ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 1176 - 2005 / 4 / 23 - 13:06
المحور:
الادب والفن
1
السنونوّة الضّالة
_" ليسَ جميلٌ أنْ
تكوني وحدكِ
أيتها
المضطهدة
المنبوذة
المرتعبة
الضّالة:
قومي ,
الى المرعى
عودي,
ستجدين
الصقر
الصالح
تحت نخلة
الهيام
انتظارًا
ينتظر
عودتَكِ"
هكذا,
لكمتني الكلماتُ
ومضتْ
في حال سبيلها
فسِرْتُ
في حال حلمي
خاوية ً
حافية ً
عاريةَ
إلا من كِسرة ِ
تَرَقُبّ
أنا التي
كنتُ
قد أقسمتُ
ألا
الى المرعى
يوما
أعود
و...
حين سمعتُ
الصوتَ
لم أ ُقسِّي قلبي
فعدتُ
(2)
نبوؤاتُ
رسول ِبسطاء ِ المسحوقين:
الحريّة ُ دُمية
تتثاءبُ
داخل قفص
المنفى مِدْية
كالنطفة في رحم
الوطن
والأحلامُ عجافٌ عجافٌ جااااااااااااااافْ
الموجة ُ تلوَ الموجة
تضربُ الشاطئ
والصخورُ
لا تبالي
والصقورُ
يا رفيقة النزفِ
بمن ..
بمن تُراها
تبالي ..
(3)
ربيع
لم تحجبْ
وجهكَ عنّي
حينَ ...
من أقصى الضيق ِ
باسمكَ دعوتُكَ
أمَلْتَ أذنَكَ
سريعًا, استجبتَ
فتشدَدَتْ في الزّهريّة ِ
وردة ..
وفاحتْ في الفردوس ِ
رائحة ُ لَوْز ِ
(4)
فتنة
للجدرانِ آذانها
ولي شهوة
التنصُّت
(5)
تبّا لك
انتظارًا انتظرتُكَ
على أعتابِ
الفجر
لكنَّكَ
آثرتَ
عِنَبَ الوسادة
على نبيذ
الحكاية
(6)
انفلتت نفسي
مثلَ العصفور
من فخّ ِ
الماضي المستمر
انكسرتْ
جرَار ُ العتمة
(7)
المحارب
لو كنتَ البحرَ
لسلمتُكَ
مفاتيحَ الزُرْ قة
واسترحتُ قليلا
واسترحتُ قليلا
(8)
الراعي الصالح
مَنْ
يطلبُ الضالة
يستردُّ المطرودة
يُجْبِرُ الكسيرَة
يَعْصِبُ الجريحة
يرعى غنمَ الغواية
... يُطْلِقُ
خيولَ الأبجديّة
في البراري
الخصبة
سوى:
.
.
.
سيّدُ هذا القلب
(9)
متوالية عشقيّة
كلُّ ليل
إلى نهار
كلُّ ظُلم ٍ
إلى انهيار
وللصقر
هدأةَ
موالي أنا
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟