إلهام زكي خابط
الحوار المتمدن-العدد: 4209 - 2013 / 9 / 8 - 02:16
المحور:
الادب والفن
التعويـــذة
للتوِ منـك انتهيتْ
وحقائبَ ذكراك في اليمِّ رميتْ
وغيرتُ جميعَ الأقفالِ
وعبدتُ إلهَ النسيانِ
وعقدتُ عهداً مع العصافيرِ
و فراشاتِ البستانِ
أن نحلقَ في الفضاءِ سوية ً
عارياتِ الـهمِ
عارياتِ الأحزانِ
أستحلفـك
أ تعويذة ٌ بحوزتـك !
تغتالُ هجري وتكسرُ عهدي
وتخطفني مني
فأعودُ ثانيةً إليك
أسترحمـكْ
كنتُ قد قصصتُ شَعري
وجملتُ نفسي
وإلى النسيمِ العليلِ نثرتُ عطري
ومع القمرِ السارحِ
قضيتُ ليـلي
واليوم أستحلفك
ألا ... أخسرك
يا قدرا مخمليــا كيف كنتُ
أجهـلك
وأجهلُ كم أعشقـك
وأجهلُ خفقات قلبي
حين أكونُ في مجلسك
يا قمرا يهلُّ متى يشاء
أ تعويذةٌ في حوزتـك
إني أسألك
12 / 6 / 2013
السويد
#إلهام_زكي_خابط (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟