أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام كاظم فرج - دموع غيفارا














المزيد.....

دموع غيفارا


سلام كاظم فرج

الحوار المتمدن-العدد: 4128 - 2013 / 6 / 19 - 10:35
المحور: الادب والفن
    



سلام كاظم فرج..
من السهل ان ينكسر نبلاء الروح..
وانكساراتهم تكون مأساوية دائما..
من الصعب ان ينتصر نبلاء الروح انتصارا ملموسا
... لكنهم في الآماد البعيدة... فقط ينتصرون..
حين تنتهي كل المعارك.. ويتبدد قسطلها..
بضعة رجال ونساء .. كانوا يعرفون الكابتن غيفارا
... وبعد انكساره الاخير.. ملايين الفتيان والصبيات باتوا يعرفون الكابتن.. ويعزفون اغنيته على القيثارات..
ويضعون صورته على قمصانهم.. ويتنشقون عبير وسامته..
يغنون ويرقصون ويضحكون .. دون ان يعرفوا قصته كاملة..... حتى...
لكن دموع الشيعة تعرف.. إن الحسين كان الاممي الاول ..والاشتراكي الاول.. فأذكت دموعهم الفكرا. فخرج من دمهم. من دمعهم .. المعتزلة فالقرامطة فالبابكية. ... اسماعيل والكاكئية.. محمد بن علي صاحب الزنج.. والجعفرية.. زيد بن علي والخشبة المنصوبة في كناسةالكوفة ..كل القائلين..ب.. لا..
المختار الثقفي وعنقه المقطوع . وابن جبير يقتله الحجاج.. وعبد الكريم قاسم ومحاكمته السريعة في مبنى الاذاعة.. العريف حسن سريع وقولته. لم اعلن الثورة لكي اكون رئيسا للجمهورية.. بل لأخلص الناس من ظلمكم )
محمد باقر الصدر وشقيقته .. الكرد الفيلية..وفقراء بلاد فارس.. في اقصى روسيا.... ثمة حسينيون.. وفي قلبي الحسين.
لايبرح مادام في الكون فقير واحد مظلوم..
. كل الانسانيين كانت في فمهم دمعة.. دمعة حسينية الهوى..عذبة المذاق..
دعني الحق بدموعك يا حسين...قبل ان يبددني النسيان..
دعها تعمد الخاطئين والناكثين والميتين ..
دعها تبلل فقراء العراق.. قبل ان يصيبهم داء الاغنياء
ومثل كل الفرسان والمحاربين.النبلاء..
دعها تتكسر ... بيضاء على خد الحقيقة..



#سلام_كاظم_فرج (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البوصلات كلها لا تشتغل ( قصيدة نثر..)
- قراءة في مذكرات رسمية ( الشعر مقابل الحب..)
- مدى قصيدة النثر لانهائي ...(تأملات فيما يسمى بقصيدة النثر..)
- نظرات من وحي رواية غالب الشابندر (شياطين)
- مأزق البطل في رواية توفيق حنون المعموري ( الخلوي..)
- مجلات ميتة ... قصيدة نثر
- إنطباعات عن الفلم الكردي (نصف قمر )
- عن الوردة ثانية وثالثة ورابعة (قصيدة نثر..)
- وجهي القديم , قصائد نثر
- قراءة في مجموعة قصصية
- إقتياد الحروف الى المعنى
- وعن حلبجة تحدثنا
- قصيدة نثر, لانثر شعري
- إشكالية مستحقات شركات التنقيب عن النفط في كردستان العراق
- أسوأ من غريب كامو
- مابين ( استير وجبير) خاصمتني القصيدة.....(مقاصة..)
- انا وجريدة التآخي ( ذاكرة صحفية)
- بلا ورد.. بلا أزهار
- فوضى السرد الخلاق
- الكاشيرة


المزيد.....




- -ألكسو-تكرم رموز الثقافة العربية لسنة 2025على هامش معرض الرب ...
- مترجمة ميلوني تعتذر عن -موقف محرج- داخل البيت الأبيض
- مازال الفيلم في نجاح مستمر .. إيرادات صادمة لفيلم سامح حسين ...
- نورا.. فنانة توثق المحن وتلهم الأمل والصمود للفلسطينيين
- فيليبي فرانسيسكو.. برازيلي سحرته اللغة العربية فأصبح أستاذا ...
- بمَ تسمي الدول نفسها؟ قصص وحكايات وراء أسماء البلدان بلغاتها ...
- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام كاظم فرج - دموع غيفارا