عشرة رجال = امرأة واحدة

جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4065 - 2013 / 4 / 17 - 22:00
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

عشرة رجال = امرأة واحدة
منذ مدة و خاصة بعد دخول المرأة ميدان العمل يعتقد بان ثقل الواجبات زاد عليها بكثافة heavy workload لانها اضافة الى عملها تقوم بالاهتمام بالبيت و الاطفال و يعتقد انها قادرة بطبيعتها على multi-tasking اي القيام بواجبات مختلفة في آن واحد اي ان تحرير المرأة و مشاركتها الرجل العمل في الدوائر لربما يضر بصحتها نوعما و هي بعدما كانت تعيش معدل 5 سنوات اطول من الرجل نزل معدل عمرها ليساوي عمر الرجل بسبب المشاكل النفسية الناتجة من العمل في الدوائر هذا بالاضافة الى ان عمل الدوائر ليس بالضرورة اهم و امتع من التفرغ للاهتمام بالاطفال. رأيت قبل فترة صورة لامرأة في مكتب بجانب جهاز و تعليق يقول: لقد جاء المدير بجهاز للدائرة قادر ان يقوم بعمل عشرة رجال او امرأة واحدة.

من ناحية اخرى يعتقد ايضا ان المرأة تتحمل الالم و المرض بصبر و شجاعة اكثر من الرجل و يعتقد ان الرجل مريض من النوع العفن make a rotten patient لانه يتألم و كانه يموت حتى اذا اصاب بمرض بسيط مثل الزكام و نحن معشر الرجال نقول كيف لا نخاف من المرض و عمرنا اقصر من عمرها. ماذا تعمل الزوجة اذا مات زوجها قبلها هي كبيرة بالعمر؟

يتكلم الرجل عن التطور و التقدم العلمي و ينسى ان هذا التقدم خارجي وبانه لم يتطور داخليا. ما فائدة تطور التقنية و العلم دون ان يتطور الرجل داخليا؟ و لكننا نرى ايضا كيف تغيرت المرأة اليوم: تغيرت هوايتها الى استعمال الفيسبوك و الهاتف النقال و هي في طريقها ان تتحول الى رجل و تفقد هويتها كليا و نحن لا نريد نساء رجال و لا رجال نساء.
www.jamshid-ibrahim.net

#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات