|
كاثوليكي أكثر من البابا
يعقوب ابراهامي
الحوار المتمدن-العدد: 4145 - 2013 / 7 / 6 - 17:06
المحور:
القضية الفلسطينية
محمد نفاع - أمين عام الحزب الشيوعي العربي في اسرائيل: "الرفاق اليهود والعرب انخرطوا مع عرب وادي الحوارث ضد الثلاثي الدنس. وفي أحداث سنة 1929، وفي ثورة القسام، كان الرفاق اليهود حتى أشد حماسًا ضد بريطانيا والصهيونية." ("الحوار المتمدن" 2013 / 6 / 21) أحدٌ لم ينجح حتى الأن في القبض على محمد نفاع متلبساً بجريمة قول الحقيقة. نترك للقراء مهمة الإجابة على السؤال التالي: لماذا يؤكد محمد نفاع ان "الرفاق اليهود" كانوا "اكثر حماساً" من الرفاق العرب في الاشتراك في "حوادث سنة 1929"؟ ما الذي يرغمه على "اكثر حماساً"؟ لماذا لم يكتفِ بكذبة واحدة بسيطة هي اشتراك "الرفاق اليهود" في أحداث سنة 1929 أو على الأقل اشتراكهم بنفس حماسة الرفاق العرب؟ لماذا كان يجب أن يكونوا "حتّى أكثر حماساً" من رفاقهم العرب؟ معروفٌ أن السيد محمد نفاع ، لأسباب ترجع إلى انتمائه للطائفة الدرزية، يعاني من ظاهرة تُعرف في "علم النفس" باسم "كاثوليكي أكثر من البابا". محمد نفاع ليس الوحيد الذي يُعاني من هذه الظاهرة وقد كتبنا عن الموضوع في مناسبةٍ سابقة. هل من المحتمل أن محمد نفاع يريد أن يلصق هذا "المرض النفسي" بالآخرين أيضاً، ولذلك فإن "الرفاق اليهود" لم يقتصر دورهم على مجرد المشاركة في "أحداث عام 1929" كالآخرين، "الرفاق اليهود" لم يشاركوا كما شارك "الرفاق العرب"، بل كانوا "كاثوليك أكثر من البابا" أي أنهم كانوا "حتّى أشد حماساً" من رفاقهم العرب؟ وإذا كان هذا يخالف الحقيقة جملةً وتفصيلاً - متى كانت الحقيقة تهم الأمين العام للحزب الشيوعي العربي في اسرائيل؟ هذه أسئلة نترك الإجابة عليها للقراء وللخبراء في "علم النفس" (ماجد الشمري: الكرة في يدكً). وهناك سؤالٌ آخر: كيف تحول "الثلاثي الدنس" في مطلع الجملة إلى ثنائي في آخرها (بريطانيا والصهيونية فقط) ؟ أين اختفى الضلع الثالث من "الثلاثي الدنس": الرجعية العربية؟ هل "الرفاق اليهود" لم يكونوا "أشد حماساً" من رفاقهم العرب في النضال ضد الرجعية العربية؟ أم أن "الرفاق العرب" هم الذين نسوا أن هناك رجعية عربية؟ الجواب: "كاثوليكي أكثر من البابا".
نريد الآن أن نعالج المسألةً من زاوية أخرى. ما هي الخلفية النفسية المعوجة التي تتيح للمرء أن يفترض أن شيوعياً يهودياً كان يمكنه أن يساهم (بحماس أو بدونه) في أحداثٍ شعارها الرئيسي (إن لم يكن الوحيد) هو: إذبحوا اليهود؟ أية ذهنية نفسية مريضة تختفي وراء ذلك؟ لماذا يعتقد الشيوعي العربي محمد نفاع أن "الرفاق اليهود" كان يمكن أن يلبوا نداء "المجلس الإسلامي الأعلى" ودعوة مفتي فلسطين للجهاد في سبيل الله، ضد اليهود الكفرة ومن أجل تحرير حائط البراق؟ في "أحداث سنة 1929" في فلسطين لم يكن هناك شيءٌ واحدٌ ضد الإستعمار والرجعية العربية. كل شيءٍ في "أحداث سنة 1929" كان ضد اليهود واليهود فقط. "أحداث عام 1929" في فلسطين لم تكن تمرداً ضد الإستعمار والرجعية العربية بل انتفاضة دينية اسلامية رجعية الشعار الوحيد الذي جمع المشاركين فيها هو: إذبحوا اليهود! هكذا فهمت في حينه قيادة الحزب الشيوعي الفلسطيني "أحداث عام 1929" وعلى هذا الأساس أصدرت تعليماتها لأعضاء الحزب. ولا يغير من هذه الحقيقة التاريخية الساطعة أن قيادة الحزب الشيوعي الفلسطيني إتُهِمت فيما بعد (في مرحلة "التعريب" المخزي الذي فرضه الكومنتيرن على الحزب) بالإنحراف اليميني جراء سيطرة اغلبية يهودية على قيادة الحزب. أين وجد محمد نفاع "رفاقاً يهود" اشتركوا في "أحداث سنة 1929" بحماسٍ أشد من حماس الرفاق العرب؟ هل هو الخيال الخصب، هل هو التعود على عدم قول الحقيقة (حتى إذا كنتَ تتحدث عن الطقس)، أم إنها مرة أخرى ظاهرة ال-"كاثوليكي أكثر من البابا"؟ أنا أراهن على الخيار الثالث. في آب 1942 أرسل الكومنتيرن وفداً إلى فلسطين للتعرف على مواقف الحزب الشيوعي الفلسطيني. وفي 15/10/1942 قدم الوفد تقريره إلى اللجنة التنفيذية للكومنتيرن، بتوقيع رئيس الوفد س.س. ميخائيلوف، السكرتير الأول في سفارة الإتحاد السوفييتي في تركيا أنذاك. من الممتع أن نقرأ (ومن المفيد لمزيف التاريخ محمد نفاع أن يقرأ) ما جاء في هذا التقرير حول موقف الحزب الشيوعي الفلسطيني من "أحداث عام 1929". إليكم ترجمة حرفية (عن اللغة العبرية) لذلك: "إن وجود نزاع قومي في فلسطين يضع الحزب أمام مشاكل ومهامٍ صعبة للغاية لم يستطع الحزب أن يجد لها الحلول الصحيحة دائماً. سنوات التمرد العربي بصورةٍ خاصة وضعت الحزب أمام امتحاناتٍ عسيرة جداً. والقيادة السابقة للحزب، ذات الأغلبية اليهودية، قيّمت تمرد عام 1929 تقييماً منشفياً (؟؟؟ - ي.أ.) ورأت فيه مذبحة (pogrom ) ضد اليهود دبّرها الإستعمار الإنكليزي. النتيجة كانت انعزال الحزب عن الجماهير العربية وتقوية الإساس الصهيوني الذي كان سائداً في القيادة". كم هو مؤسف أن محمد نفاع لم يكن هناك لكي يشرح لأعضاء الوفد ان "الرفاق اليهود" شاركوا في "تمرد" عام 1929 بحماسٍ أشد من حماس الرفاق العرب.
إذا كان مفهوم "الرفاق اليهود" عام 1929 يشمل أحداً فإنه يشمل دون أدنى شك برغر-برزيلاي أحد المؤسسين والقادة البارزين في الحزب الشوعي الفلسطيني. في الفترة المذكورة كان برغر-برزيلاي، بغياب الأمين العام للحزب، وولف آوفربوخ، عن البلاد في مهمة رسمية في موسكو، هو المسؤول الأول عن اعمال اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفلسطيني . فيما يلي مقتطفات من ذكرياته حول نشاط اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفلسطيني في اليوم الأول من اندلاع "الأحداث" وحول موقف الحزب من "التمرد": " الزمان: الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة 23 اغسطس 1929. المكان: بيت في قرية بيت صفافة الواقعة في جنوب القدس على الطريق المؤدي إلى الخليل. الأبواب مغلقة والستائر مُسدلة للمحافظة على سرية الجلسة. الوثيقة التي يجرى النقاش حولها هي مسودة بيان معد للطباعة في ذلك الصباح في اللغتين العربية والعبرية. كل قيادة الحزب الشيوعي الفلسطيني حاضرة ومعهم عامل المطبعة الذي كان ينتظر الصيغة النهائية للبيان لكي يأخذه للطباعة في المطبعة السرية الموجودة في بيتٍ عربي كبير يقع إلى جانب الطريق المؤدية إلى بيت لحم. بين المجتمعين كان حاضراً أيضاً مبعوث الكومنترن الخاص، بوهوميل شميريل، الذي كان قد وصل إلى القدس قبل بضعة أيام, لم يستغرق النقاش وقتاً طويلاً. البيان كان موجزاً وقوياً. وانتهى بالنداء التالي: "كفى سفكاً للدماء! لا يريق الأخ دم أخيه! أيها العمال اليهود والعرب – هبّوا ضد الإستعمار البريطاني!" التوقيع: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفلسطيني. . . . لم يكد الإجتماع أن ينتهي ويتفرغ المجتمعون كلٌ إلى مهمته، ولم يكد عامل المطبعة أن يأخذ مسودة البيان ويسرع إلى المطبعة السرية لطباعته، حتى وصل أحد الرفاق (من الفريق التي كانت مهمته مراقبة ما يحدث في الخارج) على دراجته الهوائية. "لقد بدأوا" - قال وهو يلهث. ثم روى لنا ان الجموع التي خرجت من المسجد بعد صلاة الجمعة (مشهدٌ مألوف – ي.أ.) كانت هائجة بعد أن استمعت الى الخطاباتٍ التحريضية من خطباء يوم الجمعة. الإعتداءات الأولى وقعت عند الخروج من بوابة يافا. وعندما رأوا أن الشرطة لا تتدخل علت الأصوات: "عليهم! الدولة معنا!". من بعيد سمع الرفيق صوت إطلاق الرصاص لكنه أسرع بارتقاء دراجته لكي يصل إلينا ويخبرنا بما يحدث لأن هذه كانت مهمته. شيئأ فشياً بدأ أعضاء اللجنة المركزية بالتجمع ثانية . . . هم أيضاً وصلتهم الأنباء عن الإضطرابات والرفيق لسجينسكي أقترح أن نصدر بيانأ ثانياُ ونوزعه على الجمهور. أجبته بأننا لم نوزع بعد البيان الأول، وإضافة إلى ذلك – قلتُ له – نحن لا نعرف ما هو مصير المطبعة السرية الآن. وربما في هذه الساعة بالضبط يحاصر الغوغاء البيت الذي توجد فيه المطبعة. . . . في هذه الأثناء إندفع إلى داخل الغرفة الرفيق م. كوفرمان شاحب الوجه وهو يلتقط أنفاسه بصعوبة. "كنتُ هناك" – قال – "رأيت ذلك بأم عيني . . . أشلاء ممزقة بالسكاكين . . . دماء تنزف . . . نقلوهم بالسيارات مباشرةً إلى مستشفى "هداسا" . . . قتلى . . . موتى . . . جرحى". لم نفهم شيئاً في بادئ الأمر ولكن شيئاً فشيئاً بدأت تتضح الصورة. الرفيق كوفرمان كان في القدس عندما بدأت الجموع الهائجة اعتداءاتها فأسرع إلى مكان الحادث. هناك كان شاهداً للأعمال الدفاعية التي قامت بها "الهاغانا". ولكن عدم تدخل الشرطة شجع المعتدين. بعد ذلك أسرع إلى مستشفى "هداسا" حيث جيء بأوائل القتلى والجرحى من الخليل. بصوتٍ خافت ترجم الرفيق لشجينسكي ما قاله كوفرمان (الذي تكلم بلغة الييديش) إلى مبعوث الكومنترن الذي بدت أمارات الهول على وجهه وطلب المزيد من التفاصيل. لكن كوفرمان لم يكن قد هدأ بعد وكل ما سمعناه منه كان: "هذه مذبحة . . . مذبحة منظمة (pogrom)" . . . في جوٍّ من الكآبة افتتحنا جلسة سكرتارية اللجنة المركزية باشتراك ممثل الكومنترن. لم يكن لنا الوقت الكافي للقيام بتحليل عميق للأحداث لكن الأمور كانت واضحة للغاية: السكان العرب كانوا في قبضة "المجلس الإسلامي الأعلى" يفعل بهم ما يشاء، والمفتي، الزعيم الديني للمسلمين، دعا المؤمنين إلى الجهاد ضد اليهود (ما أشبه اليوم بالبارحة – ي.أ.). السكان اليهود دافعوا عن أنفسهم والوضع كان يزداد خطورة من ساعةٍ إلى أخرى. في هذه الأثناء اصبح وضعنا حرجاً بين جيراننا العرب في بيت صفافة. . . كما وصلتنا أخبار من الرفاق اليهود في القدس أن الوضع في الأحياء البهودية، على الأخص تلك المجاورة للأحياء العربية، أصبح ينذر بالخطر. إضافة إلى ذلك تلقينا سؤالاً ملحاً كان علينا أن نجيب عليه فوراً: في الأحياء اليهودية تتشكل لجان دفاعٍ شعبية بقيادة "الهاغانا". هل يجب على أعضاء الحزب الشيوعي الفلسطيني و"الفرق العمالية" الإشتراك في هذه اللجان أم لا؟ وكان هناك سؤال آخر ذو حساسية: كان في حوزتنا في القدس مخزن صغير للسلاح- هل يجوز لنا استخدام هذا السلاح إذا اقتضت االضرورة؟ . . . كان علينا أن نغلق الجلسة قبل أن نتوصل إلى قرار لأن ابراهيم (صاحب الدار) أخبرنا أنه لا يستطيع الدفاع عنا عند حلول الليل . . . وفيما نحن نتداول الأمر في ما يجب أن نفعله قطع الصمت ضجيج سيارة نقل شقت طريقها وسط القرية ووقفت أمام بيتنا. نزل منها شبان يرتدون قمصاناً بلون الخاكي . . . كان هؤلاء أفراد "الهاغانا" المكلفين بتخليص اليهود المحاصرين في الأحياء العربية. سمعوا أن هناك يهوداً محاصرين في بيت صفافة وجاؤوا لتخليصنا دون أن يعرفوا من نحن . . . كان علينا أن نقرر في لحظات معدودة إذا كنا نريد الرحيل أم لا. "نرحل" - قال مندوب الكومنترن وقفز بسرعة إلى داخل السيارة التي شقت طريقها بسرعة كبيرة (بعد أن أعتليناها نحن أيضاً) نحو الأحياء اليهودية في القدس حيث كانت في انتظارنا هناك شقةٌ أُعِدت سلفاً لحالات الطوارئ. في مساء ذلك اليوم الذي بدأت فيه "أحداث 1929"، وقبل حلول الظلام، أوصلنا الرسالة التالية إلى رفاقنا في القدس: "بما أن هناك خطر وقوع مذابح واعتداءات على الأحياء اليهودية فإن من واجب أعضاء الحزب الشيوعي الفلسطيني و"الفرق العمالية" أن يقفوا جنباً إلى جنب مع "الهاغانا" في الدفاع عن الأحياء المعرضة للخطر." في تلك الليلة كان أعضاءٌ من الحزب الشيوعي الفلسطيني من بين الذين حموا الأحياء اليهودية. وفي ساعة متأخرة من ذلك المساء التقى أعضاءٌ من الحزب الشيوعي الفلسطيني باسحاق بن تسبي الذي قاد العمليات الدفاعية في القدس (وأصبح فيما بعد رئيس دولة اسرائيل – ي.أ.)، وأعلنوا له أن أعضاء الحزب الشيوعي الفلسطيني يريدون الإشتراك في الدفاع عن القدس وأنهم يضعون "مخزن السلاح" تحت تصرفه."
وهكذا صدق محمد نفاع للمرة الأولى في حياته: هكذا شارك "الرفاق اليهود" في "أحداث عام 1929" بحماسٍ أشد من حماس الرفاق العرب.
المقال الذي كتبه محمد نفاع يحمل في عنوانه كلمة "النذالة". محمد نفاع يعرف بالضبط عما يكتب. ويلٌ لحزبٍ شيوعي محمد نفاع هو الذي يقف على رأسه. وويلٌ لشعبٍ محمد نفاع هو الناطق باسمه.
#يعقوب_ابراهامي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عبد الحسين شعبان، الصهيونية والديالكتيك
-
ماركسية محنطة في أعلى مراحلها
-
ماجد الشمري، يعقوب ابراهامي والسمارت فون
-
لا يعرف ولا يعرف أنه لا يعرف
-
حسقيل قوجمان في أعلى مراحله
-
لينين كقابرٍ للماركسية
-
لا يتراجع عن أخطائه
-
ردّي على عتريس المِدَح
-
رسالة مفتوحة إلى علي الأسدي
-
بعد العاصفة - 2
-
شعبان - دولتان
-
بعد العاصفة-1
-
بيان شخصي
-
ذو الرأيين : جوابي لعلي الأسدي
-
صهيوني عجوز يتصابى
-
المواقف الخاطئة لخالد أبو شرخ
-
علي الأسدي يدافع عن الشرّ المطلق
-
سنة 5773 للخليقة : عام سعيد
-
علم أسود في سماء الربيع العربي
-
خارطة طريق إلى الوراء
المزيد.....
-
من معرض للأسلحة.. زعيم كوريا الشمالية يوجه انتقادات لأمريكا
...
-
ترامب يعلن بام بوندي مرشحة جديدة لمنصب وزيرة العدل بعد انسحا
...
-
قرار واشنطن بإرسال ألغام إلى أوكرانيا يمثل -تطورا صادما ومدم
...
-
مسؤول لبناني: 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية عل
...
-
وزيرة خارجية النمسا السابقة تؤكد عجز الولايات المتحدة والغرب
...
-
واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتب
...
-
مصدر دفاعي كبير يؤيد قرار نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج ال
...
-
-استهداف قوات إسرائيلية 10 مرات وقاعدة لأول مرة-..-حزب الله-
...
-
-التايمز-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي لن
...
-
مصادر عبرية: صلية صاروخية أطلقت من لبنان وسقطت في حيفا
المزيد.....
-
الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024
/ فهد سليمانفهد سليمان
-
تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020-
/ غازي الصوراني
-
(إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل
...
/ محمود الصباغ
-
عن الحرب في الشرق الأوسط
/ الحزب الشيوعي اليوناني
-
حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني
/ أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
-
الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية
/ محمود الصباغ
-
إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين
...
/ رمسيس كيلاني
-
اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال
/ غازي الصوراني
-
القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال
...
/ موقع 30 عشت
-
معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو
...
/ محمود الصباغ
المزيد.....
|