أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد عبد مراد - هنيئا لكم بعودة الابن الضال














المزيد.....

هنيئا لكم بعودة الابن الضال


احمد عبد مراد

الحوار المتمدن-العدد: 4066 - 2013 / 4 / 18 - 01:44
المحور: كتابات ساخرة
    


هنيئا لكم بعودة الابن الضال
احمد عبد مراد
قبل كل شيئ اسمعوا ما يقوله الابن الضال مشعان الجبوري صاحب الفضائية التي تقوم باعطاء دروس مجانية في الارهاب وفي كيفية صنع القنابل والمتفجرات بمختلف اشكالها واعمال الخطف والاغتيال وكل ما يتعلق باعمال الارهاب..يقول مشعان في برنامج الاتجاه المعاكس الذي تبثه الجزيرة ..(وهذا جزئ يسير جدا جدا مما قاله..هل كان شارون سيعدم صدام حسين في اول ايام عيد الاضحى المبارك ، بالطبع لا فلربما كان للصهاينة حياء اكبر مما لدى حكام العراق الصفويين ) والقائمة طويلة جدا بتصريحات واقوال وافعال هذا المنبوذ من قبل كل العراقيين ولكن ما السبب الوجيه والمقنع وبعد كل تلك التصريحات والمواقف الصريحة والواضحة مضافا اليها الاختلاسات والسرقات والمساهمة في عمليات القتل و ابادة الفقراء من ابناء الشعب العراقي في الاسواق وفي الساحات واماكن كسب العيش ان يحط هذا الوقح متأبطا ذراع السمسارعزت الشابندر في مطار بغداد متجاوزا كل الاحكام وقرارت القاء القبض ويمثل امام محاكمة صورية تلغي كل شيء ضده ويخرج معززا مكرما ويفتح فضائيه جديدة في سماء بغداد والتي يكون موقعها دار الشابندر وبدون اجازة رسمية .. وعندما يسأل الشابندر عن ذلك يجيب لا مشكلة في الامر وسوف يتقدم مشعان بطلب اجازة البث الرسمي ..اليست هذه حكومة القرقوش بعينها ..اين القانون واين دولة القانون واين المادة اربعة ارهاب وما ترتب عليها من احكام غيابية صدرت بحق الابن الضال ..فكيف تم شطب كل تلك التهم التي تحولت الى احكام قضائية باطلة بين يوم وليلة ويطوى الملف الشائك لهذا الرجل الوقح الذي لاتحكمه مبادئ ولا قيم اخلاقية وكيف يمكن التعامل مع مثل هكذا شخصية متذبذبة متلونة انتهازية بامتياز نفعية لاتعير اي وزن للقيم الاخلاقية والانسانية ..هذا الشخص يركض وراء من يرمي له قطعة الحلوة فتارة هو تحت ابط القذافي واخرى تحت ابط الاسد وعندما سقط الاول وضاقت الدنيا بالاخر كان رخيصا في سوق السياسة فعاد نادما على يد سمسارالسياسة العراقية النائب غير المنتخب عزت الشابندر وبمعيته لتحط بهما الطائرة في مطار بغداد بعد اعطائه الامن والامان من قبل السيد رئيس الوزراء العراقي الذي ينادي بتطبيق الدستور ودولة القانون فكيف تمت هذه ( الخبطة واللخبطة) وكيف لم يحسب اي حساب لمشاعر الناس وارائهم ومواقفهم وكيف لم يحسب اي حساب لذوي الضحايا الذين سقطوا صرعى المفخخات والمتفجرات التي كانت فضائية مشعان الجبوري تعلم وتدرس كيفية صنعها واماكن وضعها وتوقيتها بغية اسقاط اكبر عدد من الضحايا..هناك حكايا تقول ان عبدا عند احد السلاطين كان يعيش في بحبوحة من العيش اكلا شاربا نائما بدفئ وامان وكانت بجانبه سلة كبيرة من التمر فقام العبد وتبوّل عليها ولكن لم تشئ ان تستمر الحياة الهانئة مع ذلك العبد وتغير الحال والاحوال وجاع العبد فعاد ليتذكر ان لديه سلة تمر فلماذا لا يسد رمقه من تلك السلة ولكنه لم ينسى انه تبول عليها فكيف يمكنه الاكل من ذلك التمر فجاء لتلك السلة واخذ تمرة وقال هذه ..نكسانة يعني نجسة، فتركها واخذ الثانية وقال هذه غير نكسانة وهكذا استمر حتى اكل اخر تمرة في السلة ..ونحن نتسائل هنا هل ان حكومتنا الوطنية سوف تتعامل مع الخونة والحرامية والمرتشين والارهابيين وفدائيي صدام ومن على هذه الشاكلة وفق حكاية العبد والتمر النجس وغيرالنجس والى متى؟.. حتى تعيد الجميع ..ويعود لنا حزب العفالقة من جديد.



#احمد_عبد_مراد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شخبط شخابيط ..لخبط لخابيط
- التصويت في الانتخابات .. مسؤولية وموقف
- العراق يستغيث ابنائه
- لماذا نصحوا متاخرين؟
- هذا برلمان الشعب- ام برلمان الطوائف
- ثورة مصر مستمرة
- على من نلقي لومنا
- ما هي حدود الفساد المالي والاداري في العراق
- قطع الاعناق ولا قطع الارزاق
- اول الغيث قطر
- البرلمان العراقي يتعثر بخيباته
- عشية مفاوضات الكتل السياسية..الديمقراطية اولا:
- الاسلام السياسي بين الاقوال والافعال
- كاتم الصوت يعتمر طاقية الاخفاء
- الغارقون في وحل الطائفية
- هل حقا انها راية (التوحيد..ام راية القاعدة)
- لماذا لم يلتزم المسؤولين العراقيين بمواقف المرجعية
- اخوان الشياطين
- وزير التعليم العالي يؤسس لبؤر التوتر المذهبي
- ديمقراطية الاتجاه الواحد


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد عبد مراد - هنيئا لكم بعودة الابن الضال