أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضمد كاظم وسمي - كأنْ لمْ يزرْك طيفي














المزيد.....

كأنْ لمْ يزرْك طيفي


ضمد كاظم وسمي

الحوار المتمدن-العدد: 4230 - 2013 / 9 / 29 - 16:07
المحور: الادب والفن
    


كأنْ لمْ يزرْك طيفي

شدا في الهوى عتابا...كمَنْ يعْزف الربابا

فلوْ لمْ تسحْ دموعي....تولّى دمي الجوابا

فمَنْ يشحّ الوصالَ...نعى الهوى والشبابا

ومَنْ أراق الجمالَ......أذاق قلْبي العذابا

فلا تمْتري غرورا....ولا تسْكن السرابا

كأنْ لمْ يزرْك طيفي...ولمْ يعْطك الخطابا

فسدّدْ سهام وجْدٍ........متى ترْدهِ أصابا

رماني بسهْمهِ إنْ........رآني وقال تابا

فلمْ يصلْنا ببرٍّ..........ولمْ يلْفنا غضابا

ولمْ يهْدنا سلاما.......ولا نحْسبهُ غرابا

وقلْبي عفا وقلْبٌ......لهُ يزْرع الوِِصابا

فبارحْ نمير ودّي...تكنْ في دمي حِرابا

غدا لذيذ الأماني......نسوّي بهِ الترابا

وللكائناتِ ربٌّ .... إذا ما دعا الحسابا

فأفْعالنا نراها..........ويتْلو لنا الكتابا







#ضمد_كاظم_وسمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة شرق الجمال
- قارئة الكف
- دمعتي
- الأميرة
- بدايات القصة القصيرة
- معركة الحضارة
- زهو الحصان
- العوامل الثقافية وتشكيل الوعي
- الأكاديميون والإبداع
- خيارات تشكيل الحكومة الجديدة
- الهوى قدر
- البطاقة التموينية والموت السريري
- الرأسمالية والإنسانية المعذبة
- الدمية
- مأزق العملية السياسية في العراق
- الجمال بين العلم والفن
- قرابين الفوز
- العراق .. والديمقراطية
- الانتخابات العراقية
- هذا العراق


المزيد.....




- سرقة -سينمائية- في لوس أنجلوس.. لصوص يحفرون نفقا ويستولون عل ...
- الممثلة الأميركية سينثيا نيكسون ترتدي العلم الفلسطيني في إعل ...
- -المعرض الدولي للنشر والكتاب- بالرباط ينطلق الخميس بمشاركة ع ...
- اللغة العربية في طريقها الى مدارس نيشوبينغ كلغة حديثة
- بين الرواية الرسمية وإنكار الإخوان.. مغردون: ماذا يحدث بالأر ...
- المؤرخ الإسرائيلي توم سيغيف: الصهيونية كانت خطأ منذ البداية ...
- دول عربية تحظر فيلما بطلته إسرائيلية
- دول عربية تحظر فيلما بطلته الإسرائيلية
- عن -الأمالي-.. قراءة في المسار والخط!
- فلورنس بيو تُلح على السماح لها بقفزة جريئة في فيلم -Thunderb ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضمد كاظم وسمي - كأنْ لمْ يزرْك طيفي