محمد ثامر السعدون
الحوار المتمدن-العدد: 4225 - 2013 / 9 / 24 - 12:57
المحور:
الادب والفن
صبح الاميرة
لكن صبح الاميرة... صبحا جديد..منذ عرفتها ...استغرقت صبحي كله ...صادرت جميع اسماء نسائي...بدت سيدة واعدة...عيناها المستسلمتان...طولها الذي يشبه نخلة فرعاء ....ثم أناقتها المفرطة...ما أن يأتيني الصبح ...حتى تصل الاميرة.. تسوق لي الحكايات عن مجدها التليد...فلا تلقى مني ألا أذان صاغية ..وقلب يرف نحو المزيد ..كنت أنكر كل النساء ..أبحث عن أمرأة تستعيد اساطير النساء من ذاكرتي وخرافاتها..وتسوقني اليها...تستحوذ تنبهات شياطيني..وتقول أنا هنا...تغزل ...تمنى.... احلم ...هاك أناملي...هاك وحيي..خذ خلاصك مني...أنا تعويذة من كل أنثى ..من كل جسد يطل عليك...من كل سيدة تستهين بك..وتذلك..وتشيح بوجهها عنك...أنا وحدي هنا...أستطيب وقع جسدي ..شكواه أليك..هيا أطرد أي أمرأة أخرى ...حتى النساء التي عشعشت في تأريخك منذ ألاف السنين...كانت مغرية رغم أمتداد الزمن .......
#محمد_ثامر_السعدون (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟