‬الاعتصام تراجع نهج المقاطعة‮.. ‬والسداسي‮ ‬تزوير للواقع

عبدالله هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 1195 - 2005 / 5 / 12 - 12:19
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    

صرح رئيس التجمع الوطني‮ ‬الديمقراطي المحامي عبدالله هاشم ان الاعتصام الأخير الذي‮ ‬نظمته جمعيات التحالف الرباعي‮ ‬يعتبر مؤشراً‮ ‬لتراجع لقطاعات عديدة كانت تؤيد هذا النهج بحكم ما أضفي‮ ‬اليه من هالة قدسية بحكم الأجندة الطائفية‮.
‬
وأوضح هاشم بأنه لا‮ ‬يوجد هناك خلل في‮ ‬النظام الدستوري‮ ‬وانما هناك ضعف اوجدته التكوينات السياسية والمجتمعية في‮ ‬معسكر المعارضة‮.‬

وأردف ان السلطة حذرت وكذلك هو الأمر في‮ ‬قطاعات واسعة في‮ ‬الحركة الشعبية من ان‮ ‬ينعكس التكوين العقائدي‮ ‬والشعبوي‮ ‬على قرارات مجلس‮ ‬يمتلك صلاحيات تشريعية كاملة فتنقل المجتمع من أزمة طاحنة إلى أزمة طاحنة أخرى،‮ ‬ومن هنا نرى مرحلة توطين الأجندات الطائفية قد بدأت ومع كل انجاز على هذا المستوى سوف‮ ‬يتعوض دور المجموعات السياسية الصغيرة التي‮ ‬زورت الواقع السياسي‮ ‬في‮ ‬معسكر المعارضة‮.‬

واشار الى ان المجموعات الصغيرة اضفت قشرة رهيفة من الوطنية على عمق سحيق من الطائفية فالتعديلات الدستورية هي‮ ‬أجندة اذا ما ارفقت بها قضية الدوائر الانتخابية تبرز رغبة فادحة لأحد التيارات السياسية لمجلس النواب،‮ ‬وهو في‮ ‬نفس الوقت‮ ‬يصادر حقوق العسكريين السياسية معللاً‮ ‬بأنهم‮ ‬يأتمرون بأوامر قياداتهم وأوامر الدولة وهذا مبرر ساقط ديمقراطياً‮.‬

واتهم الجمعيات المنضوية تحت التحالف الرباعي‮ ‬والسداسي‮ ‬بأنها تزوير للواقع بدرجات متفاوتة وختم بأن الاستعراض الاعلامي‮ ‬والتحشيد لا‮ ‬يؤدي‮ ‬الا الى التصعيد الطائفي البغيض‮.‬

#عبدالله_هاشم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات