القصف الإسرائيلي مقبول عربيا

محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 4083 - 2013 / 5 / 5 - 17:35
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

نعم نعم نعم القيم تتغير والمباديء تتغير والمواقف تتغير ...حتى معاني الكلمات تتغير والقبلة كذلك تتغير
الإسلام السياسي يهلل ويكبر انفعالا بالقصف الإسرائيلي على سوريا .
أشباه اليسار السوري المنخرطين مع الحلف الرجعي ،المنخرطين في المجلس الوطني السوري والإئتلاف السوري يفركون أيديهم فرحا بالتدخل الإسرائيلي والقصف الإسرائيلي لسوريا .
شاهت وجوههم جميعا والى مزبلة التاريخ
دلت صورا لآثار القصف صباح اليوم على عدد من المواقع السورية وكانت : مخزنا للذخيرة العادية للجيش السوري ،مزرعة أبقار ، مزرعة دواجن ، محطة توزيع كاز،ومنشآت مدنية أخرى .
إذن نعم القصف يستهدف تدمير سوريا عسكريا واقتصاديا واجتماعيا .
ماذا فعل الرسميون العرب ؟
يقدمون التنازلات للصهيونية ثمنا لمشاركتها الفعلية لقصف سوريا .
بالأمس القريب وقبل أقل من عشرة أيام ، ذهب وفد عربي ومعه وزير خارجية فلسطين فرع رام الله وقدم فروض الطاعة للأمريكان ومن خلالهم حملهم هدية لإسرائيل بموافقة النظام العربي الرسمي على فكرة تعديل الحدود من جانب إسرائيل أي الموافقة على قيام إسرائيل بضم مستوطناتها في الضفة والقدس ، أي تشريع الإستيطان وتابعيته لإسرائيل .وكان هذا ظاهريا دون مقابل من قبل إسرائيل ، وتبين أنه عربونا مقدما لقيام إسرائيل بقصف سوريا على نفقة النفط العربي .
هذا هو النظام العربي السائد الآن
هو حليف مع إسرائيل ويؤيد مشروع الصهونية الأساسيفي فلسطين .
والآن ما هو دور القوى الفلسطينية إزاء قيام إسرائيل بالعدوان على سوريا ؟ هل سيتشدق بعضهم بعبارات يلوكونها كما يلوكون قطعة لحم نيئة من لحم أخيهم ؟

#محمود_فنون (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات