جوان سوز
الحوار المتمدن-العدد: 4229 - 2013 / 9 / 28 - 14:39
المحور:
الادب والفن
آواز ...
إبنة الخيبات
أنثى اليأس والحياة
جوان ...
رفيق الهزائم
ملحدٌ أهداه العشق
آواز ..
تجرح القصيدة
جوان ..
يدون جرحها ع القافية
يكتب ألمها على صدر الريح
ويرد الموج عن شاطىء الغروب
آواز ..
تمتطي جوادها الأصيل
تبتسم عند الرحيل
تختفي دون أن تميل
وتعلو كحواف عمره
جوان .....
يعود لشبابه
في شيخوخته المبكرة
كمراهقٍ يقف على شرفة صبية
آواز ..
تمزق لوحاته
تلعن حروفه
تكسر ريشته
وتحرق كل أوراقه ..
جوان ..
مترددٌ
مهرولٌ
فاشلٌ ومتأمل ٌ..
آواز ..
تختفي كنسمة عابرة
ترحل
تمضي
تسافر
ولا تأتي
جوان ...
لا يبالي
هو كعادته
يأتي بقهوته
يجلبُ كيس تبغه
آواز ..
تسبق الفنجان بصورتها
تزيد من مرارة البن بوجدها
جوان ..
يهدي الألم للكأس
لزجاجة الخمر ..
يشاركه لازكين
فيقدمها للأفق
كي تتعالى للسماء
كأمطار الشمال في آذار
جوان ...
ينتهي
آواز ...
تبدأ قصتها مع ملائكة الشيطان
جوان ...
مازال يرسمها في كؤوس الرحمن
لازكين .....
يسأله عنها
جوان ....
كفشله المعتاد
يهرب من الجواب
على بيادر الشوق
يبحث عن الموت
وينجو من الغرق
في محراب الوقت
آواز..
تتعرج بإنعطاف الزمن
جوان ...
يسمعُ باقي خدو
يغني لو دلااااال
يغفو على وسادة الأوهام
ثم ينام ..
لازكين ..
يعيد ترتيب المكان
آواز ..
تبتعد عن الزمان
جوان ..
ينهضُ
يستيقظُ
ويجد كل شيء كما كان ..........
#جوان_سوز (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟