أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد عبد مراد - اسرقوا.. اكذبوا..فالوقت يداهمنا !!!














المزيد.....

اسرقوا.. اكذبوا..فالوقت يداهمنا !!!


احمد عبد مراد

الحوار المتمدن-العدد: 4153 - 2013 / 7 / 14 - 10:42
المحور: كتابات ساخرة
    



الان في عراقنا الحبيب كل شيئ معرّض ومعروض للسرقة والنهب، فالعراق غني وخيراته كثيرة تكفي لجميع الحرامية بعد النهب الامريكي الذي لم يكتفي بالنفط وانما سرق تراثنا وارشيفنا وكل ما يهمه ويهتم به ..اما الحرامية والسرّاق الذين جائوا مع وبعد سيدهم الامريكي وهم ابناء جلدتنا ممن يدعون الاصالة والشرف والكرامة وعزة النفس والغيرة على البلاد واهلها هؤلاء ضربوا المثل في الخسة ودنائة النفس فلم يتركوا ورائهم ولا امامهم شيئا لغيرهم من ابناء الشعب المغلوب على امره، وهذه السرقات لا تقف عند حد ولا تقتصر على الاموال وغسيلها والاراضي والنفط الخ.. بل هي تتعدى ذلك لشراء المقاعد النيابية وسرقة اصوات الناخبين وبيعها وشرائها والغريب في الامر ان من يقوم في كل تلك الاعمال القذرة هم وسط الاسلام السياسي وهم من جميع المكونات الطائفية وهذا ليس اتهاما يوجه جزافا فمن هم يا ترى يحكمون العراق؟.. الاحزاب الدينية الشيعية والاحزاب الدينية السنية .. فاذا كان حزب الدعوة وحلفائه او حزب الاخوان المسلمين واعوانهم فلأمر سيان ، ولكن ما هو مبك ومضحك في آن هوعندما يجلدون بعضهم البعض وذلك من خلال خروجهم علينا سواء على الفضائيات التلفزيونية او المؤتمرات الصحفية ويصيح البعض على البعض الاخر سراق حرامية دكتاتوريين ارهابيين عملاء الخارج حاضنات الارهاب الخ.. وهؤلاء الذين يكيلون الاتهامات لبعضهم ؟ هم من يحكمونا! ولكن هل في هذا شيء جديد انا اضفته ؟ طبعا لا فالقاصي والداني يعرف ولكن فقط انا اذكر في ذلك، ولكن التسائل الذي يطرح نفسه لماذا الشعب العراقي نائم!! ،يغط في سبات عميق؟ هل تم تخديره بالخطب التي تحذره من الطرف الاخر؟ ربما هذا احد الاسباب ، ولكن هناك خطر داهم يهدد كل الشعب العراقي دون تمييز، وهذا الخطر متمثل بالقوى الارهابية من القاعدة وفلول البعث الصدامي الذي ما انفك يكيل الضربات ويوقع الخسائر بالمواطنين العراقيين بدون تمييز..ونحن نقول الا يحفزكم ذلك للتوقف والتفكير والتروي بما هو حاصل وتتوقفون عن الحرمنة والدناءات والمهاترات .. على الجانب الاخر انتم الذين تحكمون العراق جميعكم محسوبين على مرجعيات دينية وهذه المرجعيات حرّمت عليكم سرقة اصوات الاخرين وبيعها وشرائها وحرمت عليكم، وحرّمت عليكم اخذ ودفع الرشى وحرّمت عليكم سرقة اموال الشعب وغشه وخداعه والكذب عليه ، والتساؤل البديهي الذي يقفز الى الذهن؟ اما كلام مرجعياتكم ليس له تأثير عليكم؟.. او انكم ترونها غير مدركة بما يدور حولها وحولكم؟.. اوانكم ترون ان الحكم ثسء والمرجعيات والدين شيء اخر؟ ،فعندما تحتاجون السيطرة على الشعب تتوجهون اليه دينيا وبين كل كلمة والاخرى آية قرآنية وطبعا انتم تنتقون الايات التي تخدم توجهكم ..اعتقد انكم سمعتم بفتوى القرضاوي عندما رأى ان كرسي مرسي يهتز خرج على الشعب المصري ليقول له ان الخروج على ولي الامر غير جائز شرعا ولكن هذا الدجال لم يعرف انه فات الاوان فقد اكتشف الشعب المصري ان هؤلاء شياطين المسلمين ولا ينتمون اويمتون للدين بشيئ...ولكن لا ندري لماذا استعصى الحال على الشعب العراقي الذي لازال مخدرا بأكاذيبكم.



#احمد_عبد_مراد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا ترتكبوا الخطأ والخطيئة يا ثوار مصر
- كارت احمر
- الاسلام السياسي الى الوراء در!
- هل تستطيع القوى الطائفية نزع ثوبها القذر
- رد على تعليق طاهر المنصوري
- على من تقع المسؤولية
- وكل حزب بما لديهم فرحون
- هنيئا لكم بعودة الابن الضال
- شخبط شخابيط ..لخبط لخابيط
- التصويت في الانتخابات .. مسؤولية وموقف
- العراق يستغيث ابنائه
- لماذا نصحوا متاخرين؟
- هذا برلمان الشعب- ام برلمان الطوائف
- ثورة مصر مستمرة
- على من نلقي لومنا
- ما هي حدود الفساد المالي والاداري في العراق
- قطع الاعناق ولا قطع الارزاق
- اول الغيث قطر
- البرلمان العراقي يتعثر بخيباته
- عشية مفاوضات الكتل السياسية..الديمقراطية اولا:


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد عبد مراد - اسرقوا.. اكذبوا..فالوقت يداهمنا !!!