احمد آل سلمان
الحوار المتمدن-العدد: 4088 - 2013 / 5 / 10 - 23:28
المحور:
الادب والفن
اليـكِ ****
وجعي من تضاريسِ الجسدِ الضائعْ،
بين سفرٍ و أرتحالْ.
مغرورة هي الأرضْ ..
ترتجلُ قصائدُ جفت سنابلُها
بيادرا" حبلى بأحرفِ الشوقِ
تقاسمني الحانَ الدُجى ومدائني
راهبا" صرتُ لمعبدَكِ
سفينةَ مُلقية في وسطِ البحرِ
تدفعُني ريحُك الى ضفافِ المداراتْ
قصيدتي عروسة بمقاييس التمردْ
خائفةً مرتعشةَ النسمات
مصابةً بداءِ الانكسارات .
هي الأرضُ ...
مخاض لقصيدة ولدت
كوني غُرسِتُ في زمنِ الأمواتْ .
كوني ملتحفا" بقطيعِ من الكلماتْ
واقفٌ على شواطىءِ الأنتظار
تتلاشى أسفاري.... رحلاتي
أشرعة ضللها النسيانْ
حقول تورمت بنزيفِ الماء ..
تناثرت ذرات العمر
بين تجاويف الصمتِ
وعشق الأحتضارات
هي الارضُ......
...........................................................
بلا عنوان
حبُنا قتلْ ..
وحلمُنا علقمْ
ونهايتُنا نحرْ
دين + مال = جحيمٌ .. نارٌ .. صقرْ
أيهٍ أمتي ..
يا أمة فقدتْ مضاجعة الأرض
كي تتغاضى عن جراحات الأمس
تتناسل بين الغدر وبين كواتم القتل
خنازيرُ ترضع حليب الموت
من أثداء النحر…..لتفريغ شبق الفحولة
أستعربوا بغائطهم وتناسلوا
أهي حضارتي.
اطلالٌ على خرائطِ الأوهام ِ
غريبةً الأطوار/سلالتي / جغرافيتي .
بألواحِها المعجونة بالخوفِ
ترتقي.
ماضينا خطأ...
حاضرُنا حطامْ ....
ومستقبلنا لايعرفه،
الأ الراسخون بالكذبِ .
..............
سألعنُ تاريخي ومعلم التاريخ ..
وأمزقُ كل معلقاتِ الشعرِ..
........
اني بريء من مولدي
رقم لكل انسان،
لي هويةٍ منحت في دائرةِ الشبقِِ
شرطي يكتب أسمي
احمد ... مسلم .. ليس له لقب وعنوان
.....
احمد آل سلمان/ السماوة / العراق
#احمد_آل_سلمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟