قاسم العزاوي
الحوار المتمدن-العدد: 4080 - 2013 / 5 / 2 - 09:04
المحور:
الادب والفن
ورأيتُكِ..
في الرؤيا رأيتُكْ..
لاقمر من بعدكِ سيكون
ولاقبلكِ كانْ....
وأنَّ السطوعَ محض خيال
فلا نجمة لصفت في مداراتها
ولاعمّ في الكون السطوعْ
ورأيتكِ..
تتربعين عرش بلقيس
والهدهد فوق كتفكِ يتلو:
آيات الأخضرار
بمنقاره الذهبيّ يهبك عشب الخلود
والوصيفات تردد وتصفق:
لاملكة من قبلكِ كانت
ولاسيدة من بعدكِ ستكون..
تعالَ...سليمان تعالَ
هي ذي ربّة الشعر والحكمة
طينها من نطفة العشق جُبلتْ
ومن جلود الفاتنات عطرها..*
فَلِمَ التردد..؟
سُليمانَ تعال...
أبسط خزائنكَ تحت بلور القدمين..
وطيوركَ المسخرات ،دعها ترتل
آيات الجمال ..
للتي ماطلّ قمر بحضرتها
ولاشمس سطعت ولانجومْ..
تعالَ سليمان...
وبخّرها (بالحرمل) خوف عيون الحوريات
فلا حورية قبلها كانت
ولاستكون....!
دعْ عرشك وتعال
سلمّها مفاتيح المُلك والخزائن
ونبض القلب
وإخلع تاجكَ الماسيّ
وأركع ...
للتي صارت توميء للكون
فيركعْ....
*..أشارة لرواية العطر....
#قاسم_العزاوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟