احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 4198 - 2013 / 8 / 28 - 00:15
المحور:
الادب والفن
بسم الله الرحمن الرحيم
الشاعر محمد دارا
شعر/أحمد الحمد المندلاوي
**مهداة الى روح الشاعر محمد دارا المندلاوي الذي وافاه الأجل في 22/11/2008م :
مَضيتَ يا شيخُ والآمالُ والألمُ
دارا وشـيّعَـهُ القرطاسُ والقلَمُ
أهكذا يومُنا يَمضي على عَجَلٍ
نَمضي و باقٍ لنا في لهفتي الحُلُمُ
مضيتَ يا دارا والتّاريخُ يتبعُكُمْ
فَمـا مللتَ و لا زلّتَ بِكَ القَدَمُ
سِفرٌ من المجدِ والآهاتُ ترصدُهُ
كــأنَّ أحبابَـهُ الحرمانُ والعَدَمُ
وأن مضيتَ وحيداً ليسَ من عجبٍ
فكلُّ ذي عبقرٍ في الجدبِ مهتضَمُ
وجدْتُ دارا برغمِ الشّيبِ معجزةً
ما راودَ القلبَ منهُ الدّاءُ و الهَرَمُ
تراهُ ذا دأبٍ للكوردِ مذ صِبـا
ها قد تسامى بنا المخدومُ والخدَمُ
خضْتَ المكارهَ جوّالاً بلا نصَـبٍ
فجاءَكَ المجـدُ والتّكريمُ والنِّعَمُ
ذكراكَ في القلبِ لا تُمحى معالمُها
بانَ عليهِ الجوى،إذ صابني الألَمُ
إنْ ابتعدتُمْ عن السّاحاتِ من جسدٍ
لكنَّكُمْ فِي ثنايا مجــدِنا عَلَمُ
أحمد الحمد المندلاوي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ **ألقيت في حفل تأبيني للشاعر محمد دارا سلمان أقامته مؤسسة شفق للثقافة و الإعلام للكورد الفيليين في بغداد بتاريخ 13/2/2009م.
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟