أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - ناس حدهوم أحمد - دفاعا عن الناشط الحقوقي أحمد عصيد














المزيد.....

دفاعا عن الناشط الحقوقي أحمد عصيد


ناس حدهوم أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4084 - 2013 / 5 / 6 - 01:23
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


ما يحدث في مغربنا الحبيب أمر يدعو إلى الذهول والإستغراب بينما هذا المغرب العظيم باختياراته الحرة والديمقراطية هو
بالأساس البلد العربي الأكثر ديمقراطية التي تكفل للمواطن كاتبا كان أو متلقيا سبل الحرية في التعبير عن رأيه مهما كان هذا
الرأي خاطئا او على صواب ودستورنا وقوانيننا تقول بذلك
فأحمد عصيد هذا الناشط الحقوقي الذي تناول حدثا تاريخيا عن النبي محمد ص وحلل رسالة النبي التي كانت تحوي
جملة واضحة تقول للمخاطب
أسلم تسلم
بمعنى واحد ليس له مفهوم آخر وهو إما أن تعتنق الإسلام أو تكون عاقبتك العقاب أو القتل
فهنا المحاضر أحمد عصيد لم يقل سوى ما حدث بالفعل
فإذا بالسلفيين والمتشددين ينبرون له ويضخموا المسألة ليجعلوها مسا بالنبي الكريم أو إهانة له في حين النبي نفسه لو
كان حيا يرزق لما تنكر لمقولته أو خجل منها لأن ذلك الوقت بالذات كان يتطلب مثل هذه الصرامة
إذن ماذا يريد السلفيون من أحمد عصيد ؟ هل يريدون منه أن يلتف على الحدث ويلف من حوله ويستعمل لغة الجن
حتى لا يثير مرض أو كآبة من هم بالفعل ليسوا طبيعيين ؟
فالرجل نقل بصدق وبمسؤولية وبدون مجاملة أو نفاق ما حدث بالفعل وقال بأن الخطاب كان إرهابيا بمعنى أن القرآن
الكريم نفسه يطالبنا بإرهاب العدو وهل هناك من مشكل في هذه الحالة التي يروها السلفيون والمتشددون كأنها كارثة أو
زوبعة في البحر ؟
إن هذا المرض أو الوباء الذي أصاب شريحة واسعة من المسلمين يجب أن تتوفر له وصفة دواء لأنه لا يمكن
بحال من الأحوال أن يستمر هذا العناد إن صح هذا التعبير لأنه ليس بريئا ووراء أكمته ما وراءها من خبث أو إصرار
على بث الفتنة والحقد بين الأمة الواحدة وعلى هؤلاء الناس أن يدركوا بأنهم ليسوا وحدهم من يملك الحقيقة والصواب
وليعلموا بأن النبي الكريم لا يحتاج إلى حمايتهم لأنه يمتلك حماية الله والله نفسه هو من خلق المؤمن وغير المؤمن
الله سبحانه وتعالى هو من خلق الجنة والنار وهو الخالق الذي أرسى شؤون خلقه وأكوانه على التناقضات والتفاعلات
ولولا الخير ما كنا عرفنا الشر ولولا الجمال لما كنا تعرفنا على القبح وكل شيء في الكون له نقيضه
فهل هؤلاء هم ضد شرع الله وضد طبيعة الأشياء ؟ أم أنهم قليلو العلم والحكمة والمعرفة وضد إرادة الله ؟
أحمد عصيد ياناس رجل باحث وحقوقي ناشط قال فقط بما يراه وبما يقتنع به وهو حر في أفكاره وبحوثه ومن حقه
أن يصرح بها كمثقف ومبدع لجميع الناس وإذا كان هناك من خطأ في القول أو في غير القول فهذا شأنه وليس شأن
الفزازي أو غيره ممن يريدون فرض غسيلهم على غيرهم فالله وحده هو الحكم والفصل في كل الأمور وليس الشخص
الذي يزكي نفسه ويتصرف كما لو أنه الوصي على البلاد والعباد وعلى الجميع أن يقف بجانب أحمد عصيد لأن الرجل
حر فيما يراه ما دام لم يقدف أو يشتم أحدا لأن الإسلام نفسه يصف المسلم بمن سلم الناس من لسانه ويده وعلى الفزازي
وغيره من المتشددين أن يتركوا الحقد والكراهية جانبا ويتحلوا بفضائل الإسلام التي هي ليست غير الحب والأخوة والمودة
والرحمة والخلق العظيم الذي كان يتصف به نبي الإسلام وهو القدوة والنمودج الذي يجب أن يحتذي به المسلم وحتى غير
المسلم وعلى من يحن ويهفو إلى المحاسبة فعليه أن يحاسب نفسه وليس غيره لأن هذه المهمة خلقها الله لنفسه وليس
لمخلوقاته الضعيفة التي هي نفسها سوف تخضع للحساب يوم القيامة وطبعا المتشددون والمتطرفون هم أنفسهم سوف يكون
حسابهم أعسر إذا ما كانوا قد مسوا أحمد عصيد أو غيره بأي سوء وليكن كل واحد مسؤول عن نفسه لأن لا أحد يحمل
وزر الآخر
الله سبحانه وتعالى أعطى لمخلوقاته حرية الإختيار ولا إيمان بدون إقتناع
حرية العقيدة مسألة ضرورية وطبيعية وواجبة وإلا لما كان هناك إله



#ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليل الحب
- الإنفجار القادم
- زوبعة في فنجان
- قطار العفونة
- من تكون ؟
- في الهواء
- تطاون المغتصبة
- الحكمة السوداء
- الصحفيون الجدد
- حلم ويوم عيد
- صحافة قلي السم
- خيانة الدم
- حواء يامنبت الطفل المنتظر - بمناسبة عيد المرأة لسنة 2013 -
- أنت والكأس
- el reducto
- هواجس الطفولة
- العاصفة
- الظلم والسياسة
- رموز على الهواء
- ولادة على النار


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - ناس حدهوم أحمد - دفاعا عن الناشط الحقوقي أحمد عصيد