مليكة مزان
الحوار المتمدن-العدد: 4037 - 2013 / 3 / 20 - 21:28
المحور:
الادب والفن
وتعودُ ،
محَملاً بالهدايا تعودُ !
زهوراً ،
خموراَ ،
أفلاماً بورنوغرافية ،
وضعياتٍ صادمةٍ لممارسة الحب ،
عفواً .. للإساءة للجنس ..
صارت دوماً هداياك !
وأقبلُ الهدايا ، بعضَ الهدايا :
باقي الهدايا ، بحدس أنثى ، كم بدت ملغومة :
جميل أن تطمح إلى تنظيف دهاليز امرأة مثلي مما صمد أمام انقلاباتها العليا من أشباح بائدة ،
لكن ليس للمرأة أن تنقاد لثقافةٍ لكَ تحررية ٍ تسهل عليكَ استغلالَـها فقط جسدَ امرأة لمجرد امرأة ، ثم ...
ثم ، إلى أجسادٍ غيرها ، تمضي !
ثقافتـُك التحررية ُ سلوكٌ عنيفٌ لم أكن أتوقعه من عاشق كبير لشعارات كبيرة ،
عاشقٍ كنت أكتشف كل يوم إحدى فظاعاته غير الملعن عنها :
ـ أنتِ ، وكل امرأة غيرك ، خاصة إن كانت شاعرة من وزنك ، لا يمكن لها أن تكون غير دمية للمتعة الجنسية !
بل وصرتَ تضرب لي أكثر من مثل على أكثر من امرأة كانت يوماً ما دميتك !
ـــــــــــــــــ
مقطع من رواية لي تحت الطبع ...
#مليكة_مزان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟