ابراهيم البهرزي
الحوار المتمدن-العدد: 4225 - 2013 / 9 / 24 - 01:31
المحور:
الادب والفن
طَريقُ كلَّ يوم
يَدبُّ في الطريق الشاعريِّ شرطةَ المرورِ ايضاً
أحدٌ ما يلهثُ خلفكَ في التمرين الصباحي لاستعادة الحياة
يبدو كشريكٍ مأنوسٍ
ريثما تجدُ نفسكَ ملكوزاً بلطمةِ كتف ٍ
جالساً على الحافّةِ
تحاولُ ان تستعيدَ توازناً حَرجاً
وفكرةً عن الجرائم ِ المَرحة ...
شَجرةٌ عاليةٌ
ربّما كانت من أوابدِ الرضا
هي الاخرى
تَخبّيءُ خلفَ جذعها العريق ِ
مُستثمرينَ للحالاتِ الطارئةِ
من َ المنطوحِ والمتردّي ...
أَبعدُ من هذا الطريقِ طريقٌ أبعَد ْ
تلكَ حقائقُ السَفر
لكنني لم اكن مسافرا ً قط
انا محضُ مُتَريّضٍ
أتعبُ لأجلسَ
او أتعبُ لأعود....
وفي الطريق ِ الذي سلكتُ مُشاةٌ
وربّما متراكضينَ اقلّ
وقاعدينَ أيضاً , ربّما لأجل ِ المراهنةِ..
ولكن لم يكن ثمّة الشرطةَ َ المرور يوماً
حتى في أزمنة ِ النفير ...
رُبّما كان هنالك َ من قطّاع الطُرقِ نَفَرٌ
تٌشيرُ لك َ بأنّها من قطّاع الطُرق !
فَتستبدلُ الطريق ..
غيرَ أنّك الان تمضي في طريق ِ المُشاةِ
متَريّضاُ فحسب
وربّما مدندناً لنفسكَ بما تبقّى من عزيمة الغناء
فلا تجدُ الا الفريق َ الذي معك ,
مَن تقدّم او مَن تأخرَ ..
قاطعاً للطريق !
22-9-2013
#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟