أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الجبار نوري يونس - السجين رقم 466














المزيد.....

السجين رقم 466


عبد الجبار نوري يونس

الحوار المتمدن-العدد: 4142 - 2013 / 7 / 4 - 00:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السجين رقم 466
عبد الجبار نورى يونس/ السويد
بمناسبة رقوده في المشفى متمنيا له الصحه ليكمل فرحة محبيه فسوف استعرض بعض من سيرة هذا البطل المسالم الذي لغته فقط الحوار كقائد متحضر.
نلسن مانديلا ولد في يوليو1918 في اتحاد جنوب أفريقيا السوداء من قبيلة التينبو، عاش اليتم من صغره، وعانى من الفقر وشظف العيش وسلك درب العمل لإعالة أخوته الصغار وعايش العنصرية -الأبارتايد - بأجلى صورها البشعة، في عهد الأقلية البيضاء المتمثلة بنظامها الرأسمالي الجشع الذي يعيش كالطفيلي على امتصاص دم الشعوب، حيث السخرة والعمل في مناجم الفحم ومزارع البلانتيشن كأيدي عاملة رخيصة، وهكذا تحسس الظلم والعبودية دخل العمل السياسي السري بداية 1942 حيث انظم إلى المجلس الإفريقي القومي الذي يدعو للدفاع عن الأغلبية السوداء، ففي 1948 انتصر الحزب القومي في الانتخابات العامة فهو انتهج بداية طريقه النهج السلمي متمثلا بالمهاتما غاندى أي طريق اللاعنف وحدث في سنة 1960 مذبحة - شارنبل وكانت مجزرة رهيبة ضد الأكثرية السوداء راح ضحيتها المئات وأصيب الآلاف، فرفع السلاح حينذاك اضطرارا لهول المجزرة وساعده رفيق كفاحه -اوليفر تامبل- من منفاه، ففي 1964 أصبح رئيسا للجناح العسكري للحزب فاعتقل بعد عودته من الجزائر عام 1962 وحكم لخمسة سنوات وعادت السلطات القضائية للحكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة الخيانة العظمى، والتآمر والتخطيط لعمل مسلح ضد نظام الأقلية البيضاء، قضى 18 عاما في زنزانته في جزيرة -روبن ايلند- من مجموع سجنه 27 عام، ونقل بعدها إلى سجن -بولسمور-حيث الحراسة المشددة، وكانت بداية التسعينات حيث ضغط نضال المؤتمر الوطني القومي زائدا تصاعد حملات التضامن الأممية مع قضية مانديلا وشعبه بالإضافة، إلى التحولات النوعية على صعيد العلاقات الدولية المتزامنة مع نهاية الحرب الباردة بين المعسكرين اضطرت السلطات العنصرية في جوهانز بيرك عام 1985 لمفاوضته من داخل سجنه لإطلاق سراحه مقابل وضع السلاح من قبل مؤيديه، ولكنه رفض وبقى في السجن إلى 11حزيران 1990حيث اضطرت السلطات إلى اطلاق سراحه، واشتهر بين المع المناضلين في سبيل الحرية والتحرر حيث حصل على جائزة نوبل للسلام عام 1993 مشاركة مع الامريكى -فردريك دى كليرك- ، وقبلها في عام 1988 حصل على جائزة سخاروف لحرية الفكر، وفى 1994 انتخب رئيسا للبلاد وواجه أزمات طاحنة من التناقضات والمماحكات بين الساسة، وعالجها بتأسيس - لجنة الحقيقة والمصالحة- لإقناع الشعب بعدم الانتقام ونبذ الكراهية ونسيان الماضي، وأقام بنود اتفاقية السلام والمصالحة مع الأقلية البيضاء على أسس، أولا اعتراف رجال السلطة بجرائمهم ودعاهم إلى الإدلاء بشهاداتهم والاعتراف بالخطأ وطلب العفو من الضحايا، وثانيا فتح التعويضات للضحايا وورثتهم ولم يرشح لدوره ثانية إيمانا منه للتداول السلمي للسلطة، وفى 1998 تقاعد من العمل السياسي، حيث اتجه إلى مساندة منظمات النشاط المدني، وفى 2004 تقاعد كليا وتفرغ لأسرته، وفى 2005 اختارته الأمم المتحدة سفيرا للنوايا الحسنة، وفى 2008 اقر الرئيس الامريكى جورج بوش شطب اسم مانديلا من لائحة الإرهاب. المجد لك ايها الرجل المسالم الذي علمنا عدم الغاء الاخر بسبب ارائه او لونه او اثنيته وبالمناسبة اوباما يزور الزنزانة السابقة لنلسون مانديلا ويقف بتواضع كبير في الزنزانة.
واعرب منتخبا البرازيل واسبانيا عن تقديرهما لبطل مكافحة الفصل العنصري الجنوبي الافريقي نلسون مانديلا قبيل بدا مباراة نهائي كاس القارات الاحد الماضي -- وقال رئيس الفيفا موجها حديثه الى مانديلا الذي يوجد في مستشفى جنوب افريقيا بحالة حرجه ------نبعث اليك بازر وقوة اللعبة الاكثر شعبية في العلم والذي نحبها كثيرا.

عبد الجبار نوري ---السويد
1-7-2013.



#عبد_الجبار_نوري_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بعد إعلان حالة التأهب القصوى.. لماذا تشعر اليابان بالقلق من ...
- -روتانا- تحذف أغنيتي شيرين الجديدتين من قناتها الجديدة على ي ...
- منطقة حدودية روسية ثانية تعلن حالة الطوارئ مع استمرار تقدم ا ...
- كييف تتحدث عن تقدم قواتها في كورسك وموسكو تعلن التصدي لها
- هاري كين يكشف عن هدفه الأبرز مع بايرن ميونيخ
- منتدى -الجيش - 2024-.. روسيا تكشف عن زورق انتحاري بحري جديد ...
- وزير تونسي سابق: غياب اتحاد مغاربي يفتح الباب للتدخلات الأجن ...
- أيتام غزة.. مصير مجهول بانتظار الآلاف
- سيناتور روسي يؤكد أن بايدن اعترف بتورط واشنطن في هجوم كورسك ...
- حصيلة جديدة لعدد المعاقين في صفوف القوات الإسرائيلية جراء حر ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الجبار نوري يونس - السجين رقم 466