أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرم مهدي النشمي - الانتفاضه المصريه














المزيد.....

الانتفاضه المصريه


اكرم مهدي النشمي

الحوار المتمدن-العدد: 4142 - 2013 / 7 / 3 - 07:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشعب المصري واصراره على التغيير بطريقه نهوض الابطال اتى بعد سبات من التعتيم والقهر والتسقيط ماهو الا دلاله على ان الحضاره ممكن ان تنهض من جديد وتنفض غبار الزمن ومهما طال الزمن فلابد للبركان من ان ينفجر ,ان هذا الشعب استطاع وبدون التضخيم العاطفي ان يخلق حاله من التحدي العادل بوجه ظلام الفكر ودسائس رجال الدين والذين يحاولون ان يسحبوا حصان الحضاره من ذيله ويقودونه الى الوراء ,ان هذا الشعب هو شعب عظيم وبغض النظر عن مايجري تحت طاوله السياسه وماذا يخطط للمستقبل من قبل الخفافيش ومضاربين السوق والمنتفعين من الازمات ,نحن هنا نتكلم عن رأي شعب رفع هامته وكشف عن ارادته متحديا القهر بصدور مفتوحه وعيون راصده للظلم ورافعا الهموم على اكتافه ليقول لا للعصبيه الدينيه وحكم السلف الذي جاء قبل اكثر من الف سنه وهو عباره عن دستور وضع اساسه على اساس تنظيم العلاقات الاجتماعيه في وقتها عندما كان شكل الراسمال وادواته وفلسفته وطريقه تفكيرنا تختلف عن وقتنا الحاضر ولم تكن هناك ابواب لمشاركه المراه في الانتاج والاداره ومشاركتها الرجل في الدراسه وفي غرف العمل والانتاج والاستكشاف ,كانت العلاقات الاحتماعيه محدوده بوضعها الاقتصادي الرعوي المحدد لذا فان العلاقات كانت محدده باطار العائله والعشيره وبحكم المحدوديه في الانتاج والتطور كانت العلاقات محدده باطارها القديم وغير متحرره لان التحرر مساله واسعه وتتحدد بعلاقاتها وحاجاتها وطرقها واساليبها لذا كانت العلاقات محدده بمفهوم ورغبه المجموعه المتحكمه اقتصاديا بدور الفرد ونشاطه وتفكيره لذا كان الجميع متقوقع في مفهوم السلطه الابويه والدينيه والالهيه ولاشي غير ذلك وان وجد فانه يعتبر خارج عن الاعراف والتقاليد ,وان اي تمرد على واقع سوف لن يتطور اذا لايملك وسائله وهذا هو الذي كان سائدا حيث كانت وسائله التعبويه المدنيه غير موجوده لانها لم تخلق اساسا ,ان التغيير يتم عن طريق تكاتف المطالب والتي تتمثل بالمجموع حيث كان المتواجد ماهو الا التعبويه الدينيه وهذا الذي كان حاصلا وليس غيره , انها الطريقه التي يحاول ان يحاجج بها بعض المتصوفين السلفيين والمتدينين ومن اكثر الاديان والمذاهب وحجتهم هي مقولتهم بان افكارهم واساليبهم الحياتيه وعلاقاتهم تصلح لكل العصور والدهور وهم في كلامهم هذا يعبرون عن جماد الفكر ويلغون التطور والجدليه والتحوير والتحويل ليس ايمانا بالله وبكتبه ولكن لخدمتهم الدنيويه ودونيه مصالحهم وذلك عن طريق تجيير الكلام واقوال الانبياء وتحويرها على شكل صكوك تصريف ضمن فعل يخدم مصالحهم واهدافهم
ان لكل فتره من فترات التاريخ صفحه تدون بها المواقف والاحداث والاهداف ولذا فان الشعب المصري بدا بكتابه صفحه جديده بدا يخط مضمونها باسلوبه المتميز الشجاع بعد ان عجز او استجبن اكثر الافراد والشعوب في مواجهه المد السلفي والديني المهووس بافكار ليس لها اي اساس يتماشى والتطور الحضاري الذي نعيشه,ان الحاصل في العالم الان عباره عن شئ غريب وهو ثوره فقاعات الدين الذي لايحمل اسبابه ولكن عباره عن تشويش من ضباب ودخان ورماد وتخويف من العاقبه وغضب الله ولكن لانرى تثقيف باسباب الحروب والقتل والجشع وماهي الطرق لتقليل الفوارق الاقتصاديه بين البشر وسد حاجاتهم الضروريه , ان نظره بسيطه للامور تجعل الواعي من ان يتفهم بان اساس الخلاف ليس بين الله والدين من جهه والفقراء والنساء والتغيير والتطور من جهه اخرى ولكن المشكله بين ملتحي وسارق شبعان ويدرس القران وطفل جائع يدور بين الشوارع والازقه يبيع المناشف الورقيه والدخان

والان متى ينهض شعب العراق ليقول كلمته ويكنس السياسيين
العراقين الذين يدعون الدين والمذهب من الملتحين وغيرهم ,هل سوف نرى اتنفاضه عراقيه على شاكله الانتفاضه المصريه ,ام ان المدعين من قوى الحريه والتقدم لازالوا يخافون الاتهام بانهم من الملحدين؟
اكرم النشمي



#اكرم_مهدي_النشمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المندائيه في الدفاع عن الوطنيه
- مفهوم الحقيقه
- منو اني
- وقفه في يوم الطفل العالمي
- سقوط الدوله العراقيه
- الله لايحب الجبناء
- تاثير الحاجه على السلوكيه الاخلاقيه
- المذهبيه شكل من اشكال العنصريه
- صراع الاديان
- المحرك الاساسي لسلوكيه الانسان
- الحروب واسبابها
- عيد الام
- انه العراق يااهل النفاق
- الخيال والحلم واللاوعي
- الحضاره مابين الوعي واللاوعي
- انني عراقي
- لالحكم المذهب نعم لديمقراطيه الشعب
- قصيده غنائيه
- شعور التأمل والحقيقه
- مجموعه حراميه


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرم مهدي النشمي - الانتفاضه المصريه