أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابو زيد حموضة - مسرحية - محطة - لفرقة عشتار تعرض في نابلس














المزيد.....

مسرحية - محطة - لفرقة عشتار تعرض في نابلس


ابو زيد حموضة

الحوار المتمدن-العدد: 4090 - 2013 / 5 / 12 - 23:56
المحور: الادب والفن
    


شو بدنا بالمحطة والقطار بدون سكة
تقرير ابو زيد حموضة
فلسطين المحتلة نابلس


ضمن مهرجان مسرح المضطهدين الرابع 2013 شاركت بلدية نابلس ومؤسسة ظافر المصري والمنتدى التنويري الثقافي الفلسطيني " تنوير" بالتنسيق مع مسرح عشتار بحضور مسرحية " المحطة " .
المسرحية التي اخرجها ومثلها كلا من ايمان عون وادوارد معلم بالمشاركة مع باقة من الفنانيين المحترفين تتحدث عن فريق من العمال يباشرون في بناء سكة حديدية، وأثناء عملية البناء، يتفاجأ الفريق بتغييرات غير متوقعة في مسار عملهم، ما يجعلهم يقعون في دوامة لا نهاية لها دون أن يتمكنوا من تحقيق هدفهم النهائي.
والمسرحية ليست محاولة لتصدير الواقع السياسي الذي نعيشه بقدر ما هي انعكاسات لصورة الوضع العبثي الذي فرض علينا.
مسرحية "محطة" لا تقدم حلولاً لأزمة غياب الإستراتيجية أو للأزمة التي تعاني منها القيادة الحالية، بل هي محاولة لبدء حوار مفتوح وملهم بين طاقم المسرحية والجمهور.
فالمحطة رمز للمؤسسة الرسمية أو الخاصة التي تبنى دون سيادة أو رؤية استراتيجية شاملة أو برنامج واضح أو هدف بعيد يُجمع عليه الجميع، فتضع بذكاء ايحائي وموسيقي ملغز المشاهد في حيرة وقلق وارتباك كونها تستفز في عقله ووجدانه كل الاسئلة القريبة والبعيدة، الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والمصيرة.
ثمة مقارنة بين المجتمع الفوضوي المرتبك الذي نعيش، وبين الكيان الآخر المِحتل السادي والمرتاح، الذي يتحكم في حياتنا وزماننا ويريد لنا التطور بالقطارة وبما يخدم توجهاته، فتراه يدمر ما نبني، ويفعل بجبروته ما يريد، فيتركنا في كل حقبة زمنية في حيرة وارتباك كون قيادتنا متمسكة بالمعاهدة التي أبرمتها معه وقصت معه شريطها في بداية المسرحية. فيصرخ الممثلون مختلفون:
( لازم نكمل ونبني السكة، لكن وين الطريق؟
من هون والا من هون؟؟ هيك والا هيك ؟؟
ضاعت الخارطة .. والخارطة ببطن الجاجة .. والجاجة بدها قمحة .. والقمحة بالطاحونة .. والطاحونة مسكرة ..
بس لازم نبني المحطة ..
كيف نبني المحطة بدون سكة؟ مين أول السكة والا المحطة ؟
ثم ينهي الممثل ادوارد معلم الدراما السوداوية لمسرحية " المحطة " ببيانه المباشر قائلا:
" الحضور الكرام، شاهدين على اننا بنينا وهمّ هدوا .. انبنت المحطة من غير سكة .. شو بدنا في المحطة من غير سكة .. وشو بدنا بالترين من غير سكة .. الوقت عم بضيع ... وينهي بتوجيه السؤال المربك للحضور : " برأيكم الوقت الضائع برجع ؟

وفي نهاية المسرح، فُتح باب النقاش والحوار البناء ومناقشة محاور المسرحية من جميع جوانبها، حيث كان هناك تفاعل كبير من قبل الحضور. وتولت الفنانة إيمان عون إدارة النقاش.



#ابو_زيد_حموضة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ربيع سبسطيه .. مهرجان عاصمة الرومان في فلسطين
- الحكيم د. جورج حبش انسان وفكر ونضال ندوة ندوة اعدها لجان الم ...
- المأزق الاقتصادي السياسي الفلسطيني إلى أين ؟
- أفكار عامة حول العَلمانية
- -المجلس الوطني ملك لجميع أبناء الشعب الفلسطيني- .. ورشة عمل ...
- كيف يرى المنتدى التنويري في نابلس تفعيل م. ت. ف. مستقبلا .. ...
- الاستاذ الدكتور عادل الاسطة في المنتدى التنويري يحاضر عن روا ...
- العولمة وأمريكا الاتينية: دروس للعالم العربي .. د بلال الشاف ...
- قراءة اخرى للثورات العربية في ذكرى الحكيم د. جورج حبش ... د. ...
- الخلافة بين الدين والسياسة .. ا.د. جمال جودة و د.ناصر الدين ...


المزيد.....




- بمَ تسمي الدول نفسها؟ قصص وحكايات وراء أسماء البلدان بلغاتها ...
- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابو زيد حموضة - مسرحية - محطة - لفرقة عشتار تعرض في نابلس