أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سيف سعدالله الناصري - هل سوف تشتعل (عندك الحمية) يا مسعود أتجاة العراقيين














المزيد.....

هل سوف تشتعل (عندك الحمية) يا مسعود أتجاة العراقيين


سيف سعدالله الناصري
(Saif Nassrei)


الحوار المتمدن-العدد: 4180 - 2013 / 8 / 10 - 23:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فى العرف الحديث التمييز بين الأجناس فى القوانين والمعاملات ، على أساس الدم المتعلقة بتكوين الجسم البشرى . وما يتبع ذلك من الحياة الفكرية ومظاهر السلوك والاجتماع . لقد صنَّف ال العلوم الإنسانية الأجناس البشرية إلى جماعات تجمع بين كل منها خصائص ومميزات طبيعية متوارثة فى مجموعها مجال للاختلاف البسيط بين أفرادها ، ومن أبرز هذه الخصائص لون البشرة وشكل الجمجمة ، وملامح الوجه وطول القامة ، وقالوا : إن هذه الطبيعية يتبعها اختلاف فى المواهب العقلية والقوى النفسية وما إليها ورأى بعض هؤلاء أن تقسيم البشر إلى أجناس يرجع إلى الدم نفسه على خلاف فيما بينهم على مقدار نسبة ما يوجد من دم الآباء والأجداد فى الإنسان حتى ينسب إلى هذا الجنس ، وعلى أساس هذا التقسيم العنصري قرر الباحثون أن هناك امتيازا لبعض الأ بعضهم الآخر ، يحق للأجناس العالية أن تكون لها قوانين وأن تعامل معاملة خاصة ، بخلاف الأجناس الأخرى التى لا ينبغى أن تدخل معها فى هذه القوانين وتلك المعاملات هذا هو مفهوم التفرقة العنصرية فى العرف الحديث ، (موسوعة فتاوى الأزهر , م ,290 ) كما تصف حقوق الانسان بأن التفرقة العنصرية في اليوم العالمي للقضاء على التميز العنصري إن التفرقة العنصرية مرض لا يصيب البشرة بل يصيب العقل البشري , عندما تريد الذهاب الى أحد المناطق الشمالية في العراق وأعني بها أقليم كوردستان وعند بوابة الدخول ترى مكان أشبة بمكان لختم الجوازات وانت داخل الى أي دولة أخرى ؟ وعندما تريد أن تشتري بيت لك في نفس المناطق المذكورة أعلاه لا يحق لك الشراء ألا أن تكون صاحب جنسية كوردية تحمل تولد في أحد المناطق المذكورة أعلاه وعندما تريد السكن هنالك يجب عليك أن تبحث على كفيل من أحد المناطق المذكورة مسبقاً وبعد المباحثات معه وأعطائه مبلغ ليس بقليل لكي يوافق يعطى لك الأقامة هذا كله يأخذنا الى أن العراق يحتوي على دولة أخرى وهي كوردستان والذي ثبت لنا أيضاً أنهم يبحثون عن مصالحهم الكوردية فقط على مصلحة الشعب العراقي منطلقين من مبدأ العنصرية والتفرقة التي توارثوها منذو زمن بعيد , في التصريح الأخير لرئيس أقليم كوردستان العراق الذي بثتة وسائل الأعلام العربية اليوم بانه مستعد لدفاع عن الكورد المدنيين في سوريا كما دعا الى تشكيل لجنة للتحقق في ألهجمات التي يتعرضون لها الكرد المدنيين في سوريا، فيما اكد إستعداد الاقليم للدفاع عنهم في حالة وجود أي خطر على حياتهم هناك , أقسم بالله أني عندما قرأت الخبر أبتسمت أبستامة مصحوبة بحسرة نعم بحسرة لأن العنصرية التي يحملوها هولاء واضحة وضوح الشمس لكن البعض لا يعيها , السيد مسعود البرزاني لم نرى منه أي تصريح أتجاة الذين يقتلون في جميع محافظات العراق فقط ربما في بعض الوقت الأستنكار , لم يدعم ولم يدعو ولم ولم ولم , فقط تحركت عنده الغير لا بل نقول تحركت العنصرية الى أناس يقتلون على أيدي ما اسماهم بالجماعات الأرهابية فقط لأنهم أكراد غير دولة وهذا الحمية ( العنصرية ) معروفة من رجل لطالما أوجع رأسنا بقضيته الكردية , الهدف من هذه الحمية ( العنصرية ) هو توجية رسالة الى الشعب الكوردي السوري أننا ندعوكم الى الأنظمام الى مشروعنا الطائفي التقسيمي الى أنشاء دولة مستقلة تدعى كوردستان نعم هم يدعون الى هذا الأمر من خلال هذا التصريح الذي سبقة قبل سنوات دعوى أخرى الى أكراد تركيا لكن بطريقة غير مباشرة ( خوفاً من تركيا ) عن طريق حماية حزب الأسلامي الكوردستاني الكردي في تركيا في جبالهم , يدعوننا الى الوحدة وهم حاملي العنصرية في دمائهم والوحدة مبنية على أسس نظام اجتماعي قائم على السلام والعدل، هي الوحدة التي تحتضن مبدأ التنوع والتعدد وتكرمه، فالوحدة والتنوع والتعدد أمران متكاملان لا ينفصلان اليوم بغداد أذرفت دموع بطعم الدم هل نراك يا مسعود تدعوا الى حفاظ أرواح العراقيين ؟



#سيف_سعدالله_الناصري (هاشتاغ)       Saif_Nassrei#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أكذوبة الثلاثين من يونيو
- مزايدات حول إلغاء رواتب المتقاعدين البرلمانيين
- المسؤول العراقي والفقير العراقي على قرابة عيد الفطر المبارك
- قتلوا العراقيين
- مشكلة العراقيين اليوم
- كلنا محتاجون
- مهزلة بحق لاعبين القوة الجوية
- الى نورتي
- حكاية رجل مظلوم


المزيد.....




- رأسه يحمل ألوان -الكوفية- الفلسطينية.. الحوثيون ينشرون فيديو ...
- مقتل 4 أشخاص في حرائق غابات اجتاحت مناطق سكنية في لوغانسك
- الدفاعات الروسية تسقط 16 مسيرة أوكرانية غربي البلاد
- واشنطن تعاقب شركة تنتج برمجيات تجسسية يديرها ضابط إسرائيلي س ...
- طبق طائر يناور في أحد الأنهار الفيتنامية.. ما القصة؟ (فيديو) ...
- طريق رسائل السنوار .. كيف تخرج وتصل إلى المتلقي؟
- الاتحاد الأوروبي يعلن إجلاء ناقلة نفط أحرقها الحوثيون في الب ...
- كيف قنصت مصر أغلى طائرة تملكها إسرائيل؟
- الأردن يؤكد استلامه جثمان المواطن ماهر الجازي
- السنوار يقول إن حماس مستعدة لخوض -معركة استنزاف طويلة- ضد إس ...


المزيد.....

- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سيف سعدالله الناصري - هل سوف تشتعل (عندك الحمية) يا مسعود أتجاة العراقيين