دموع على العراق

اكرم مهدي النشمي

الحوار المتمدن-العدد: 4151 - 2013 / 7 / 12 - 03:10
المحور: الادب والفن
    

في عيني دمع
يغرق الكون
بالاوحال والاوهام
ثقلت جفوني
واسدلت على عمري
ماساه وظلام
ياالهه السماء ارحمي العراق
حيث جفت انهار الحياه
وتوشحت فرحته بالحزن والهموم والالام
مفاهيم اديان
اكل الزمان عليها
يبررها الجهله والمتخلفون
بان الحياه بدونها لاتستقام
حجج تافهه وعقول فارغه
تمتلئ بمفردات الحلال والحرام
يمتنعوا عن الاكل والشراب
حيث اوصاهم الله تعبدا والتزام
لكنهم لايلتزموا بتعاليمه
ويكفوا عن دمار العراق وقتل ابنائه
ويكون الزاما عليهم كالصيام
ملتحون معممون
لايمتلكوا من ثقافه العصر ادناها
يتبعهم اناس جهله
يساقون كالنعاج والاغنام
امه سلبيه الفكر والهدف
لاتحسن غير تبرير الفعل الشائن
وثرثره الكلام
اليوم يتمسكون بالدين
ويتلونون كالحرباء
والبارحه كانوا كتاب تقارير
وواشين ساقطين
يهتفون لصدام والنظام
يااقذر ماافرز التاريخ من مزبله
تعيشون على الاوساخ وفضلات الطعام
انتم ليس اكثر من ذئاب
زفيرها سم تنهش الاجساد
مصابه بالجذام
اسف على حضاره
ومجد عمره الالاف من السنين
يورثها طغاه اقزام
ان الحياه حق وهبه وعطاء
دعونا يااولاد الزنا
نعيشها باامان وسلام
اكرم النشمي

#اكرم_مهدي_النشمي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات