صمود محمد
الحوار المتمدن-العدد: 4088 - 2013 / 5 / 10 - 23:28
المحور:
الادب والفن
غريبة ٌ حالتي معك
ففي بعدك أبكي
وفي قربِك أبكي أكثر
فلا أعرف هل أقولُ
ابتعدْ أم اقتربْ
ففي الحالتين
بكاء
ففي قربِك أخافُ أنْ
تكونَ هذه المرةُ الأخيرة
للقاء عينيْنا
وفي بعدك أحترقُ خوفًا
أنّ القدرَ حجزَ لك تذكرةَ الفراق
وحكم علينا أن لا لقاء
فمنذ أن عرفتُك
أشرقتْ شمسُ طفولتي
من جديدٍ .تحت مظلة دلالِك
وبحر حنانك .. و
بين أناملك وهي تمشطُ شعري
على نغماتِ همساتِك التي
تجعل قلبي يتراقص على ألحانِها
فرحًا كطفلةٍ تلعبُ مع دميتِها
في وسطِ غيومٍ تملأُ السماء
وفجأة تختفي الشمسُ
ويبلل المطرُ
خصلاِتِ شعري
ويُذهِبُ ما بها من لمعانٍ وبهاء
وتجعلنا نقف
في مهب الريحِ
فلا نعرف هل هو معنا أم علينا
هل سيجمعنا ...
أم سنقولُ قدراً وقضاء ؟؟؟
فحالتي غريبة
في سفينة عشق
بلا ميناء
صمود محمد أبو ربيع
#صمود_محمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟