يُحكى بأن غراباً كان يعرف مكانته المتدنية بين الطيور فقرر بأن يقلد مشية الحمامة , وبعد جهد عظيم وزمن طويل لم يستطيع تقليدها فأراد ان يعود الى مشيته فنساها وتاهت عليه الأمور فأصبح لا هو غراب ولا هو حمامة وهكذا بعض الناس تراهم ينتقلون من الناصرية الى فرنسا ويظنون بأنهم بهذا أصبحوا مثقفين, فتارة يكتبون المقالات واحيانا يشتمون ويهددون و يتخيل لمتابعهم بأنهم مصابون بأنفصام الشخصية وقد تاه عليهم الطريق وضاعوا وهكذا تنطبق عليهم قصة كليلة ودمنة
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
كاثوليكي أكثر من البابا / يعقوب ابراهامي
|