أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هيثم هاشم - - تونكَة -














المزيد.....

- تونكَة -


هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4070 - 2013 / 4 / 22 - 13:57
المحور: كتابات ساخرة
    


" تونكَة "

قصة حقيقة من الواقع في عاشوراء

شربة ماء

قصة من ليالي عاشوراء في ام الدجاج البصرة كنت مع اصدقائي نتردد على حسينية في كل مناسبات عشوراء ويوجد شخص يجلس بالصف الاول دوا ونحن صغار السن فنجلس قريبا منه واصبحنا اصدقاء معه خارج الحسينية وقرر ان نجلس معه قريبين منه ..

هذا السيد يجلس قرب الامام ويضع شربة ماء قربة ( تونكَة ) وعندما يبدأ السيد بالقراْة يبدأ بالبكاء ويجهش بالبكاء وبعدة مدة ومع اقتراب وتداعي الامور وعندما تشده ويبدأ الامام بالبكاء وينفعل الجميع ويقوم هذا السيد بضرب راسه بالشربة وكنا نستغرب هذا التصرف ...

وطبعا نحن صغار وملاعيين فكرنا مليا بانه يوجد هناك ملعوب ولهذا اشترينا شربة مياه مشابهة لها وجلسنا قربه وخبئناها في الدشداشة ...وكنا نسمع ونبكي ونجاريه وكان الاخ محمد قريب من لوحة الكهرباء وخيري قرب البا ب وقام ناجي في لحظة اطفاء الكهرباء حسب المتفق عليه من قبل , قام محمد باطفاء الكهرباء واعادتها بعد لحظات وقمنا اثناء ذلك بتغيير ( الشربة ) وطبعا بعد رجوع الكهرباء طبع كالمعتاد قال الجميع صلو على محمد وال محمد واشتد الكلام قبل المقتل اجهشنا بالبكاء فتحمس الاخ وضرب راسه الثخين فانجرح راسه وانتشر الدم والتفت لنا وقال ( يا خوات ...... )

وكنا جاهزين للفرار ونفذنا بجلدينا .......







هيثم هاشم



#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غسالة اوتوماتيك „
- - اختي والخروف زوجتي والصوف -
- - قنينة حليب -
- - تعددالآلهه - اختيار اله
- - ابلاغ الى النائب العام - - هروب الحوريات من الجنة -
- - مخفر حّلال -
- - عملية زرع مخ -
- - الله يهديك - هذه عادة وليست عبادة
- اللبؤة
- - عزيزي كيسنجر -
- - استشهاد بطة -
- جاي قنداغ
- الكسلة
- المارد الذي قتله اظفرة “
- احترق المسرح من اركانه ولا يزال عليه الممثلون
- تبينوا العٌرق فان العٌرق دساس.. دهوا اد برو انابي أيلا خون
- البابا والماما والاطفال
- حدث في العراق
- صادوه
- اول اغنية حب


المزيد.....




- -ألكسو-تكرم رموز الثقافة العربية لسنة 2025على هامش معرض الرب ...
- مترجمة ميلوني تعتذر عن -موقف محرج- داخل البيت الأبيض
- مازال الفيلم في نجاح مستمر .. إيرادات صادمة لفيلم سامح حسين ...
- نورا.. فنانة توثق المحن وتلهم الأمل والصمود للفلسطينيين
- فيليبي فرانسيسكو.. برازيلي سحرته اللغة العربية فأصبح أستاذا ...
- بمَ تسمي الدول نفسها؟ قصص وحكايات وراء أسماء البلدان بلغاتها ...
- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هيثم هاشم - - تونكَة -