أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد الشامي - منمنمات














المزيد.....


منمنمات


حميد الشامي

الحوار المتمدن-العدد: 4205 - 2013 / 9 / 4 - 12:58
المحور: الادب والفن
    


منمنمات

أحبك
مثل أعماً يحب عصا ه
أو أبكماً يحب أصابعه

ماذا لو جمعنا تبعثرنا لجسدين
فلمسألة عادلة
مثل أطاراً مكسور لوجيه قبيحة

وليلك الوحيد لا يسامرني:
"عيناي باردة ودمي حار
بينما قطط الغريب على حبالي الصوتية
تخدش وجيه الغائبين"

في المرحاض أتأمل عينا رجلاً يشبهني
كأنما دمي يلفظك بصعوبة
وتذرفني

رئتاي الممتلئات صمتاً
خربشات لأموات مجهولين
صراصير بنتوءات غريبة
غبار من شمساً "صفراء"
انفصام سجائر وعرق رخيص
الدمية التي سقطت من المسرح
لأعتلى دمعتي
لتكن حبيبي
لتكن...
تنفسني برئتي واعثر عليك


سنفترض بأنك رجل
وأنا بارز الأنوثة
ثم نسرق ارتعاشه من خطوط اليد

أمرغ شفاهك بظمئي لإغماضك أكثر
اقتات من أسنانك بقايا أكلات رخيصة
محفزات عاشقاً عجوز
لعاب نساء مجهولات
ضحكة مشردين
ونترك طريقاً مشغول :
بتلطيخ حزنه لفستان زفافك
مثل انتحار عصفورين على بوابة مهجورة

كمولدة تسللت سقطتي
سنحكي عن "مريسون"
طفل رواياتك يسرح شعرك الآن
"أوباما" الفائض عن الكدمات
برهافة شوكلاتة
وحليب جدةً بعيدة

ولآن لنغنى مع عجائزها مثل بحارين
"يا جرس الكنائس
تبكي مرتين وأحزانا واحدة"


و الشجر يولد من نظرتي
كما أثداء أثيوبيات يكنسن ما خلفه "التابعين"
من ألغام وحروب
أدير نسياناً محايد ..ثم أعلب جثتك

وصرت صلاة غائب
تحاصر رقصتك
بدائرة من "زبيب"

لأجل أن تستعير مطراً لمجيئك
لأجل..ما ألفه الندم من شرفات وعيون
أشتهي أن تدخلني هكذا برعشة وضوء
مخضلاً أدخلني..
بقلبي ضحكة يابسة.

شاعر من اليمن*



#حميد_الشامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عشر عضات بكذبة قديمة


المزيد.....




- روى النضال الفلسطيني في -أزواد-.. أحمد أبو سليم: أدب المقاوم ...
- كازاخستان.. الحكومة تأمر بإجراء تحقيق وتشدد الرقابة على الحا ...
- مركز -بريماكوف- يشدد على ضرورة توسيع علاقات روسيا الثقافية م ...
- “نزلها حالا بدون تشويش” تحديث تردد قناة ماجد للأطفال 2025 Ma ...
- مسلسل ليلى الحلقة 14 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- فنانة مصرية تصدم الجمهور بعد عمليات تجميل غيرت ملامحها
- شاهد.. جولة في منزل شارلي شابلن في ذكرى وفاة عبقري السينما ا ...
- منعها الاحتلال من السفر لليبيا.. فلسطينية تتوّج بجائزة صحفية ...
- ليلة رأس السنة.. التلفزيون الروسي يعرض نسخة مرممة للفيلم الك ...
- حكاية امرأة عصفت بها الحياة


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد الشامي - منمنمات