التفرقة والتحدِّيات

جواد القابجي

الحوار المتمدن-العدد: 4111 - 2013 / 6 / 2 - 16:29
المحور: الادب والفن
    

سينتهي مثيروا الطائفية حتما

***********

أبوذيًّه

******

رَغُم حد الغدُر سيفه ++ وسنَّه

شامخ هلوطن يعله ++ وسنَّه

كفايه اللعب بالشيعه ++ وسنِّه

إحنه اعراق شيمه او عاطفيّه

*******

علينه اتْجاوزت لنذال ++ ونعال

وسقط كلمن يِفَرق الشعب ++ ونعال

ارهابي او تثير الشغب ++ ونعال

إبن انعال يالفجِّرت بيَّه

**********

القصيدة

*****

كافي جهاله اوخُبُث ، هلوطن منبيعه

ياللي تريد اللعب عالسنَّه والشيعه

*******

كم فخَّخت وقْتَلِت ! ورجعت للتعداد

شوفه الوطنَّه كُبَر والعدد بيه ازداد

اشما ردت تزرع خُبث ، خبثك ابد مافاد

واللي يخون الوطن ، لتصدِّق انطيعه

********

ذوله احنه كل الزمن بالشده معروفين

نعرف نميِّز شكو ياهو الذي امعادين

منموت ، إحنه الأزل وعْدائنه الميتين

اوقانون اهل الدجل لاتظن تشريعه

********

واوي انتَ فروة أسد دجّال لابسها

هم ننسه كان البصل صدّام خابصها

وساعة الشدَّه فِلَت والحفره شاهدها

ذول انتوا ، دمكم صُبَح بالخسِّه تطبيعه

***********

هذا العراق الأبي والشعب بيه اخوه

ما تنجح التفرقه وفكاركم رَخْوه

سواعد اهلنه شمل ، تلتم وهل نَخوه

ونتُم هباءً شتت ، والصعب تجميعه

***********

jalkabchi @yahoo.com

[email protected]

#جواد_القابجي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات