احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 4151 - 2013 / 7 / 12 - 03:23
المحور:
الادب والفن
فِي بلـدِ الجبابرَةْ
حتى الدُّيوكُ حائرَةْ
قدْ قيلَ : فِي صياحِـها
مؤامرَةْ
تدعُـو الى التَّظاهرَةْ
ضدَّ الرَّئيسِ المقتَدرْ،والمُنجزاتِ الباهرَةْ
فاختارتِ المغادرَةْ
للدّولِ المجـاورَةْ
خوفاً من التَّنكيلِ ... والمحاصرَةْ
رغماً على الأهوالِ.. والمخاطرَةْ
وصَفقةِ المغامرَةْ
سيراً على الأقدامِ،
أو فِي الباخرَةْ
إنْ لمْ تجدْ سيارةً، أو قاطرَةْ
أمّـا ركوبُ الطّائرَةْ
قَدْ مُنِعَ فِي دولةِ الأباطرَةْ
وقد دَعَتْ ....
رغمَ الظّروفِ القاهرَةْ
خصومَها دوماً الى المناظرَةْ
لكنَّها لـمْ تلقَ اُذناً حاضرَةْ
ولا عيوناً ناظرَةْ
يـا للأسَفْ
وكلُّ شيءٍ إختلَفْ
فوق رُبـانا العامرَةْ
قيلَ لـَها:
كلُّ الدّيوكِ فِي البلادِ ..
ثائـرَةْ
سكينةٌ فِي الخاصرَةْ
مصيرُها الإعدامُ ،أو في الحافرَةْ
لـذا الدُّيوكُ حائرَةْ
فِي دولةِ الأبـاطرَةْ
*****
من قصائد حقوق الانسان كتبت في المهجر /2002م
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟