جوان سوز
الحوار المتمدن-العدد: 4229 - 2013 / 9 / 28 - 16:58
المحور:
الادب والفن
أمَرُ حتى مِنْ هَذي الحَياة
(1)
نظرتُ من الشرفة
كنتُ أنتظرُ قدومَ الصباح
وجدتُ الشارعَ فارغٌ
كأحلامي
(2)
أفتقدتُكِ
كَحقيبتي
ألتَجأتُ إلى نفسي
(3)
ولم أعثرُ عليكِ
حيث أفترقنا أخيراً
عندَ مَدخَلِ البِناية
(4)
ما كنتُ نائِماً
وأستيقظتُ
دونَ أن أراكِ
(5)
لم أجدْ
مَن يعدُ قهوتي
أشتقتُ لأصابعُكِ
(6)
تُرى كَم مرةٍ
مَسكتُ يدَكِ
لستُ أدري
(7)
لم أعثَر
على صورتُكِ
في رغوة الفنجان
(8)
في الحقيقة
لم أشرب القهوة بَعد
ومازلتُ في إنتظارُكِ
(9)
أقبعُ في خيام الغجر
لم أسمع لـِ " فَيروز "
وبقيَت سيجارتي وحيدة
(10)
تتأملُ رمادُكِ
وللغيابِ نكهة أخرى
أمَرُ حتى مِنْ هَذي الحَياة .
جوان سوز
من صباحات ميرسين / 05 . 09 . 2013
#جوان_سوز (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟