أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الحسين الطاهر - مناجاة غريب














المزيد.....

مناجاة غريب


الحسين الطاهر

الحوار المتمدن-العدد: 4236 - 2013 / 10 / 5 - 16:40
المحور: الادب والفن
    


اتركيني على سواحل الشوق
اتركيني
اضيف لماء البحر ملحا من دموعي
ليذوق الغطّاسون حزني و التياعي
و ليحكوا لاولادهم عند العشاءِ
-حين يجتمع الجميع-
مأساة بُعدي، و اوجاعي..
اتركيني
فلستِ بقادرة على ارجاعي
و يا ليتك تقدرين..
**
اتركيني و اتركي قلبي الحزين
وسط الشموع المطفأة
ينبض على وقع ذكريات السنين
ففي كل ليلة في بعدكِ
اشعلت شمعة لتحقق الاحلام
(ظننت ان الحياة كالافلام، لا بد ان يجتمع المحبون على الغرام)
فامست غابات الشموعِ
تذكرني
كل ليلة قبل ان انام
بمدى شوقي و حنيني..
رحمة بكِ اتركيني
**
تضرب قطرات المطر
ارضَ مدينة غربتي
-كأنها تنتقم-
و صراخٌ من بعيد
اسمعه ينعى البشر
و انا –في غرفتي- وحيد
و تجيبه اصوات انفجارات..
اصخت السمع
- و من شباك وحدتي-
نظرت، و اطلت النظر
ان المدينة تحتفل
- بمناسبة لا اعرفها و لا تعنيني-
فاتركيني اجتر اشجاني
اتركيني
**
اتذكرين ايامنا يا حلوتي؟
ضفاف النهر و سواحل البحيرات
كانت غابات شموعي حينها غابات مسرّات
فاين غابات امسي من خلاء يومي
باردٌ برودة الوحدة، ليل بلا قمر
صحراء بلا شجر
كأن لقاءاتنا كانت هي المطر،
و الا.. جفاف !
اتذكرين كل احتفالاتنا معا؟
بالنصر الزائف،
بالسلام المهتز الراجف،
حين كانت من صرخات البشر
صرخاتي
و انفجارات الشوارع مفرقعاتي
اتذكرين يا حلوتي؟
لا.. لا تتركيني !!



#الحسين_الطاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يقولون جننتُ
- نار الشعب
- دعونا نضحك
- لوح من الايزاكيلا ج2
- لوح من الايزاكيلا ج1
- الخروف الحر
- بغداد حلم داعب الزمن
- عثمان شهيد العراق
- من صحائف الاقدمين ج3
- من صحائف الاقدمين ج2
- من صحائف الاقدمين ج1
- جرح الفؤاد
- متى اللقاء
- شهداء العراق
- هنا العراق
- حائر
- تحت السحاب
- البلاد بلادي


المزيد.....




- من كام السنادي؟؟ توقعات تنسيق الدبلومات الفنية 2025 للالتحاق ...
- الغاوون:قصيدة (نصف آخر) الشاعر عادل التوني.مصر.
- واخيرا.. موعد إعلان مسلسل قيامة عثمان الحلقة 165 الموسم السا ...
- الغاوون:قصيدة (جحود ) الشاعرمدحت سبيع.مصر.
- الحلقة الاولى مترجمة : متي يعرض مسلسل عثمان الجزء السادس الح ...
- مهرجان أفينيون المسرحي: اللغة العربية ضيفة الشرف في نسخة الع ...
- أصيلة تناقش دور الخبرة في التمييز بين الأصلي والمزيف في سوق ...
- محاولة اغتيال ترامب، مسرحية ام واقع؟ مواقع التواصل تحكم..
- الجليلة وأنّتها الشعرية!
- نزل اغنية البندورة الحمرا.. تردد قناة طيور الجنه الجديد 2024 ...


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الحسين الطاهر - مناجاة غريب