|
الفنان بهجت ناجي
قاسم حسن
الحوار المتمدن-العدد: 4151 - 2013 / 7 / 12 - 07:22
المحور:
الادب والفن
الفنان المسرحي بهجت ناجي هندي ممثلا ومخرجا ومصورا ..هدفه واحد قادته مهنة التصوير الى دراسة المسرح ... افتتاح المركز الثقافي في السويد خطوة مهمة في دعم الثقافة ونشرها ينحدر الفنان بهجت ناجي هندي الذي عُرف باسمه الفني ( بهجت ناجي ) في سبعينات القرن االماضي ، من مدينة (هيت) مدينة التضاريس المختلفة ... في طفولته تعلم الدرس الأول في التصوير الفوتوغرافي فيها قبل انتقاله مع عائلته الى مدينة الكاظمية في بغداد حيث بدأ دراسته الابتدائية فيها ونظرا لخصوصية المدينة ومقدساتها ، وتنوع زوارها ، من كافة انحاء العراق على اختلاف مناطقهم وعاداتهم وتقاليدهم ، لكنهم يلتقون في تلك الطقوس الدينية والأجتماعية التي تميزها عن باقي مناطق بغداد العاصمة المنفتحة والمتعددة الثقافات ، والنشاطات الفنية منها ، في الموسيقى والمسرح والسينما ... كان مولعا بالتصوير الفوتوغرافي يحمل كاميرته اينما حل وكان ... ومن خلالها سجل مواقف ساعدته وشجعته على القيام بادوار لايجرؤ عليها اقرانه ، حيث كان يتقمص شخصية الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم ، ممثلا شخصيته وهو يستعرض قطعات الجيش مما اثار انتباه معلميه كي يستمر في تادية ادوار تمثيلية في النشاطات المدرسية الفنية ... وأنسحب ذلك الى تاديته في التمثيل في ( التشابيه) التي تقام سنويا في عاشوراء حيث ملحمة ( الطف) وإستشهاد الامام الحسين ( عليه السلام ) . قادته كل هذه التجارب في التمثيل وتقمص الشخصيات ، والجرأة على الخطابة ، إضافة الى القراءات المتعددة ، ومتابعته للسينما والمسرح منذ صباه ، قاده كل ذلك الى أن يتقدم الى أكاديمية الفنون الجميلة ، ليتجاوز اختبار القبول الذي يتكون من لجنة يقودها الفنان المخضرم إبراهيم جلال ، والفنان جعفر السعدي والفنان جعفر علي اضافة الى الفنان جاسم العبودي.... ويجلس على مقاعد الدراسة فيها عام 1972. لم يمر سوى أشهر من سنته الأولى في الاكاديمية ، حتى أُختاره الفنان وجدي العاني ليشارك في اول عمل مسرحي له مع فرقة " مسرح اليوم" مسرحية ( الينبوع ) من تاليف الكاتب العراقي نور الدين فارس ، الى جانب رواد المسرح المخضرمين الفنانين خليل شوقي وزينب ... وآخرين من محترفي المسرح . وتتالت المشاركات أثناء الدراسة منها ( مسرحية جلجامش) اخراج الفنان سامي عبد الحميد، ومسرحية (تالق جواكان موريتا ومصرعه) من اخراج الفنان سلام الصكَر ( الذي كان طالبا في ذلك الوقت) ، وغيرها من الاعمال المسرحية ، إضافة الى تمثيله في فلم سينمائي من اخراج الراحل قاسم علوان . شارك مع فرقة المسرح الشعبي في مسرحية ( بهلوان آخر زمان) التي عرضت التي إستمر عرضها أكثر من المعتاد في المسرح العراقي ... وكانت مشاركته الأهم مع فرقة المسرح الفني الحديث بمسرحية ( العالم على راحة يد ) من اخراج الفنان الدكتور جواد الأسدي .. منذ العام 1974 كان عضوا فاعلا في تاسيس فرقة الرواد الفنية ، في التمثيل والاخراج والرقص والغناء هذه الفرقة التي استمرت بتقديم أعمالها على نطاق واسع في بغداد والمحافظات واستقبطت طاقات مهمة من الشباب والشابات حيث كانت مشروعا لتقديم الأعمال الفنية وإحياء التراث الغنائي والفلكور الشعبي ، في اللوحات الفنية والمعبرة عن هموم شعبنا وإبرار فنونه الراقية والملتزمة بقضايا ، الشعب والوطن ، ولكون غالبية اعضاءها هم من طلبة الفنون الجميلة والمدارس الفنية الاخرى والشباب من الفنانين الذين لم يسمح لهم التعبير بفنهم من خلال المؤسسة الوحيدة مؤسسة السلطة ( الاذاعة والتلفزيون) في ذلك الوقت ، تمت ملاحقة أعضاءها ومطاردتهم والتضييق عليهم ‘ حتى إنهاء العمل فيها عام 1978 ... حيث كان الفنان بهجت ناجي الذي تعرض الى الملاحقات والاعتقال والتشرد حتى مغادرته العراق باعجوبة ... اسوة بزملاءه الذين تعرضوا الى الملاحقات السجون ... غادر العراق .. بعد تعرضه لمضايقات وملاحقات .. حيث نجا من قبضة السلطة وجلاوزتها .. في أوائل عام 1979 ، لوجهة لايعرف " حتى هو" مصيره فيها حيث كان يرجو الخلاص والخلاص فقط لاغير ، حيث حط به الترحال في العاصمة السورية دمشق ، بعد رحلة شاقة ملتوية وصعبة ، ومن هناك غادر الى محطته الأولى في المنفى وهي الجزائر .. وهناك بدأ نشاطه الفني والعمل على تشكيل الفرق والمجموعات لتدريبهم وتنشأتهم وإعدادهم ، فنيا في التمثيل ومتطلباته الفنية والتقنية الأخرى ، حيث ساهم في جمع الشباب وصقل هواياتهم ، ليكونوا فرقا فنية تتبارى لتقديم الأفضل والأحسن .. ، وإستمر عمله هكذا حيث تنقل بعدة مدن ، وعدة مدارس ، وعمل على إخراج وإعداد المسرحيات والأنشطة الفنية الأخرى ..توسعت هذه الفرق وكبرت ، حتى اصبحت تقام المهرجانات المسرحية ليكون ضمن اللجان المنظمة لها تارة ، وتارة أخرى حكما في تقييمها ومنح الجوائز التقديرية لها وتكريمها ، وكانت الحصيلة إنشاء جيل شاب واعي ، ُمدرك لما يريده من الفن والمسرح .. تواجد في تلك الفترة بعضا من الأدباء والفنانين العراقيين ، ليشكلوا فرعا لرابطة الفنانين والادباء العراقيين ، ليكون الفنان بهجت ناجي ، عضوا في هيأتها القيادية ، حيث أنتخب لأكثر من دورة ، ومن خلال هذه الرابطة نشِطَ في إقامة الفعاليات والنشاطات وتنسيقها الى جانب زملاءه من المبدعين العراقيين ، الذين ساهموا بشكل كبير في فضح الممارسات القمعية والفاشية للنظام العراقي وسلطته الثقافية ، من خلال نشاطات أدبية وفنية وأمسيات ، بكافة صنوف الفنون والآداب ، بإبراز وجه العراق الطبيعي امام الرأي العام .. والثقافي بشكل خاص ، بحضارته وثقافته الأصيلة ، وفنه وإبداعه الحقيقي غير المشوه ، . قام باخراج واعداد العديد من المسرحيات العراقية والعربية ، وساهم ممثلا باكثر من فلم سينمائي ، حيث اعد المسرحية العراقية المعروفة ( الخرابة ) ، أعدها الى اللهجة الجزائرية واخرجها ... وللمفارقة أنه لم ير او يشاهد العرض ... لأجباره على الخروج من الجزائر إثر احتلال العراق للكويت وبدأ عملية الحرب الثانية على العراق .... وهنا تبدأ رحلته في المنفى البعيد حيث ساهم الحظ أن يكون في المنفى البارد ، ولايوجد أمامه غير هذا الخيار ... إختار السويد كسائر غالبية العراقيين الذين أقفلت الارض مساحاتها ، وضاقت مدنها العربية ، ليكون واحدا من الآلاف الذين لجأوا الى هذا البلد او غيرة ، بحثا عن أمان من جحيم الوطن وحروبه المجنونة ، . عام 1990 وصل السويد مطرودا من الجزائر نظرا لمواقفه التي لاتتفق مع الموقف الحكومي للجزائر إبان غزوها للكويت ، وبالرغم من مواجهته الظروف الصعبة ، لثقافة أخرى، ولغة أخرى ومجتمع مختلف تمام الأختلاف عن مامر به سواء في العراق او سوريا او اي مكان آخر ، بدأ رحلته الفنية وتواصله مع ابداعه.. بعد تجاوزه المراحل القانونية والأجرائية في حق الأقامة واللجوء ، والانتظار في البت في أمره ، بدأ رحلة اللغة والتعلم .. والبحث عن منافذ يستطيع من خلالها المباشرة في مشروع يحقق ذاته فيه ... حيث الحرية الواسعة للتعبير عن ما يجول في دواخله ، بشكل لم يكن مسموحا به في اي مكان آخر... من هنا باشر الفنان بهجت ناجي بمشروعه المسرحي اولا ، حيث أعد مسرحية بما أتيح له ، في ذلك الوقت ‘ من صحف عربية وأخرى ، ليباشر بأخراجه مع مجموعة من الممثلين ، عمل على تدريبهم وإعدادهم وأشرف على تمارينهم ، لتكون اول فرقة مختلطة من هواة أحبوا المسرح وليقدم من خلالهم ماكان يصبوا إليه ...وإن كان لايلبي جزأ من طموحه .. من هذا المشروع واصل مشواره الفني والدراسي ، وبعد ان أكمل دراسته في الانتاج الثقافي وادارته بمدرسة ممولة ، اوربيا ، لأعداد المنتجين للشؤون الفنية والثقافية ، أصبح مدرسا في المدارس السويدية ، قدم من خلالها فرقا عراقية واجنبية للجمهور السويدي ، إضافة الى دراسته لفن الرقص في المعهد العالي لفن الرقص للشعوب في ستوكهولم . قدم الفلكلور العراقي والرقص الشعبي العراقي من خلال تلك الفرق التي ساهم في تاسيسها ومن جنسيات متعددة ، وإعداد برامجها .. قدم العديد من الاعمال وساهم في العديد من المهرجانات. ومن المعروف ان الفنان بهجت ناجي ، مصورا فوتغرافيا منذ طفولته ونشأ في بيئة تهوى التصوير وتعشقه ، ولم يغادر هذه المهنة في أحلك الظروف من حياته ، صغيرا ، يافعا ، شابا ، اثناء ممارسته لاعماله الفنية.. حيث نادرا ماتراه إلا وكامرته معه ، حيث رافقها ورافقته منذ أن كانت في الأسود والابيض، وعملياتها الفنية ، تحتاج الى دقة عالية في الاظهار والتحميض والرتوش والتصحيح ، لذلك هو بارع في هذه المهنة ، ويمارسها منذ اكثر من خمسة عقود ، ويمتلك ارشيفا من الصور ، كنز في المحتوى لشخصيات عراقية ، وعربية ، وكذلك لامكنة في العراق ومدنه وطبيعته من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه .... عمل في المدارس السويدية ، معلما ، ولكنه إنحاز للعمل في المسرح ، حيث انجز مع مجموعة من اطفال مدرسته بعد ان وجد في بعضهم ، المادة الخام والقدرة على التمثيل ، أنجز عدة اعمال تخللتها الرقصات العراقية من تراث بلده ، كانت تهدف الى تنشأتهم في دور المسرح ، اضافة الى مايهدف اليه في توصيل قضية بلده وشعبه والتعريف بها ، نجح في تقديم اكثر من عمل في المدارس التي عمل فيها في العاصمة ستوكهولم ومدن أخرى . قادته هذه التجربة وتجاريب اخرى الى التفكير بتأسيس لفرقة عراقية ، خاصة بعد لقاءه مع مجموعة من العراقببن الذي رحبوا بالفكرة وإندفعوا للعمل بها ،ساعده في ذلك وجود النص المسرحي العراقي لكاتبه الاستاذ جاسم ولائي الذي يتناسب مع الظروف التي تدور في وطنه العراق ... قام باخراج هذا العمل وساهم في التمثيل فيه ايضا الى جانب مجموعة مندفعة للعمل المسرحي كرسالة هادفة لابد من ايصالها ، عرض العمل بمواصفات المسرح العراقي الذي تربى عليه وساهم فيه .. لاقى هذا العمل نجاحا كبيرا مما شجعهم على الاستمرار في اختيار وتقديم المسرحيات ، خاصة ان العراقيين في غربتهم وفي منفاهم البعيد يحنون الى هكذا اعمال تشدهم الى وطنهم .. قدم من خلال هذه الفرقة التي اصبح اسمها ( فرقة الصداقة ) المزيد من الاعمال منها مسرحية ( ظواهر طائفية) لمؤلفها جاسم ولائي مسرحية تهدف الى نبذ الطائفية والعنصرية اينما وجدت ، بعدها مسرحية (آن للدم أن يتكلم) اعدت عن رواية ( طوارق الظلام) لمؤلفيها توفيق الناشىء وابتسام الرومي واعداد الكاتب جاسم ولائي ....وتوالت وتكررت الاعمال تحت هذه الفرقة التي كانت جُل ممثليها والعاملين فيها من الشباب الذين يقفون على المسرح لأول مرة ، واصبح للفرقة إسم وشهرة لاباس بها بين العراقيين الذين ساندوها بحضورهم لمشاهدة عروضها ، بالرغم من الامكانيات الضعيفة والتي اعتمدوا فيها على امكانياتهم الذاتية ودعم من القوى الوطنية العراقية المتواجدة على الساحة السويدية... ومن المسرحيات التي اخرجها الفنان بهجت ناجي ايضا .. مسرحية (دعوة للاعتذار) من تاليف الكاتب جاسم ولائي وتمثيل الفنان نضال عبد فارس ومن الجدير بالذكر ان هذه المسرحية عرضت لاكثر من مرة وفي اوقات متفاوته .. مسرحية ( الشيوعي) للكاتب عادل درويش وتمثيل الفنانين فارس السليم وعاكف سرحان وهادي الجيزاني .. مسرحية (كوميديا الأيام السبعة) من تاليف علي عبد النبي الزيدي وتمثيل الفنان نضال عبد فارس والفنان فارس السليم والفنانة سوسن خضير .. سألته عن متابعته للحركة الفنية في الوطن الأم ،العراق ، وخاصة المسرحية منها ، وعن تجربته في السويد والمعوقات التي واجهته .. وإنشغالاته الآن ، ومشاريعه القادمة ، ومدى تاثير إفتتاح المركز الثقافي العراقي في ستوكهولم مؤخرا .. وتفاعل الجالية والحركة الثقافية والفنية العراقية في السويد معه ... اوجز لنا اجابته عن كل هذه الامور وغيرها قائلا :-. أتابع بشكل مستمرالوضع الماساوي للمسرح العراقي. مما احصل عليه من اخبار من الاصدقاء ومن مصادر مختلفة وماتبثه القٌنوات الفضائية العراقية عن حال المسرح العراقي حيث يعيش المسرح ومبدعيه صعوبات كثيرة (وهي استكمال لعهد دكتاتوري ازيح وبحملته الايمانية التي استكملها القادة الجدد) منها التضيق عليه من قبل القوى التي تقف ضد الثقافة ومبدعيها حيث المحرمات كثيرة والممنوعات متعددة اغلاق المسارح وتحويلها الى مخازن، لكن مع كل هذه الظروف هناك بصيص امل ياتي من جهد كبير يقوم به مناضلون من اجل استمرارية المسرح العراقي العريق. لايمكن لاي فنان بشكل خاص والعراقي بشكل عام ان يرضى على هذا الوضع الاليم بالتاكيد ان العمل المسرحي يختلف في مكان تقديمه عملت في الجزائر في بيئة تقريبا مشابهة للبيئة العراقية لكنها تختلف في لهجتها لكن ذلك لم يؤثر كثيرا. اما في السويد فالبيئة واللغة مختلفان لكن لم يؤثر ذلك على ماقدمته لانني اقدم لجمهور عراقي بالدرجة الاولى وعربي بالدرجة الثانية مع جمهور قليل جدا من السويديين. لكن ما قدمته في المدارس السويدية كان باللغة السويدية فقط. في السويد رغم العدد الكبير للجالية العراقية في السويد فمن الصعب ان تجد من يرغب في العمل الطوعي في المسرح رغم ان فرقتنا محضوضة بتوفرها على كادر فني جميل ومتطوع للعمل مع عدد قليل من المحترفين. ورغم العدد الكبير من الفنانين المسرحيين في السويد وفي ستوكهولم بالذات الا اننا لم نجتمع فنحن مشتتينز وجاءت الفضائيات فسرقت من الكثير من المبدعين. اما الامكانية التقنية فضعيفة جدا رغم اننا نقدم اعمالنا في السويد ذات الامكانيات العالية والسبب اننا لانسطيع ان نقدم على المسارح السويدية ذات الاسعار العالية بايجارتها وهي متوفرة على احدث الاجهزة المسرحية من انارة وصوت وديكور.. وعن مشاريعه وإنشغالاته الآن يقول:- تجري الفرقة دراسة لعدد من النصوص المسرحية لاختيار نص جديد لعمل قادم للفرقة ساهمت باخراج وتدريب الممثلين من طلابي في المدرسة لانجاز دوبلاج فلم تعليمي للتلفزيون التربوي السويدي طول الفلم وهو عن الرياضيات واسمه دورية الرياضيات وهو من عشر حلقات حوالي 40 دقيقة وساهمت منذ فترة في برنامج اذاعي مع الفنانة ريام الجزائري, من تاليفها واخراجها اسم البرنامج كلشي وكلاشي واحيانا كنت اكتب واخرج البرنامج انا شخصيا عندما تكون مشغولة وكذلك برنامج سوق المربد من تاليف واخراج سليم الجزائري وتمثيل ريام وانوار البياتي وانا. ثم تحول اخراج البرنامج الى ريام للاخراج والتاليف لجاسم الولائي وتمثيل نفس الممثلين بالاضافة الى جاسم الولائي. ناشط بشكل كبير في عدد من منظمات المجتمع المدني العراقية والسويدية وعن افتتاح المركز الثقافي العراقي قال :- ان افتتاح المركز الثقافي العراقي في ستوكهولم هو خطوة كبيرة في طريق دعم الابداع العراقي في الخارج, وبالتاكيد يساعد ذلك على تخفيف العبئ الثقيل عن كاهل كثير من المبدعين. واستطعنا ان نلتقي بالزميل مدير المركز الدكتور اسعد راشد على شكل ندوات او لقاءات فردية من اجل التنسيق معه. ووعدنا بدعم الفرقة واعمالها. اما اذا تابعنا النشاطات التي قدمها ودعمها المركز كانت كثيرة واغلبها خاصة بالفنون التشكيلية وبعض الندوات. نتمى للمركز والزملاء العاملين فيه بالنجاح في مهمتهم النبيلة.....
#قاسم_حسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الفنان سامي كمال
-
الفنان الدكتور عوني كرومي .. قديس المسرح العراقي والعربي
-
الفنان طه حسين رهَكَ
-
الفنان منذر حلمي
-
الفنان والملحن والموسيقي كمال السيد ملحن من الزمن الجميل...
-
الشاعر ذياب كَزار أبو سرحان
-
الفنان مفيد الناصح فنان من الزمت الجميل
-
خبر عاجل
-
مهرجان الثقافة العراقية ... نموذج لثقافة التعايش
-
المفسدون في الفن
-
الموسيقى والدراما
-
مسرح الستين كرسي في هولندا
-
كرنفال التعميد الذهبي للمندائيين في هولندا
-
غماس ... بغداد
-
أمسية ثقافيه تأبينيه
-
المهرجان الثقافي الخامس لايام نادي الرافدين الثقافي في برلين
-
الفنانه بيدر البصري
-
اليوم العالمي للمسرح
-
27 اذار يوم المسرح العالمي
-
الفنان والمخرج المسرحي اديب القليه جي
المزيد.....
-
مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” ..
...
-
مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا
...
-
وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص
...
-
شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح
...
-
فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
-
قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري
...
-
افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب
...
-
تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
-
حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي
...
-
تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة
...
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|