العشق ......لا يعرف سن التقاعد

كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 4161 - 2013 / 7 / 22 - 17:46
المحور: الادب والفن
    

العشق ....لا يعرف سن التقاعدكواكب الساعدي
اثقلني غيابك
بت انوء بارديتي

1
قال
هل كان
ضرب من البلاهة
ان اطارد خيط دخان
لفرط عشقي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وانا في ال.........
دعوها سرا
اعاقر فيك جنونا
منقطع النظير
وعشقا بدائيا
يزهر
على وقع الطبول
ولهاث خيلي
يا وجعا احمق
احتشد فيك
صاغرا
ولا يفّتل عضدي
اعدّك
على رؤوس الاصابع
توغلين بالهجر
فتختلط حساباتي
ويضيع عدي
اتوكأ
على خيبات السنين
و في ساعات مرارتي
انت المذاق اللذيذ
وافضل ما حدث
ويحدث لي
انت
هكذا اعتقدت
اجانبت ظني؟؟؟؟؟
ابنيت بيتا من الوهم ؟؟؟؟؟
وصّدقت نفسي
اقسم سرا
اذا لم يؤازرني
النسيان
اذا لم تخرج الكلمات
متفجرة
ساقطع ما بيننا
حبلها السري
اذا لم تعد الامطار
قادرة
ان تمحي
اثار اناملك
الصغيرة
عن شرفاتي
ساخاصم الغيم
والغي
بالمطر تعّلقي
افتقر الليك
واعاني كثيرا
بل انتحب
بمعزل عن الاخرين
انزفك
نزف دماء
وانتظر بين يديك
شهقة الموت
اتوقك امراءة
بل
امّا رؤوم
تحتويني
كطفل غرير
اتماثل بين يديها
للشفاء
وانفض بفضاءاتها
رماد السنين
وتغسل بنهرها
الرقراق
خساراتي وربحي

#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات