صراع مع الذاكرة

علاء جاسم المهندس

الحوار المتمدن-العدد: 4047 - 2013 / 3 / 30 - 19:33
المحور: الادب والفن
    

اين ضحكاتك ترسم في الهوى
عشقا بلا شوائب
تمضي وتعود فتمضي ولن....
سلبك فتواريت وتوارى
افترشت ضحاياه الافق
قل لي
اعبث هو البقاء هنا
اذن تعال نتقاسم عوالمنا
ارجوحة صغيرة ليس لها اتجاهين
واخرى بلا ملامح
ببداية ونهاية يلتقيان
كنهدين مجنونين
أُفرغت ايامي من احلامها
وديون اخرى
لم تقضى
هل عندي مراٌة تكشفني
هل عندي فكرة اخرى
تنقذني
اعبث هو البقاء هنا
الم في صدري يشبهك
كأالامك عندما كانت تشبهني
كنت بلا همٍ
فوق الامواج ارقص
ماعلمت يوما ان البحر سيلتهمني
ارمي بذاكرتي فيك
فما عادت ذاكرتي تحتملني
فأنأى وأياها
احرقها وتحرقني
اطلق رصاصة الرحمة كي اقتلها
فأراك بها تأتي
فتقتلني....

#علاء_جاسم_المهندس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات