معرفة كلية ليصدر حكمه ثم يلغيه بعد أن شاهد التجربة أمامه أم لنا أن نرى المشهد برؤية موضوعية منطقية عقلية , فالنبى أراد شحذ نفوس مقاتليه وتوسم فيهم خيراً كثيراً وآمالاً عريضة بقدرتهم على قتال الكافرين بنسبة 1: 10 وعندما أثبت له الواقع والأقربون صعوبة هذا قام بتخفيض النسبة إلى 2:1 . ألم يفكر أحد أن تلك الآيتان تثبتان أننا أمام فكر بشرى متردد ومتسرع يريد تشجيع مقاتليه فنسب إلى الله فكرة أن المجاهدين يقاتلون عشرة أمثالهم وعندما وجد أن هذا مبالغ فيه خفض النسبة إلى 1:2 فالأمور بسيطة لا تطلب إلا شوية وحى ولنرتب الأمور على مزاجنا وفقا لحال المقاتلين وإحباطهم , كذلك لم يفطن أحد أن الآيتين متلاصقتين متجاورتين ليس كحال قصة اليهود فى تفضيلهم ولعنهم لأتصور أن الآية الأولى 65كتبها النبى وعرضها على أصحابه ومقاتليه ليجد إندهاش ومراجعة فالنسبة مغالٍ فيها وقد تعطى نتائج وخيمة فدخل الغار معدلاً النسبة إلى 1: 2 ويخرج بالآية الثانية66. ,,أمور تمر بسهولة وغرابة ولكن أين العقل الذى يتوقف .!
- الناسخ والمنسوخ فى المسيحية ومفيش حد أحسن من حد .! ما لا أجد له تفسيرا هو قول المسيح لتلاميذه " وَأَوْصَاهُمْ أَنْ لاَ يَحْمِلُوا شَيْئاً لِلطَّرِيقِ غَيْرَ عَصاً فَقَطْ لاَ مِزْوَداً وَلاَ خُبْزاً وَلاَ نُحَاساً فِي الْمِنْطَقَةِ " ثم يعود فيقول ( لاَ تَحْمِلُوا شَيْئاً لِلطَّرِيقِ لاَ عَصاً وَلاَ مِزْوَداً وَلاَ خُبْزاً وَلاَ فِضَّةً وَلاَ يَكُونُ لِلْوَاحِدِ ثَوْبَانِ ) فماذا يعنى هذا التناقض فهل يحملون العصا أم لا ؟!!.. أتصور أن هذه التناقضات تحتاج المزيد من البحث فالكتاب المقدس يحوى الكثير من التضارب فى المعلومة الإخبارية فلا تستطيع أن تجد لها تفسيرا بسهولة بينما التناقضات القرآنية أكثر وضوحا وشفافية لتتلمس السبب الذى أدى للتناقض هذا إذا كان أحد من هذا الجانب أو ذاك سيتلمس التخبط .!
- الله وإيل .!! حسنا سنعتبر التناقضات السابقة سهو فالله لم يكن يعلم أنه سيلعن اليهود ولم يفطن للنسبة المظبوطة لنصرة المسلمين ,ولم يحسم أمره بعصا أو بدون .ولكن هل وصل به الحال بعدم إدراكه أنه يقتبس أسماء آلهة وثنية ليمنحها لملائكته فأليس هذا غريب وعجيب .!! الله انزل القرآن بلسان عربى مبين ويقال أن لغة الله والسماء هى العربية لذا لا معنى لأن يسمى ملائكته بأسماء غير عربية ولكن تصبح المصيبة عظيمة عندما نجد إنتساب الملائكة لإله آخر غير الله مثل جبريل وميكائيل وإسرافيل وعزرائيل وأسماء كإسرائيل واسماعيل , ف(إيل ) هو إسم إله وثنى هو اله الكنعانيين الوثني وهنا الفضيحة فهل يسمى الله ملائكته إنتسابا لإله آخر هو "إيل" ألم يكن حريا أن يقول جبرالله وإسرالله وميكا الله وعزرا الله بدلا من نسب ملائكته لإله آخر .! لم ينتبه المؤمنين ولا نبيهم سابقاً ولا المؤمنين الحاليين لهذه الملاحظة بالرغم أنهم يرددون إسم جبريل وعزرائيل كثيرا , فكيف لهم أن يبرروا هل إيل إسم من أسماء الله أم هو إسم إله عبدته شعوب ومعتقدات وثنية. تبقى قصة الإله والملائكة ميخائيل وجبرائيل وروفائيل مطروحة للنقد أيضا على مائدة الإيمان اليهودى والمسيحى ف"إيل" غير يهوه والمسيح .! الأديان تراث وفكر إنسانى تنتقل فيه الأساطير والقصص والتشريعات من معتقد لآخر فلا تخجل من إقتباس الأسماء والأماكن والسيناريوهات بكاملها بلا خجل وبلا حرص ولا تدقيق لتكون أسماء جبرائيل وميكائيل واسرائيل عزرائيل منقولات نقلها القرآن والكتاب المقدس ولم يفطن أحد أن الله ليس إيل الإله الوثنى .!!
- آمين !! كلمة "آمين" تقال في آخر سورة الفاتحة وتردد فى الكتاب المقدس وعلى ألسنة المؤمنين بالأديان الإبراهيمية فى صلواتهم لتجد شئ غريب أنها ليست من القرآن ولا الكتاب المقدس , فكلمة ( آمين ) ليست كلمة عربية وتعزى لكلمة مصرية قديمة مشتقة من اسم الإله المصرى الفرعومى الشهير ( آمون ) وكان المصريون القدماء فيما يبدو يتغنون بها بطريقة تجعل الواو فى ( آمون ) تبدو مكسورة فتصبح أقرب الى " آمين ". لينتقل هذا الهتاف الدينى الى التدين العبرانى عندما حمله بنو اسرائيل معهم ضمن تأثرهم بالديانة المصرية القديمة ، ثم جاء المسيحيون على آثارهم يحتضونها ، فأصبح فى التدين المسيحى قول ( آمين ) ختاما لكل صلاة . ولم يترك الإسلام لهم الساحة ليرددها المسلمون فى دعواتهم .!!
- الله والملائكة .أيهما أعلم .؟!! سيناريو وحوار غريب دار بين الله والملائكة (واذ قال ربك للملائكة اني جاعل في الارض خليفة قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال اني اعلم ما لا تعلمون ) مشهد غريب تختلط فيه الأمور لتودع أى منطق وتستغرب كيف يمرر المسلم هذا المشهد بدون أن يتأمله ويستوقفه , فالله يخبر الملائكة أنه جاعل خليفة على الأرض لنجد الملائكة على علم بمن هو الإنسان لتستنكر اختيار الله وتقول " أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ".. الملائكة إذن لديها علم مسبق عن طبيعة جسد الإنسان المحتوى على دماء سائلة وفعل سلوكه المستقبلى فهو يسفك الدماء ليأتى علمهم بالغيب قبل أن يخلق الله الإنسان .!! الغريب أن توقعات الملائكة وتنبئواتها صحيحة فالإنسان يفسد فى الأرض ويسفك الدماء لتنزع هذه الآية من الله المعرفة الكلية والحكمة وتمنحها للملائكة فهى تحذره وهو يقول "إنى اعلم ما لا تعلمون" فما العلم الذى يعلمه والملائكة تجهله فقد صدقت هى فى علمها وتنبؤاتها بينما أخفق الله ,, ثم ما معنى هذا المشهد والحوار من أساسه فهل الله يستشير الملائكة التى خلقها أم يسلى ذاته بالدردشة معهم , وما معنى قولهم نحن نسبح بحمدك ونقدسك , فهل يذكرونه ويقرعونه بأنهم أفضل من الإنسان بتقديم التسبيح والتمجيد ثم هل الله يحتاج من الملائكة أن يسبحوه ويمجدوه .!! هذه الآية تردد ليل نهار على مسامع المؤمنين ولم يستوقف احد ليندهش ويسأل ويقول ما هذا ؟!,لتمر المشاهد هكذا .. أتصور ان هذه القصة فنتازيا أسطورية لم تفطن لما تسرده لتشلفط الصورة وليبقى من يرددها بلا وعى ولا تأمل ولا توقف ولا منطق ولا هم يحزنون .!
- الإعتناء بحبة تراب أكثر من الجبل .! معلوم لكل المؤمنين أن الله خلق الأرض وما عليها فى أربعة أيام وخلق السماوات التى هى الكون فى يومين فبأى منطق يؤمنون بأن خلق حبة رمل يحتاج لأربعة أيام بينما خلق الصحراء الشاسعة التى تحتوى على تريليونات المليارت من حبات الرمل تحتاج ليومين .. فبأى عقل يفكرون.!! أنظر لهذا المشهد أيضا "وسابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض أعدت للذين آمنوا بالله " هل تعلمون ما معنى أن الجنه عرضها كعرض السموات والأرض أى عرض الجنه تساوى عرض القارة الأمريكية زائد سنتيمتر واحد فعرض القارة الأمريكية هى عرض السموات والسنتيمتر عرض الأرض وليهنأ الغافلون وأصحاب الإعجاز العلمى .! على نفس الشاكلة آية يرددونها ويتوهمون أنها إعجاز "أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون " 30 -لنقول أولا ماعلاقة رتقاً ففتقناها بنظرية الإنفجار الكبير ,فالفتق هو الشق فأين هذا من الإنفجار ولو رجعنا لكتب التراث والشرح فتفسرها بأن السماوات كانت رتقا لا تمطر ، وكانت الأرض رتقا لا تنبت لأسأل ثانية أين هذا من الإنفجار العظيم ,كما أن الإنفجار الكبير لم يكن حينها لا أرض ولا سماوات أصلاً !- لكن دعونا نهتم أيضا بقصة فتق السماوات والأرض اى أنهما كانا ملتصقتين وانفصلا عن بعضها لنتصور نزع سحابه ضخمة تمتد لعشرات الكيلومترات عن جزى ماء عالق بها , فالسموات هنا هى السحابة الضخمة والأرض مثل جزئ الماء بلا أى مبالغة فهكذا تم الفتق يمكن تفسير ذلك أن أصحابنا القدماء كان يرون السموات تمثل بالنسبة لهم قبة صلبة تعادل مساحة الأرض , ولكن ما حال أصحابنا الحاليين فكيف تمر عليهم تلك الآية . أتصور انهم لا يتأملون المشهد التراثى وإن إقتربوا منه فلا يفطنون وإذا أفطنوا فهم يمررون والدجالون منهم يهرجون ووداعا لك ياعقل .!!
- هكذا الإعجاز والحكمة والمنطق .! لا يخلو سطر من الكتب المقدسة إلا وتجد كل ما يناقض العقل والمنطق وكأن صاحب هذه الكتب يتعمد ذلك ولكننا أمام مشهد طريف من الأسطورة بالطبع لن نتعرض للجوانب المثقلة بالخرافة ولكن سنعتنى بمشهد طريف فالله خلق حواء بعد ان خلق الحيوانات لنقول كيف صحتكم يا من ترددون كرامة المرأة (( و جبل الرب الاله ادم ترابا من الارض و نفخ في انفه نسمة حياة فصار ادم نفسا حية 8 وغرس الرب الاله جنة في عدن شرقا.ووضع هناك ادم الذي جبله. 9 وانبت الرب الاله من الارض كل شجرة شهية للنظر وجيدة للاكل.وشجرة الحياة في وسط الجنة وشجرة معرفة الخير والشر. 10 وكان نهر يخرج من عدن ليسقي الجنة.ومن هناك ينقسم فيصير اربعة رؤوس. 11 اسم الواحد فيشون.وهو المحيط بجميع ارض الحويلة حيث الذهب. 12 وذهب تلك الارض جيد.هناك المقل وحجر الجزع. 13 واسم النهر الثاني جيحون.وهو المحيط بجميع ارض كوش. 14 واسم النهر الثالث حداقل.وهو الجاري شرقي اشور.والنهر الرابع الفرات 15 واخذ الرب الاله ادم ووضعه في جنة عدن ليعملها ويحفظها. 16 واوصى الرب الاله ادم قائلا من جميع شجر الجنة تاكل اكلا. 17 واما شجرة معرفة الخير والشر فلا تاكل منها.لانك يوم تاكل منها موتا تموت. 18 وقال الرب الاله ليس جيدا ان يكون ادم وحده.فاصنع له معينا نظيره. 19 وجبل الرب الاله من الارض كل حيوانات البرية وكل طيور السماء.فاحضرها الى ادم ليرى ماذا يدعوها.وكل ما دعا به ادم ذات نفس حية فهو اسمها. 20 فدعا ادم باسماء جميع البهائم وطيور السماء وجميع حيوانات البرية.واما لنفسه فلم يجد معينا نظيره. 21 فاوقع الرب الاله سباتا على ادم فنام.فاخذ واحدة من اضلاعه وملا مكانها لحما. 22 وبنى الرب الاله الضلع التي اخذها من ادم امراة واحضرها الى ادم. 23 فقال ادم هذه الان عظم من عظامي ولحم من لحمي.هذه تدعى امراة لانها من امرء اخذت.))تكوين 2 ألا تلاحظون أن الله وجد آدم الحبوب وحيداً فقال أخلق له الحيوانات علشان يتسلى فخلق الحيوانات لتمر أمامه فى طابور ليسميها ثم يجد الرب أن آدم وحيداً ومزاجه مش حلو فلا يوجد له نظير فخلق أخيرا الموزة حواء (الموزة تعبير مصرى عن الأنثى الجميلة) ولا عزاء لمن يطلقون كرامة المرأة فى الكتاب المقدس فهى جاءت فى خلق الله بعد البهائم .
- العالم دى شاربه حاجة .!! عرفنا أن أدم وحواء أنجبا قايين وهابيل وان قايين قتل هابيل كأول جريمة قتل فى العالم وذلك من الغيرة عندما قدم قايين قربان فواكه وحنطه زهور وهذا لم يعجب الرب الذى يحب الكباب والكفته .. المهم حدث القتل ليعنينا ما بعد عملية القتل ليقول الكتاب المقدس ((فقال الرب لقايين اين هابيل اخوك فقال لا اعلم احارس انا لاخي 4: 10 فقال ماذا فعلت صوت دم اخيك صارخ الي من الارض 4: 11 فالان ملعون انت من الارض التي فتحت فاها لتقبل دم اخيك من يدك 4: 12 متى عملت الارض لا تعود تعطيك قوتها تائها و هاربا تكون في الارض 4: 13 فقال قايين للرب ذنبي اعظم من ان يحتمل 4: 14 انك قد طردتني اليوم عن وجه الارض و من وجهك اختفي و اكون تائها و هاربا في الارض فيكون كل من وجدني يقتلني 4: 15 فقال له الرب لذلك كل من قتل قايين فسبعة اضعاف ينتقم منه و جعل الرب لقايين علامة لكي لا يقتله كل من وجده 4: 1 4: 17 وعرف قايين امراته فحبلت و ولدت حنوك و كان يبني مدينة فدعا اسم المدينة كاسم ابنه حنوك 6 فخرج قايين من لدن الرب و سكن في ارض نود شرقي عدن))- تكوين 4 تأمل فى قول قايين "كل من وجدنى يقتلنى" لنسأل سؤال طفولى لم يسترعى إعتناء المسيحيين : من كان موجود على الأرض حينها ليضطر قايين للهروب فلا يقتله أحد والطريف أن الرب جعل لقايين علامه لكى لا يقتله كل من وجده ولم يفطن احد للطرافة المزيلة بالخيبة أن قايين لوحده فى العالم فلم يوجد من يتبعه ليقتله !! المشهد الأخير فى تلك القصة شديد الغرابة فيقول أن قايين عرف إمرأته فحبلت وولدت حنوك لتجد مشهد إمرأة قفزت على المشهد ولا تعرف من أين جاءت تلك المرأة فنحن عرفنا ان آدم له ولدان هما قايين وهابيل !! -الطريف أن قايين بنى بمناسبة المولود السعيد مدينة اطلق عليها اسم ابنه حنوك !! .. ولكن ماذا يعنى أن قايين خرج من لدن الرب .. هل علينا أن نتصور أن هكذا قصص تمر أم عيون المسيحيين فلا تسترعى أى إنتباه فهل هى حالة من فقدان الوعى .!!
- القضية سرية وغامضة ويفهمها البعض بشكل مغاير .! هل لنا نتلمس العذر للمسيحى عندما يمر على نص يقول أن الحيوانات جاء خلقها قبل المرأة فلا يندهش فقد يعتمد على الرواية الأخرى التى سبقتها فى الإصحاح الأول ولكن ألم يخطر على باله التناقض فى إصحاحين متتاليين لم تجف أحبارهما ولكن دعنا من هذا لنتطرق لقضية تمثل محورية الإيمان المسيحى وحجر الزاوية فيه , فالمسيحية لا تعتنى بكونها دين بقدر إعتنائها بقضية خلاص البشرية بدم المسيح على الصليب لذا يكون مشروع الفداء قضية إلهية لا تقبل الجدل لتنتظره البشرية كمخلص وفادى من الخطية وهذا يدعونا إلى تأمل إيمان اليهود حاملى التراث فهم ليس لديهم أى اعتقاد بتلك النظرية فهم ينتظرون المسيح كملك أرضى يوحدهم ويخلصهم من العبودية ويسيدهم الأرض فلا يوجد على بال أى يهودى قديما أو حديثا فكرة المسيح مخلص البشرية من الخطية. شئ فى منتهى الغرابة أن يكون حجر أساس الإيمان وأيدلوجية وفلسفة الإيمان غامضة غير معروفة ولا معلنه ولا مدركة بل مغايرة لليهود منذ القدم وحتى الآن فلا يوجد فصيل يهودى ينظر للمسيح كمخلص البشر من الخطيئة بل ملكاً منتظراً ينصرهم ويجعلهم يتسيدون الأرض .. ألم يفطن مسيحى لهذه القضية الغريبة فمن الإيمان ما قتل . .... الكثير والكثير من مهازل العقل الدينى تجد رواج فى عقليات فقدت أى قدرة على التأمل والتوقف والدهشة والسؤال تحت وطأة ثقافة لا تقل أنها روضت العقل الدينى بل سحقته وشوهته فلم يبقى إلا أطلال عقل فهل من سبيل للشفاء ... لا تقل لماذا نحن متخلفون فالعقل لم يكتفى بشرنقته بل وصل لحالة نسف أى منطق إعتاده ليرضى أن يكون قواداً لأفكار غير منطقية فالذى يعتاد هذا النهج من التيه وفقدان الوعى واللا منطقية فى التفكير فهل تتوقع له أن يكون منطقيا فى تعاملاته الحياتية أم عملية تغييب العقل والمنطق والفكر الناقد ستصير منهجية تعامل وتعاطى ونهج حياة وحينها لا تسأل لماذا نحن متخلفون .
يؤسفنى القول ان منظومة التخلف رائجة وقوية تمارس فعلها بقوة لتجد فى موقعنا التنويرى هذا من تسلل ليستحضر فكر الغزالى المُحقر للعقل المُستهين به فماذا تريد بعد ذلك من نخب دينية تجد معركتها الفكرية فى تهمييش العقل ولا نعرف هل يريدوننا ان نفكر بأمعائنا الغليظة . الأمل لإسترداد العقل لن يكون إلا بمن يمتلكون العقل للطرق بشدة وبلا هوادة على من تم سحق عقولهم لعل الوعى يعود مع نضال حقيقى لتغيير الظروف الموضوعية لتتحمل ثورة تنوير أما غير ذلك فهو التخلف بعينه وأى محاولات للإصلاح هو كالحرث فى الماء .
دمتم بخير . " لو بطلنا نحلم نموت .. طب ليه مانحلمش ."
#سامى_لبيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نحو فهم الوجود والحياة والإنسان بعيداً عن الخرافة- المادة وا
...
-
إيمان يحمل فى أحشاءه عوامل تحلله وهدمه-خربشة عقل على جدران ا
...
-
هوا مفيش عقل خالص(1)- لماذا نحن متخلفون.
-
من دهاليز الموت جاءت الآلهة – لماذا يؤمنون؟
-
الحرية والإمتلاك – لماذا نحن متخلفون .
-
أتتوسمون أن نكون شعوب متحضرة–لماذا نحن متخلفون .
-
فكرة تمددت فأصابها الإرتباك والعبث-خربشة عقل على جدران الخرا
...
-
إنهم يفتقدون الدهشة– لماذا نحن متخلفون .
-
تحريف القرآن بين المنطق والتراث-الأديان بشرية الهوى والهوية.
-
إنهم يداعبون الغريزة والشهوة والعنف-لماذا يؤمنون وكيف يعتقدو
...
-
الإزدواجية والزيف كنمط حياة –لماذا نحن متخلفون .
-
يا مؤمنى العالم كفوا عن الصلاة–الدين عندما ينتهك إنسانيتنا.
-
يؤمنون ليجعلوا صلفهم تمايزاً- لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون.
-
إسلام المعبد سيواكب إنحسار الإسلام السياسى– رؤية مستشرفة.
-
هل إنتصر حراك المصريين أم سيعيدون إنتاج مشاهدهم؟
-
30 يونيو وبدايات إنحسار الإسلام السياسى.
-
قضية للنقاش عن مجتمع يتوحش–الدين ينتهك إنسانيتنا,(44)
-
الإله المتهم البرئ- لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون.
-
ولكم فى الجهل حياة –الدين عندما ينتهك إنسانيتنا.
-
طالما هى فنتازيا فلتكن فنتازيا-خربشة عقل على جدران الخرافة و
...
المزيد.....
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|