احمد جبار غرب
الحوار المتمدن-العدد: 4078 - 2013 / 4 / 30 - 16:23
المحور:
الادب والفن
(هوس الأحرف في رثاء القباحة )
إليك أيتها البشعة التي تنفر منها بقايا الروح
والتي لأتعرف سر صورتها ..وبصقت بها الأقدار
في تكوينها
أنت ليست عودا يتراقص للعشاق طربا أو فرحا بين أنسام الحرية
ولا وردة خميلة تجلب رائحة لذكرى جلسة كانت تعيش في أروقة القلوب
أنت ليست بقايا امرأة جرداء تبحث في ربيع عمرها
عن سويعات مجنونة لنزوة عابرة
خارج إطار الزمن الجميل
كنت أتمنى إن تكوني كإبريق الشاي متساميا
يغسل أحشاءه بعد كل حفلة شاي صباح مساء
أو بقايا لنفاية مهذبة تحرق نفسها ليطرد دخانها ذباب منزلنا المدلل الذي اعتاد على التجوال في ثناياك تجذبه رائحة الخبث
التي وشجت بك
صورتك ليست سوى بصقه في تكوين هلامي رمت بك الأقدار في حثالة زمن جعل منك فتاة
كنت أمل إن أجد فيك بقايا إنسان في ورشة حياة معلبه تعطي لمن لا يأخذ
مجرد الكلام معك كان خدعة انطلت على السذج
الذين يتبارون للفوز بقلبك النتن الذي لا يساوي قمطريرا
اشتري المشاعر فالممثلين كثر يعانون من الكساد في الأكاديميات
يا قديسة القباحة ..اصنعي العواطف وبيعيها بثمن بخس
بهمسة ..بقبلة هاربة من فم تعبث فيه رائحة الثوم
لتستقر في إذنيك
بعثري أموالك في سبيل الحب
وخمسي أملاكك للنزوات وأحابيل الشيطان بعد إن عجزت قباحة قلبك إن لتصطاد في صنارتك سوى أفعوان يدغدغ مشاعرك وأحاسيسك
واعلمي إن كلماتي هذه سوى غزل جميل بدمامة روحك ووجهك الأصفر الذي لا يطاق
على من تتعملقين يا ماسحة القذارة في فناء الدار .يا صرصار خرج للتو من حوض النتانة يبغى السكن في الدهاليز
على من تتعملقين يا دمية علقت بخيط هش يسحبها ارا جوز معتوه
وختاما لك مني سحقه مداس عمره خمس سنوات ارتاى الانتحار
لأنه تلوث بقذارتك
#احمد_جبار_غرب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟