مليكة مزان
الحوار المتمدن-العدد: 4039 - 2013 / 3 / 22 - 18:38
المحور:
الادب والفن
الآن .. وأنا أسجل أكثر من جريمة وطنية واحدة في حق الحب ..
ضد مثقف معلوم ...
ضد ذكورة له مستبدة ...
ضد شعارات له كاذبة ...
ضد ثقافة له ، مشكوك في عقلانيتها وفي إنسانيتها ...
الآن .. وأنا أوقع استقالتي منكَ تحت التعذيب ...
الآن .. وأنا أغلق ملفك الثقيل ،
كل ملف لك ثقيل ...
أتراني أغلقه ..
حقا ؟!
نهائيا ؟!
وهل تراني ، منصفة أم ظالمة ، أستودعكَ إياه ؟!
أين ، إذاً ، أضع استقالتي منك :
ضِمن خساراتي أم ضمن إنجازاتي ؟!
اعذرني : إغلاق الملفات ليس سهلا ولا متساهلا :
لكل إغلاق ما يناسبه من دموع أو من ورود !
بل عذراً .. إذ أقصى ما سأذكر به ملفَّك .. أنه جثة ُ حب كان !
حب ، بكل ما تتقنه من رقص على حبال المكر ، أنهيتَ له كلَّ صلاحية !
ـــــــــــــــــــ
مقطع من روايتي : إلى ضمة من عطركِ !
#مليكة_مزان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟