رثاء

حامد رمضان المسافر

الحوار المتمدن-العدد: 4171 - 2013 / 8 / 1 - 18:08
المحور: الادب والفن
    

قتنلنالك يا اخر
ملوك العراق
قتلناك و صرنا
كخرفان تنتظر الذبح بلا رجاء
قتلناك يا ابن علي والحسين
و كل من جاء من نسل محمد و
البتول الزهراء
قتلناك و بعدك ضاع العراق
بسحل و قتل و تدمير و سالت
انهار الدماء
كأنك كنت الشريف الوحيد
و حين ذبحوك
وجدنا انهم ذبحوا العراق
فلا بيت يخلو من نواح
في عهد هدام و عهد الرفاق
و جاء المتاجرون بالدين
من مالكي الشوءوم و اهل الشقاق
فلم يتركوا شيئا لم يسرقوه
لا نفط و لا خمس و لا ماء
بل حتى الهواء
نناديك يا فيصل لعل روحك
ترضى فقد هجم المغول بلطمياتهم
و حل البلاء
الا يارب من حل فكل يوم
مفخخة و كل يوم يزداد ظلم الحاكمين
و لا دواء
ياعراق
يا عراق يا عراق

#حامد_رمضان_المسافر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات