أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - فضيل التهامي - سوريا وعملية التجاذب الدولي














المزيد.....


سوريا وعملية التجاذب الدولي


فضيل التهامي

الحوار المتمدن-العدد: 4210 - 2013 / 9 / 9 - 22:58
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    


تعيش سوريا في هذه الفترة على صفيح ساخن بعد تصاعد التجاذب الدولي اتجاه الازمة ، فالولايات المتحدة الامريكية تحشد دعمها لتأييد الخيار العسكري ، و استطاعت بالفعل ربح مجموعة من النقاط بعد ان وصلت الى اقناع اروبا بعد ان كان موقفها متذبذبا ، كما انها لم تلقى ادني معارضة مند البداية من طرف الجامعة العربية التي باركت التدخل العسكري دون اي قيد او شرط . ومن جهة اخرى دهب التكتل العربي الاخر ( مجلس التعاون الخليجي ) في الصف الامريكي معتبرا ان نظام بشار الاسد هو المسؤول عن استعمال الاسلحة الكيماوية دون انتظار نتائج اللجنة الاممية.
وفي الجانب الاخر رفضت روسيا اي تدخل عسكري محتمل معتبرة اياه اختراق للشرعية الدولية ، وانه في حالة الاقدام بأي عملية عسكرية تدخل المنطقة في دوامة حرب سيكون لها تداعيات وخيمة على الشرق الاوسط برمته ، من ابرزها انتشار المد الارهابي الذي سينعكس على الدول الغربية نفسها على حد تعبير الرئيس الروسي . ايران و حزب الله ايضا يعتبران ان اي عدوان محتمل على سوريا هو ضمنيا شن الحرب عليهما ، واضعين اسرائيل في قلب المعادلة ، بحيث صرحت ايران ان تداعيات هذه الحرب المحتملة ستصل الى قلب الكيان اسرائيل ، فيما اعلن حزب الله عن دعمه اللامشروط للجيش النظامي السوري.
امام هذا التجاذب الدولي و الاقليمي ، تكون بذلك الاراضي السورية ، محطة حرب بين الاطراف المتصارعة ، و التي ستعيد لنا سيناريوهات الحرب الباردة التي خاضها كل من الولايات المتحدة الامريكية و الاتحاد السفياتي انداك . فتنفيذ الضربة العسكرية ومرورها بسلام يعني عودة الولايات المتحدة كقوة عظمى مرة اخرى بعد ان تراجع بريقها بصعود اقطاب اخرى ، اما عدم تنفيذها و نجاح روسيا في عملية الصد يمكن اعتباره مؤشرا على استمرار التحدي القديم الجديد للولايات المتحدة .



#فضيل_التهامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حركات الاسلام السياسي : معادلة السلطة ام الارهاب ؟
- الانتقال الديمقراطي ومعيقاته في البلدان العربية
- الازمة السورية... الى اين ؟
- اشكالية محاربة الفساد في المغرب
- - الربيع المغربي - ماذا تحقق ؟؟؟
- إنه الشارع يا رئيس الحكومة .
- المغرب : بين خطاب الإصلاح و الديمقراطية المؤجلة
- الثورات الديمقراطية في العالم العربي – تونس نموذجا – ( الجزء ...
- الثورات الديمقراطية في العالم العربي – تونس نموذجا – ( الجزء ...
- ثورة 25 يناير المصرية و الصراع العربي- الإسرائيلي
- بين ميكيافليي و ماركس -القيمة الفردية العليا -
- الرؤى الغربية اتجاه الصراع العربي – الاسرائيلي ( القدس تحديد ...
- ملاحظات حول حركة تمرد المغربية
- إيران و الأمن القومي العربي.
- موقف الحسن الثاني من عدم تنفيذ اتفاقية تسوية الحدود المغربية ...
- حركات الإسلام السياسي : بين الصعود و السقوط


المزيد.....




- نتنياهو يتعهد بـ-إنهاء المهمة- ضد إيران بدعم ترامب.. وهذا ما ...
- روبيو: إيران تقف وراء كل ما يهدد السلام في الشرق الأوسط.. ما ...
- بينهم مصريان وصيني.. توقيف تشكيل عصابي للمتاجرة بالإقامات في ...
- سياسي فرنسي يهاجم قرار ماكرون بعقد قمة طارئة لزعماء أوروبا ف ...
- السلطات النمساوية: -دافع إسلامي- وراء عملية الطعن في فيلاخ و ...
- اللاذقية: استقبال جماهيري للشرع في المحافظة التي تضم مسقط رأ ...
- حزب الله يطالب بالسماح للطائرات الايرانية بالهبوط في بيروت
- ما مدى كفاءة عمل أمعائك ـ هناك طريقة بسيطة للغاية للتحقق من ...
- ترامب يغرّد خارج السرب - غموض بشأن خططه لإنهاء الحرب في أوكر ...
- الجيش اللبناني يحث المواطنين على عدم التوجه إلى المناطق الجن ...


المزيد.....

- علاقة السيد - التابع مع الغرب / مازن كم الماز
- روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي ... / أشرف إبراهيم زيدان
- روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس ... / أشرف إبراهيم زيدان
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي / فاروق الصيّاحي
- بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح / محمد علي مقلد
- حرب التحرير في البانيا / محمد شيخو
- التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء / خالد الكزولي
- عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر / أحمد القصير
- الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي / معز الراجحي
- البلشفية وقضايا الثورة الصينية / ستالين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - فضيل التهامي - سوريا وعملية التجاذب الدولي