عبد الهلالي
الحوار المتمدن-العدد: 4205 - 2013 / 9 / 4 - 23:27
المحور:
الادب والفن
في كلِ مكانٍ هوَ
نشطٌ لا يستقرُ لهُ حالٌ؟
فمنذُ زمانُ البؤسِ الاسودِ
عِندما كانَ صُعلوكاً
في حضيرةِ المادحينْ
حيثُ فهمَ انَ الكلمةَ عملةٌ قابلةٌ للصرفِ
وانَ الخداعَ ملاذُ الجبناءِ
تعلمَ انْ يغيرَ وجههُ عندَ كلِ التقاطعاتِ
ففي مئاتمِ الحزنِ ...
تجده الان اولَ الباكين
و في صلاةِ الجمعةِ
تراهُ اطولهم سجودا...
واذلهم جانبا...
تشهدُ بذلك علامةٌ كبرى على الجبين
وفي جوادرِ الفرحِ..
حيثُ الكل يتعب
يضل هو انشطُ الراقصيين
وفي مواسمِ الولائمِ
هو دائما
افضلُ الشاكرين
غير انهُ لايعرفُ ماذا يقولُ الناسُ عنه؟
وحتى وان عرفَ لن يهتزُ له طرفٌ!
فليسَ للنفاقِ حياءٌ او دينْ
#عبد_الهلالي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟