أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد عزيز الحبيب - هل كان الله شيوعياً














المزيد.....


هل كان الله شيوعياً


ماجد عزيز الحبيب
(Majid Aziz Alhabeeb)


الحوار المتمدن-العدد: 4064 - 2013 / 4 / 16 - 14:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل كان الله شيوعياً

الاشتراكيه نظام اقتصادي اجتماعي سياسي متطور
يقوم على مبدأ العداله والغاء استغلال الانسان للانسان.
لهذا نجد عدم وجود صراعات طبقيه في المجتمعات
الاشتراكيه لان الجميع متساوين,فكل واحد يأخذ مردوده
بقدر عمله وجهده.من هنا تقف الاشتراكيه حاجزاً صلباً ضد
الاحتكار.. النظام الاشتراكي وجد كرد فعل على النظام
الرأسمالي الذي يريد استعباد الناس من قبل اصحاب
الاموال ومن ثم اصحاب العمل.
نستطيع ان نسمي المجتمعات الرأسماليه بمجتمعات الفوارق
الاجتماعيه لوجود الطبقات فيها , فغنيها غني وفقيرها فقير
اما الطبقه الوسطى فهي الطبقه التي تعتاش على القليل
من ما يرمى اليها من اصحاب الاموال فتراها تكافح لكي
تستمر لتعيش تحت سلطه الاستعباد الراسماليه.
الانظمه الرأسماليه دائماً تكون انظمه مستعبده تريد ان تكسب
كل شئ ولا تعطي الا القليل القليل.
كثيرون من لديهم تصور خاطئ بأن النظام الاشتراكي قد انتهى
فهل تموت النظريات والافكار التي ولدت من ضمائر الشعوب
النطريه الاشتراكيه لم تمت ولم تنتهي لا بالعكس فهي
نطريه مبادئ وفكر ثاقب وتصلح لكل العصور والدليل على هذا
ان الكثير من المجتمعات الراسماليه تريد العزوف عن الفكر الراسمالي
وتتجهه نحو النظام الاشتراكي لان الشعوب دائماً تريد الحريه
والراسماليه هي التي تحجر على حريه الشعوب,لان لاوجود لحريه
في مجتمع متسلط مستعبد للناس,نرى كما يرى غيرنا من المتابعين لهذا
الشأن بأن النظريه الاشتراكيه ستعود وبقوه الى ساحه المجتمعات
لان الشعوب تريد حياه كريمه ينعم فيها الجميع بالخير والمحبه والحريه
ولا يتحقق هذا الى بتبني الفكر الاشتراكي.
وتوحيد الجنس البشري اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً اي اتحاد لا يفصمه
تعصب مالي او طبقي او جنسي او قومي , الاشتراكيه ما يحتاجه العالم
اليوم ولو طبقت الاشتراكيه في جميع مجتمعات العالم لما حدث الركود
الاقتصادي ولا حدثت الازمه الماليه .
ان جميع الاديان المنزله من الله سبحانه تدعو الى احترام ادميه البشر مهما كان وتدعو الى التكافل والتكامل الاجتماعي فيما بينهم لا فرق بين غني وفقير وبين ابيض واسود وبين صابئيا او يهوديا او مسيحيا او مسلما فكلهم متساوون في القيم البشريه وربهم واحد.
هذا ما اراده الله حين بعث بانبياءه الى العالم وبعث معهم كتبه السماويه وتعاليمه .جميع تعاليم الله تقوم على المحبه والخير وتقوم على التساوي بين الناس اذن الله لايريد ولا يحب الاحتكار ,, كاحتكار البعض للموارد وكنز المعادن وجمع الاموال يريد من جميع البشر ان يكونوا متساويين في كل شئ وهذا التساوي الذي يجعل الناس تعيش بنعيم وسعاده دون مشاكل ولله في ذلك كانت حكمته.
ان الله يرى ان الفرد هو الاساس والركيزه الفعاله في بناء المجتمع فيجب المحافطه عليه وتنميه قدراته وتأمينه من كل ما يصيبه وخلق الفرد فاحسن في خلقه.
في القرأن الكريم المنزل على النبي محمد*ص* صور كثيره تسعى لان يكون الجميع متساويين في اقتناء المال واكتساب العلم والمعرفه وهناك تحذيرا لجامعي الاموال فهو يقول فمن كان غنياً فليستعفف ومن كان فقيرا فاليأكل بالمعروف. وصور اخرى تقول الذين يكنزون الذهب والفضه ولا ينفقونها فبشرهم بعذاب اليم.وصوره اخرى تقول وات ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل..ولا يكتفي القرأن في التحذير من كنز الاموال وانما وضع التشريعات لذلك وأوجب ان توزع الاموال عند الاغنياء على الفقراء لأقرار مبدأ العداله الانسانيه وهذا ما كانت تدعو ولحد هذه اللحظه النظريه الاشتراكيه.
وفي الانجيل المنزل على عيسى من عند الله يقول بيعوا مالكم واعطوا صدقه. اعملوا لكم اكياسا لا تفنى وكنزا لا ينفذ في السموات اي لا تدخروا المال لان المال زائل . المسيح علم الناس انهم لا يستطيعوا ان يعبدوا سيدين اي الله والمال فمحبه المال هو اصل الدمار والخراب والمشاكل والحروب , على ان الفكر المسيحي جاء نتيجه تطور متواصل طيله العهد القديم وخلاله ادب الله شعبه بوسائط متعدده بأرساله انبيائه الذين لم يتغاضوا عن مسائل الفقر لا بل ان الله كان لهم أله المساكين كما وانهم لم يقفوا مع الغني مواقف المحايد. انها الشراكه في كل شئ , ليس هناك سيدا على الاخرين.
يقول الكتاب المقدس الكنزاربا للصابئه ان الذهب والفضه لاتخلص الاشرار ولا مقتنيها من العقوبه ومن عقوبه الرب فهذا المال زائل فهو لا يعير شئ الى المال والثروه فهي السبب في الخراب والدمار للبشر.
يقول الكتاب المقدس الكنزاربا اعطوا الفقراء من الناس والمضطهدين الملاحقين خبزأ وماءأ ومأوى هنا وفي هذه الصيغه الامريه تتجلى عظمه الله في التوزيع العادل للثروه انها الاشتراكيه الربانيه الحقيقيه .
وحين دعا الله وهذا ما جاء في الكتاب القدس الكنزاربا حين دعا الى تزاوج الماء الحي مع الماء العكر ليندمج ويشترك في ميزه واحده مميزه هي الماء الحي ليؤرق العالم برمته وينمو ويزدهر ما اعظم هذه الصوره الملحميه الرائعه .
مما ظهر نستنتج بأن الله انزل الكتب المقدسه واعطى تعاليمه الى انبياءه بضروره التمسك بها وتنفيذها لانها تخدم البشر جميعاً
هذه التعاليم التي تقوم على التصور والمنهج العادل في التقسيم الحق لكل مجريات الحياه وما يحتاجه البشر لديمومه الحياه والعيش بصوره حره وسعيده ان الله ينظر الى عباده بالتساوي لا فرق بين واحد واخر انها النظره الاشتراكيه للفرد ومن خلاله للمجتمع ككل
اذن مع كل ما تقدم فالنظريه الاشتراكيه نظريه سماويه خلقت من الله لان الله كان اشتراكياً وبالتالي الله وانبياءه هم اشتراكيون وبديهياً فان الله ورسله سيكونون اشتراكيون شيوعيون.

ماجد عزيز الحبيب
السويد



#ماجد_عزيز_الحبيب (هاشتاغ)       Majid_Aziz_Alhabeeb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكومه تفقد عذريتها ... وتصبح حكومه ملص
- للتذكير
- المقاومه العراقيه.. وجيمس ستيل
- حقوق مشروعه .... ولكن
- ديني .... هذه الاديان
- أهلاً .... أهلاً.. عبد الله اوجلان
- الوطن السعيد ..ودعاه حب الوطن
- رفقاً بالأدب والادباء
- الله يطلب المساعده


المزيد.....




- بعد 45 عاما.. العراق يعتقل قتلة رجل الدين الشيعي محمد باقر ا ...
- إمدادات الغاز الروسي عبر -السيل التركي- إلى أوروبا تصل لأعلى ...
- شاهد كيف كان رد فعل أسرة الأسير الإسرائيلي الفرنسي عوفر كالد ...
- -كلفتنا دموعا ودماء-: تهديد ترامب لقناة بنما يثير ذكريات الم ...
- الموت يغيّب أسامة الخليفي، أيقونة -الربيع العربي- في المغرب ...
- تفاقم العنف والاختطاف في اليمن يعصف بالمساعدات الإنسانية
- دراسة تكشف علاقة الذكريات الغذائية بالإفراط بالسمنة
- الصحة السودانية: مقتل العشرات في هجوم الدعم السريع على سوق ب ...
- الحرس الثوري الإيراني يعلن أنه سيكشف عن انظمة صاروخية ودفاعي ...
- برلماني مصري يطالب الدول العربية بالتوجه إلى مجلس الأمن ردا ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد عزيز الحبيب - هل كان الله شيوعياً