أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله صقر - أحزان الرحيل والفارس الهمام














المزيد.....


أحزان الرحيل والفارس الهمام


عبد الله صقر

الحوار المتمدن-العدد: 4156 - 2013 / 7 / 17 - 09:24
المحور: الادب والفن
    




أيام محنتك , رأيتك حزينة ومهمومة
والدموع ملئ مقلتاك

شاحبة الوجه شاردة والصمت يغلفك
وقد أشقاك

كنت أراقب ظلك الظليل , حين كنت
مقيدة بالأغلال فى خطاك

الساق مشلولة واليد مغلولة , وعلى أثرها
سلخ الخوف شهبك وبهاك

كنت أسأل نفسى , أين ذهب نسيمك
وسحر هواك

أين رجالك الآشداء كى يأخذوا بحماك

كم كنت حزينا , حين كنت أرى حروفك تكاد
تحترق بلهيب ثراك

أحزان الرحيل كانت بادية على وجنتاك
وثغرك وشفتاك

رغم ظنى وخوفى عليك وأحساسى بغربتى
لم أر فى عيناى سواك

كنت عى يقين بأنك ستعودين أكثر أشراقا
لآن الله سيرعاك

أيقنت أنك عظيمة ولم تستسلمى ولم يطالك يد
الغدر ولم يستطيعوا سفك دماك

ولم يقدروا على شعبك ولم يقدروا على تغيير هواك

فالتاريخ خير شاهد على صمودك ضد كل من أمتدت
يداهم الآثمة على يداك

إلى أن لاح فى الآفق قارسنا الهمام يمحق الظلم
لآنه محقون بحبك ويهواك

حرر ترابك من طغيان أدعى الدين أراد
سرقة شبابك وصباك

كم حمانا فارسنا من بحور دم كادت تعصف
بنا وتقحمنا فى قتال وعراك

يا مصر , منذ خلقنا وأنت الحامية لنا ولسماك

الآن تنفسى هواء الحرية ملئ رئتاك

بعد أن لاحت علامات النصر فى كل
ربوعك عالية ولم يبق سواك

أهنئ وأسعدى ينصر مؤزر لاح بين
ربوعك أنار لك شمس سماك



#عبد_الله_صقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألف تحية لبطلنا السيسى
- عمر قلمى ما خانى
- إرادة شعب وليس أنقلابا عسكريا
- أوعى يا أبنى يضحكوا عليك
- عاوز أقولك إنى بحبك
- أقتل يا أرهابى
- أعلنت قوافل أسلحتى
- مصر التى فى خاطرى
- قريتى لازالت بسبح ضد وجه الزمن
- حتى الآزهار ماعاد لها ذكرى
- ما أرخصك يا موت
- ها أنزل ولو على موتى
- رحلتى مع جلادى وقاتلى
- لماذا الآن يانيل ؟ !
- من يحمى شعب مصر دون قضاء حر ؟ !
- سيرة ذاتية
- عودى مصر
- الفقر له أجنحة
- أستقطاع لحم الوطن !
- تصفية حسابات


المزيد.....




- أسلوب الحكيم.. دراسة في بلاغة القدماء والمحدثين
- الممثل السعودي إبراهيم الحجاج بمسلسل -يوميات رجل عانس- في رم ...
- التشدد في ليبيا.. قمع موسيقى الراب والمهرجانات والرقص!
- التلاعب بالرأي العام - مسرحية ترامبية كلاسيكية
- بيت المدى يؤبن شيخ المخرجين السينمائيين العراقيين محمد شكري ...
- مصر.. الحكم بحبس مخرج شهير شهرين
- مصر.. حكم بحبس المخرج محمد سامي بتهم -الاعتداء والسب-
- مصر.. حكم بحبس المخرج محمد سامي شهرين لهذا السبب
- الكويت توزع جوائز الدولة وتحتفي باختيارها عاصمة للثقافة العر ...
- حتى المواطنون يفشلون فيها.. اختبارات اللغة الفرنسية تهدد 60 ...


المزيد.....

- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله صقر - أحزان الرحيل والفارس الهمام